اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

انصهار | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري

⏫⏬
في عالمك الذي دخلته لم أرني، بحثتُ عني وعن كينونتي التي تكلمتِ لي عنها بداخلك فلم أجدني، تأملتُ كثيرا في أغوار قلبك لعلي
أجدُ أيّ أثرٍ يدلُّ علي فما نلتُ دليلا لذلك، ولبرهةّ بدأت أضجرُ مني ومنكِ ومن العشق الذي زعمناه، وبدأ ينتابني شعور مفرطٌ وملحٌ بعدم واقعية ما نزعم، وأنْ ما يسميه الناس عشقا ليس موجودا في هذه الدنيا، ولكنني استمررتُ في البحث بداخلك لعلني أشرق في مشكاة داخل غور قلبك، فما زال نور دمعي ودمي مجتمعين يبرقان ببعض نور، وزاد الضجرُ واقتربتُ من حالة فقداني فلم أرَ أي دلالة تشيرُ إلي وإلى شخصي وشخصيتي، وبعد طول بحث وتقصي للحقائق وجدتكِ أنتِ! أنتِ فقط ولا وجود لآخر غيرك، بكامل عنفوانك وأنانيتك، نعم وجدتك أنتِ ولم أجدني رغم تأكدي من دخولي في أعماقك، ويقيني المطلق بأنني عشقتك حدّ الشغف، ووقتها لم أفهم ما الذي ذكرني بزليخة وحبها ليوسف وكيف أنها هجرت كلّ شيء لأجلهِ، وعند لحظة عتابه لها ذات مرة وقوله لها : أأنتِ يا زليخة؟ فأجابته: قد كنت أنا والآن أنا أنت. وقتها عدتُ لأتأملك من جديد لأجدني زليخي الهوى فقد تحولتُ بكامل مكنوناتي لأصبح أنتِ فما عاد وجود لي إلا فيك أنتِ...

* رائد العمري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...