اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حلم شجرة البلوط ــ قصة قصيرة || فوز الكلابي

مدتْ جذورها عميقاً في الارض , شعورها بالامان جعلها ترفعُ أغصانها المورقة عاليا نحو السماء , فاحتضنت بحنان جميع الطيور التي أتخذت من تلك الاغصان موطنا لها ولصغارها من بعدها , لم ينل منها شيئاً تقلب الفصول عليها , فريح الخريف لا تغنم منها بعد كل معركة الا ببضع وريقات صفراء متمردة تحملها الريح لتتركها تواجه قساوة الشتاء ووحشيته بالصبر والامل متعللة بمقدم الربيع ليهبها الحياة مرة أخرى , لكن , هذه المرة أهداها شيئاً أخر , فذات نهار, حين رأت شجرة البلوط ظلها يتمايل برشاقة وخفة تحيطهُ أشعة الشمس الوهاجة , وقعَ حبهُ في نفسها عميقاً حتى لامس الجذور , سرتْ في
أوصالها رعدةٌ قوية أهتزتْ لها الاغصان والاوراق , تساءلت عن سرها العصافير التي كانت تطير فوقها , لم يعدْ يراودها منذ تلك اللحظة سوى حلمٌ واحد, أن تعانقَ ذلكَ الظل , أمسى ليلها ساعات أنتظار مؤلمة موحشة لا ينجيها من أنيابه شيء سوى مقدم النهار الذي يحضره اليها , وتقضي النهار في مراقبته والحسرة تخرج من أعماقها ليملأ المكان عبير زهورها , كل هذا وهو لاه عنها منشغل ماداً أغصانهِ الطويلة لمراقصة كل نسمة تسري بجانبه, دبت الغيرة في جسدها وسرت مسرى الماء في الجذور, فكرت مرارا في الاقتراب منه, وما ان فعلت ذلك حتى زحف بعيدا عنها وتلاشى بهدوء تحت عتمة الليل تاركاً الوحدة تمزقها , نال الجزع منها والبكاء فتساقطت دموعها ورقة اثر ورقة لتحيط بالجذع الذي فقد كل رغبة في الحياة ,هجرتها الطيور بعد ان تيبست اغصانها وتشققت , اثار منظرها رعب الزهور التي تحيط بها , حتى جاء ذلك الصباح ليسمع الجميع انين حفيفها وهي تهوي على الارض التي احتضنتها منذ ظهور اول جذر لها بعد ان نالت منها ضربات فاس قوية, أنذاك فقط , عانقت شجرة البلوط ظلها .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...