قتيلُ الحُـبِّ كَمْ عـانَى ... و كَمْ عالَ الهوى عَـيْـلا
.
و رُعْبـــوبُ الصِّبا ليــلاً ... يَـــزَجَّ لـوَيـْـلِهِ وَيـْــلا
.
فـإن آسَـتْ عـرائــكُه ........ يَميـلُ سَــنامُـه مَيـْـلا
.
و لَنْ تَجْنَـحْ جَوانِحُــهُ .... و إنْ زَانََ الهَــوى ذَيْــلا
.
كَمــا لابَتْ مآربه ...... وما صِيْـلَ الـرَّوى صَيْــلا
.
و إنِّي في الهـوى قَيسُُ ...... و بينَ جوانِحي ليـلىَ
.
يغــارُ البـــدرُ من فِيها ...... فينعَتُ سِحْـرَها ليــلا
.
عَـرائِكُ صمتُها الحاني ....... تثيـــرُ حيائَها كَي لا
.
يُداهِمُها الـوَغىَ ضَيْـرا ......... فيُتْرِفُ كَيلَها كَيـلا
.
فَليلَى غُــرَّةَ الفَلَقِ ...... و سِقْيةَ مَنْ سَـــرَى قَـيْـــلا
.
كما البيــداءِ و الوَدَقُ ....... يَسيلُ بحَـــولِِها سَيـــلا
.
فَمِنْ عِـطْفِِ إلى عِـطْفِِ ... تَخيـــلُ بعِـطْفِـها خَيْــلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق