آن لرئة صمتي
أن تشهق ضوع هذيك بوحا
و أنا ... الصائمة
عن هوائك دهرا
كيف سأتقن زفرك حروفا
كأجمل قصيدة نثر
و أسكبك دفءً في كل ما ألمسه
أيها المعشوق
المحجوب بأسراب المنى
و أنا السائحة
أتراقص مذبوحة في شفق هيولاك
أتعمد نبض ريحك
و أتعطر بأبخرة كثبانك المهاجرة عني
سأقضم مسافات
تمددت ثقبا زمنيا بين حلمينا
لتغزو صمتي
متجليا بضباب سجائري الوالهة
حرب إبادة
ملامحك المجهولة
و أسرٌ
لما تناثر مني برعشة عطشى لعطرك
توارد الأطياف
اختزال لعصور مجهولة التأريخ
سأرفل بعباءة مداك
نحلق معا
لتقع راسيات التفسير
في إعجاز دهشتها بنا
حينها
سأكتبك لغة
يحار في تفسيرها
غير أصابع خيالي
سرّها مازال قرب قاع المستحيل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق