اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب الأدب والأيديولوجيا : شع

قناع الشمع | قصة قصيرة ...*نهى الطرانيسي

⏪⏬
مع استنشاق الشمس للهواء المختلط بالدِّفء القادم منها ممزوجًا بالندى - تستجدي يدي ذاك الدفءَ الوليد بلَمْس حافَةِ النافذة المقابلة
لأشعة الشمس، مع تمرير أصابعي على طرف الفنجان، رقص الطيور أمامي وهي تتصارع على الحبوب المهملة لَبَّى النداء الداخليَّ بإحياء الألم، منذ عقدين مَضَيَا كنت في هذا المكان نفسِه أحيِّي الشمسَ بتحيَّة الحياة، كنت أخشى أن تجرحني شدَّة حرارة هذا الفنجان، فأمسكه بحرصٍ بالغ، كانت تفزعني رؤيةُ أصغر الحشرات وأدناها، لم أخشَ أبدًا أن أستنجد من أبسط الأمور، وكذلك لم أخشَ من التعوُّذ من خاطر الانسياق إلى لحظةٍ يقال فيها: (لم أَعُد أخشى...).
حين أنفض نفسي من الزحام وألوذ بسريرة نفسي، أفتقدها كثيرًا... أتأمَّل وجهي وعينيَّ؛ انحدر ذلك الجفن حزنًا! الشفتان كالخطِّ المستقيم، أمرِّر أصابعي على وجنتي؛ علَّ تجاعيد هذا الجلد تنبسط فيلين هذا الجمود، أريد استعادةَ شعور الضحك، فتنضغط جميع العضلات لتنفرج عن ابتسامةٍ لا تعبأ بشيء، أسترجع اضطراب وجهي وقلقي وعبوس الحاجبين، ورجفة خفيفة منتظمة بأعصاب الوجه، وانتظارًا مقلقًا.
أودُّ أن تتقلَّب الحياة بي وبهذا الوجه، سئمتُ قناعَ الشمع المحايد، أنتظر الشمس التي ستُذيبه، تقع عيناي على طفليَّ اللذين يقبعان داخلي؛ يرمِّمانها ويواريان سوءاتها؛ حتى ينقشع ظلامها.
كان قلبي وقلب رفيقي من قبلُ كنسيج تكاتفت خيوطه الدقيقة وتشابكت فلا يستطيع أحدٌ التمييز بينها، إلى أن غرس الشكُّ سكِّينه، فنقضَ ما غزَلتْهُ يدُ اليقين، وصارت الحياة كلوحةٍ بقَدَمٍ واحدةٍ قائمة، والأخرى خارَت قواها، أو - بالأحرى - أرادت ذلك.
الآن (لم أعد أخشى)، لست سعيدةً بتلك الصفة؛ فهذا النوع من الجَلَد لا أفخر باكتسابه، بل هو أشبه بنَدَبَةٍ تترك أثرًا عميقًا أكثر من الجُرح، فأصبح هوَّة لجميع الآلام المقبلة والماضية دون تمييز.
حين يكتفي جسدي وجوارحي من الحزن الصامت الحار، ولا تصمد أمامه، أُطلق العنان لجميع الصرخات داخلي: من عيني ومن شفتيَّ ومن قلبي وعقلي، لا أتحامل عليها كي تتدثَّر بالصمت؛ لأعود فأرتمي داخل أحضاني، وأتدثَّر بملاءة الرِّضا والأمل، وينثر القمر أكُفَّ الحنين عليَّ، حتى تعود الشمسُ للكون.
هذان طفلاي... لي، بسمةٌ واحدةٌ مِن ثغرهما الغضِّ يستحي منها قلبي فيدفعني للابتسام... فأطربُ هذه المرَّة لنقر الطيور على حافَة النافذة.
-
*نهى الطرانيسي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...