⏬
اذاب الجليد مأقي العيون ، حين سقطت سحائب الغيمة وتناثرت الأهات ، شعور يفني أمامه الثقة ، الفراق... الفراق... الفراق .تناثرت الدموع في لحظة جاثمة ، تخلع القلب من مستوطنه ، حين نظرت واستمعت للغو من داء العتاب ، ماتت ...حقا ماتت ، كانت
هنا بالأمس .
هذا ما تحدثت به نفسها امام نفسها ....قائلة باكليل من السواد والجفاء : حقا لا أري الوجود أمامي قطعا انا أحلم ، كانت تعانقني وتنبح ، استقري ، استقري ، مطيعة كاعادتك ، جسدك الدافئ يضع الحد بين مشاعر الوفاء والأحساس ، توقفي..... توقفي....هل هذا حلم ؟!
كانت تضع الحد علي عبوس الظن حازمة : كنت اتذكر ياكوكي وانتِ القريبة مني ...هنا ..هنا... تعالي أيتها الشقية...ها امسكتك...هل تشعرين بي؟! ...هل بكيت من اجلي؟!
حتي استفاقت علي مواجهة الحقيقة الضارمة :
اه من الزمن عندما يذهب الأوفياء ، رفيق يحب صديقة من أجل الوفاء ، الرحيل...الرحيل...الي متي الرحيل...الثقة العمياء والأحتياج والتعود...رحلت؟!... هل حقا رحلت ؟!
وتعاتبت باللحظات تشجوا بالطريق : عيناكِ والخوف في عيناكِ...الحذر واللهفة...المكان الدفء والحماية ....توقفي...توقفي كوكي...ابتسم عندما اداعبك...كنت ابتسم....وذهبت البسمة...وجاء الحزن....افتقدك...افتقدك....عنك يقولون....وانا اتذكر وافتقدك .
اشار الجد بلا عزوبة النسيان ، رثاء وانكسار : هناك في هذا البيت ، كنت جزء منه نعم ياكوكي جزء لا يتجزء ، قلبي يشعر بالأسي ، وانا اشعر برياح الفراق .
لا تخافي انا بخير ، الآن انا افضل ، لا تقلقي ، كنت اطمأنك وانا التي كانت تود أن تطمأن بكِ .
انما مازالت تتذكر :
الفراق ...الفراق...ذهبتِ...وقد ذهب غيرك الكثير....ذهبت السلحفاة ....ذهبت...لا اعرف كيف ذهبت..لكني اتألم....مازلت اتالم ، والآخرين لا يعرفون معني الرحمة ، الرحمة ، الرحمة ، يامن لا تعرفون الرحمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق