اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العذراء والعقرب..! .. **أحمد الغرباوي

(4)

في مَهْدِ عُمْره؛ يأسرهُ ينعُ الاشتياق..
ولغمر الحُبّ بتفاصيل يومه يبحثُ عن مَجْرى تريْاقٍ؛ منه ظمأه يشربُ.. لايهمّ يمُت أو يرتوي..
لايجد غير غور (عقرب)..!
وفي غمار حُبّ؛ روحه تتريْض بسَواد أزقة فراق.. فغدا البتول وجثته عابر سبيل..
عابر سبيل ينزلُ محطة ولم يقرأ..!
على الرصيف لوحة بَعْد لم تصدأ..!



مكتوبٌ عليها:

ـ هنا لا إقامة.. لاينعدم البَيْن بين (العذراء) و(العقرب).. حيواتٌ بينهما.. مهما اجتمعت ترحلْ..
(العذراء) يسجنُ (جوّاه) حبّه.. وَحْده يحرقه نار تمنّع.. مصولوبٌ هو والأمل..
كلّما توغّل في حنيّة (عقرب).. ودنا وتجرأ.. يفيض حُزْنه.. و
ولايشفع له براءة حُبّ.. ولامجاورة دوام وَجَع حَيْاة حُبّه..
والقلب الطاهر في البُعد يضطربُ.. وإطّراد طول المسافات ذنبٌ..
ذنبٌ لايغتفر..!

و(العذراء) يخشى (حاجات) كثيرة بتترمّد رتابة واعتياد.. ويتهيّب بُعاد (حاجات) كثيرة بتحتضر من بأس سُكات (العقرب).. ضجّة رفض في التماس وإلحاح..

جرحُ الحُبّ البريء قهر؛ دون معصية ولا ارتكاب جُرم..
ويصبرُ على عذابات في صَمْتٍ.. يؤمن بأنّ الربّ حتماً سيثيبه خيراً.. وهو
هو البتول الذي لاظلّ في الحبّ.. راضياً على ابتلاء (عقرب) في الله أحبّ..
والموتُ ينتظرُ شغف الوَجْد.. وتراب اللحد لهما يكون أقرب..!
ربّما سائقُ قطار العشق أخطأ..؟
ربّما الشوق العذرىّ تعجّل..؟
ولكن..
ترياقٌ أم سمٌّ.. لاذنب
فقد..
فقد أبى (العقرب).. ويغتصبُ (العذراء) حُبّ سرمدىّ.. بلامدى
وبكارة حُبّ لاتزل تنزف..
يتحمّل ( العذراء) إنكسار الكبرياء؛ وهويلملم نِدف اللحم المدمي.. من يدري..
لعلّ
لعلّ سما (العقرب) تغيثُ شهباً؛ فينطفأُ قمر حُبّه و
ويترمّد البتول حرقاً..!
.....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...