حِيْنَ سَأَلْقَاهُ
سَأَفْرِشُ خَلايَايَ لِعُطرِهِ
وَأُشَيِّدُ لَهُ مِنْ نَبْضِي
مَسْكَنَاً
وَسَأَفْتَحُ لَهُ شَبَابِيْكَ هَمْسِي
وَأُطلِقُ في حُقُوْلِهِ
سَرَاحَ حَنِيْنِي
وَسَأَتْرُكُ لِأَصَابِعِي
أَنْ تَتَغَلْغَلَ إلى بَاطِنِ مُوْسِيْقَاهُ
لِتَرقُصَ السَّمَاءُ في دَمِي
وَأَجْعَلُ مِنْ مَطَرِي قَصَائِدَ
وَمِنْ دَمْعِيَ مُرُوْجَ بَنَفْسَجٍ
حِيْنَ سَأَلْقَاهُ
سّأُضَفِّرُ ضَوْءَ البَسْمَةِ
وَأُمَشِّطُ وَشْوَشَاتِ النَّدَى
وَأُهَدْهِدُ لِجَمْرِ الفُؤادِ
لِيَغْفُوَ المَوْتُ المُسْتَبِيْحُ أَضْلُعِي
وَسَأُنَادِي على الدُّرُوْبِ
لِأَعفُوَ عَنْ مَتَاهَاتِهَا
وَأُزَوِّدَ مُنْعَطَفَاتِهَا بِالْنَسَائِمِ
وَسَأَتْرُكُ لِلْبَحرِ مَنَادِيْلَ الأَمَانِ
أَنَا ..
إنْ جَاءَنِي طَائِرُ الفَيْنِيْقِ
سَأَحمِلُ رَمِيْمَ رُوْحِيَ وَأَرحَلُ
أَتْبَعُهُ
حَيْثُ تَفَتَّحَتْ مَجَاذِيْفُ لُغَتِي
وَنَطَقَتْ خُطَايَ
بِأَوَّلِ فَضَاءٍ
فِي جَنَّةِ أُمِّي *
مصطفى الحاج حسين
سَأَفْرِشُ خَلايَايَ لِعُطرِهِ
وَأُشَيِّدُ لَهُ مِنْ نَبْضِي
مَسْكَنَاً
وَسَأَفْتَحُ لَهُ شَبَابِيْكَ هَمْسِي
وَأُطلِقُ في حُقُوْلِهِ
سَرَاحَ حَنِيْنِي
وَسَأَتْرُكُ لِأَصَابِعِي
أَنْ تَتَغَلْغَلَ إلى بَاطِنِ مُوْسِيْقَاهُ
لِتَرقُصَ السَّمَاءُ في دَمِي
وَأَجْعَلُ مِنْ مَطَرِي قَصَائِدَ
وَمِنْ دَمْعِيَ مُرُوْجَ بَنَفْسَجٍ
حِيْنَ سَأَلْقَاهُ
سّأُضَفِّرُ ضَوْءَ البَسْمَةِ
وَأُمَشِّطُ وَشْوَشَاتِ النَّدَى
وَأُهَدْهِدُ لِجَمْرِ الفُؤادِ
لِيَغْفُوَ المَوْتُ المُسْتَبِيْحُ أَضْلُعِي
وَسَأُنَادِي على الدُّرُوْبِ
لِأَعفُوَ عَنْ مَتَاهَاتِهَا
وَأُزَوِّدَ مُنْعَطَفَاتِهَا بِالْنَسَائِمِ
وَسَأَتْرُكُ لِلْبَحرِ مَنَادِيْلَ الأَمَانِ
أَنَا ..
إنْ جَاءَنِي طَائِرُ الفَيْنِيْقِ
سَأَحمِلُ رَمِيْمَ رُوْحِيَ وَأَرحَلُ
أَتْبَعُهُ
حَيْثُ تَفَتَّحَتْ مَجَاذِيْفُ لُغَتِي
وَنَطَقَتْ خُطَايَ
بِأَوَّلِ فَضَاءٍ
فِي جَنَّةِ أُمِّي *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق