إلى مُدّعي الثّقافة .. مستوحاة من مقالة للدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب
قد زوّر الكلمات رغم شموسنا
وأباح كالنّمرود نار رياحه
أهو المثقّف ؟ ..أم دناءة مُدّعي
كالطّبْـل منفوخٌ جنون صياحه
يتوسّلُ الألقابَ زيفاً كلّما
جنحَ المخاضُ بلا طريق رواحه
كمخادع ركب الظّهور لعلّهُ
بجرائد الإعلام يبسط رَاحه
مدّ اللسان إلى جهات دراهم
أهي المراهم كي يطير جناحه؟
ضحّى بأخلاق وكلّ فضائل
فالبيعُ عند أَناهُ سوْقَ مباحه
يرمي الحجارة وسط بئر مياهنا
والماء كالصّلصال أنقى سَاحهُ
بحر التخاريف الملاطم موطني
بالليل يعوي كالكلاب نباحه
طاوروسُ ينفشُ بالدّياجي مبتغى
وثقافة التطبيع حيث كفاحه
لغةُ الوضوح عدوّه الرّاسي الّذي
ينساب فينا كالنّهار وشاحه
عبثاً كأعمى يفيض منادماً
ووصال عيْد قد تكون جراحه
وبأيّ شكل قد يكون معللاً
بيد الوسيلة من يخالف واحهُ
والنّورُ للنسيان يمسي هاهنا
بالقبر ينشدُ ما يشاءُ نواحه
الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
قد زوّر الكلمات رغم شموسنا
وأباح كالنّمرود نار رياحه
أهو المثقّف ؟ ..أم دناءة مُدّعي
كالطّبْـل منفوخٌ جنون صياحه
يتوسّلُ الألقابَ زيفاً كلّما
جنحَ المخاضُ بلا طريق رواحه
كمخادع ركب الظّهور لعلّهُ
بجرائد الإعلام يبسط رَاحه
مدّ اللسان إلى جهات دراهم
أهي المراهم كي يطير جناحه؟
ضحّى بأخلاق وكلّ فضائل
فالبيعُ عند أَناهُ سوْقَ مباحه
يرمي الحجارة وسط بئر مياهنا
والماء كالصّلصال أنقى سَاحهُ
بحر التخاريف الملاطم موطني
بالليل يعوي كالكلاب نباحه
طاوروسُ ينفشُ بالدّياجي مبتغى
وثقافة التطبيع حيث كفاحه
لغةُ الوضوح عدوّه الرّاسي الّذي
ينساب فينا كالنّهار وشاحه
عبثاً كأعمى يفيض منادماً
ووصال عيْد قد تكون جراحه
وبأيّ شكل قد يكون معللاً
بيد الوسيلة من يخالف واحهُ
والنّورُ للنسيان يمسي هاهنا
بالقبر ينشدُ ما يشاءُ نواحه
الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق