⏬
على مَرافئِ الشَوقِيَتَسكَعُ الوقتُ
وأَنا عَلى حَرِاللِقاءِ
أسَرِ عُ الهَمَساتَ
فَتَأسِرُني نَظَراتُ عَينَيكِ
أرقبُ المَساءَ
فَيَغمرُني هَمسُ شَفَتيكِ
يَمامَةٌ تَشدين
على أهُدُابِ عُمُري
يواكِبُني جُلنارِِ خَديكِ
انتشي وسُلافةَ الروحِ......
أُهديكِ شَذى خُزامى
مُعمدٌ بِصَهيلِ أََحلامي
تَنتَشي المَرايا وهَمسُ حُلُمٍ
مُسَجى في حَقيبةِ الذِكرى
فأيِ عُطرٍ تَنثرينَ حَبيبَتي
ونَثيثُ عطرُكِ عَلى واحاتِ مَدايَ
وأَي نايٍ تَعزُفينَ
وقلبي يُشاطرُ
إيقاعَ هَواكِ
تاهتِ المَواويلُ
وناحَتِ أليَماماتُ
ورياحُ هَوى
تُقاسِمُنا كِسرةَ الحُبِ
نَمضي ونِسمَةٍ عَصماءَ
تُحَلِقُ فَوقَ خَمائِلِ الرُوحِ
ضَفائِرَ حَيرى
و فٌراشاتٍ لَيلَكيةٍ
تَلهو فَوقَ شُرُفاتِ حُبِنا
المُسافِرَ بَعيداًِ بَعيداً بعيدا
نَنظُرُ المَساءَونَشدوأهازيجَ فَرحٍ
فيَرجِعُ الصَدَى
يَعبقُ الوقتَ بالعَبيرِ
و خمرةُ الروحِ تَحبُرُنا
فَنَمضي ثَملَينْ وَلا نَدري
أينَ نَحطُ رِحالَ الفَرحٍ!!
* أحمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق