عندما تفرد الشمس خيوط الحرير
ذات فجر
طيفك العنيد يرافقني
اكون قد كتبت ادق تفاصيلك
ب.. خيال أميرة عاشقة حتى الرثاء
نسمة شتائية المنفى
تزورني في وجع الغربة
والوحدة القاتلة في زحام المدينة
وتلك العيون..
والوجوه.. التي تعرفني.. ولا أعرفها
كم اشتاقك..!!!!!
قهوة باردة
لاسكر فيها
وانت هناك يا وجع الحرف..
تقتلني بصمت الغياب
ذروة الجبل الغربي..
هل مازالت تنتظرني..!!!
وذاك اللحن الأثير.
أما زال يحب مرافقتي..!!!
أما لفك طائر الليل الحزين مثلي
فما عدت تريد انفكاك..
كم اشتاقك...!!!!
الغسق يكتب آخر حروفه
واو العطف تعلن التمرد
تتابع الكتابة..ترد مع بزوغ الفجر
والكلمات تتهافت..
تتلاقى في عيون القدر
لهفة عمر..
لا أعرف لها معنى
لا .. دواء نسيان ولا صبر تجلى
ولا ذاك البعد القاتل.. بصمت ذاهل
لرجل قد.. لايشبه كل الرجال
يجمع حروفه في حقيبة سوداء
يفكر في نثرها
بعد ارتحال...
لا يكون بعده لقاء..
كم اشتاقك...!!!!
وتلك المنعطفات.. ب زوايا غباء
محطات مقيتة
تعلن البكاء في وقت ضاع
خلف سطور فراغ
رقصة مجنونة..
ريش نعام وتعدد ألوان..
نغم حزين حزين
يشبه وجهي الهارب من فرح قاتل
وحزن قاتل في بسمة يتيم..
يعاند دمعة تسيل في صلاة العيد
أنشد الضياع..
أغيب عن الزمان والمكان
أعي فقط...
كم اشتاقك...!!!
------------------------
- بقلم سمرا ساي ( سوريا )
ذات فجر
طيفك العنيد يرافقني
اكون قد كتبت ادق تفاصيلك
ب.. خيال أميرة عاشقة حتى الرثاء
نسمة شتائية المنفى
تزورني في وجع الغربة
والوحدة القاتلة في زحام المدينة
وتلك العيون..
والوجوه.. التي تعرفني.. ولا أعرفها
كم اشتاقك..!!!!!
قهوة باردة
لاسكر فيها
وانت هناك يا وجع الحرف..
تقتلني بصمت الغياب
ذروة الجبل الغربي..
هل مازالت تنتظرني..!!!
وذاك اللحن الأثير.
أما زال يحب مرافقتي..!!!
أما لفك طائر الليل الحزين مثلي
فما عدت تريد انفكاك..
كم اشتاقك...!!!!
الغسق يكتب آخر حروفه
واو العطف تعلن التمرد
تتابع الكتابة..ترد مع بزوغ الفجر
والكلمات تتهافت..
تتلاقى في عيون القدر
لهفة عمر..
لا أعرف لها معنى
لا .. دواء نسيان ولا صبر تجلى
ولا ذاك البعد القاتل.. بصمت ذاهل
لرجل قد.. لايشبه كل الرجال
يجمع حروفه في حقيبة سوداء
يفكر في نثرها
بعد ارتحال...
لا يكون بعده لقاء..
كم اشتاقك...!!!!
وتلك المنعطفات.. ب زوايا غباء
محطات مقيتة
تعلن البكاء في وقت ضاع
خلف سطور فراغ
رقصة مجنونة..
ريش نعام وتعدد ألوان..
نغم حزين حزين
يشبه وجهي الهارب من فرح قاتل
وحزن قاتل في بسمة يتيم..
يعاند دمعة تسيل في صلاة العيد
أنشد الضياع..
أغيب عن الزمان والمكان
أعي فقط...
كم اشتاقك...!!!
------------------------
- بقلم سمرا ساي ( سوريا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق