اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خارجي ...**بقلم: خوان خوسيه ميلاس .. ترجمة: عبدالناجي آيت الحاج

عبدالناجي آيت الحاج

إنني بعيد عن منزلي لأسباب العمل. بفضل برنامج الكمبيوتر والكاميرات التي وضعتها في الغرف ، يمكنني الدخول إليها من محمولي. زيارة صالوني الخاص بهذه الطريقة السرية تشبه اختراق جمجمتي من الخلف . أفكاري أو هواجسي (ليس من السهل
التمييز بين الأولى و الأخرى ) هي أثاثي وكتبي وموقدي والأشياء المتناثرة هنا وهناك. وهذا يعني أن أفكاري ليست لي ، لأن المنزل كله مجهز بأثاث إيكيا. لم يسبق لي أن رأيت بذلك الوضوح ، أكثر من أن أراقب ، أنا مراقب (بفتح القاف) من قبل رجل أعمال سويدي و لمزيد من الغرابة ، فإنني لم أزر هذا البلد أبدًا. من الأماكن الغريبة تأتي الأفكار التي نعتنقها ! هاهنا ، يظهر خيال ، وعلى الفور الجسم الذي يعكسه. هذه صديقة طلبت منها أن تذهب من وقت لآخر لإلقاء نظرة على النباتات وسقيها. إنها لا تعرف أنني متصل من غرفة في فندق ، ولا تعرف أنني أشاهدها. لسبب غير مفهوم ، بعد أن بقيت في سراويل داخلية وحمالة الصدر ، كانت تتجول في الصالون وهي تداعب كتبي ، أشيائي ، أثاثي و أفكاري في النهاية.
لكن هي أيضًا ، في اعتقادي ، فكرتي (ربما هاجسي) ، أنا بنفسي أعطيتها مفاتيح الشقة. كنت أعرف أن النساء كن عاريات داخل جمجمتي ، لكن ليس داخل شقتي. أتحقق في حيرة من أن لدي بعض الأفكار وكلها في فقر مدقع. صديقتي ليس سويديًة ، إنما هي من إكسترامادورا ، لكنها تتلاءم جيدًا مع أثاث إيكيا. لقد جلست الآن على الأريكة التي أعددتها بنفسي بصبر كمن يعد نظامًا فلسفيًا و أشعلت تلفزيوني الهولندي (فيليبس). و أخذت تستمن، بحيث خرجت بسرعة مائة في الساعة من جمجمتي (أم أنها كانت شقتي؟) وظللت في حالة اندهاش ، كما لو كانت خارجي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خوان خوسيه ميلاس
وُلد في فالنسيا عام 1946 ، وهو مؤلف لعدة كتب للقصة القصيرة ، مثل "ربيع الحداد " و "هي تتخيل". كما نشر العديد من الروايات ، من بينها "كلب جحيم هي الخيالات “جائزة السمسم 1974) ، "
اضطراب اسمك "،" عزلة كانت تلك "(جائزة نادال 1990) ،" ورقة رطبة "،" امرأتان في براغ "(جائزة ربيع 2002)." العالم "(جائزة بلانيتا 2007). حصل على جائزة ماريانو دي كافيا للصحافة عام 1999. مقالاته الصحفية جمعت في عدة مجلدات ، مثل "شيء يهمك"
أو "المقال-القصة".

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...