اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سَلطَنَةٌ على وَتَرِ الجِراحِ ..** شعر: صالح أحمد (كناعنة)

يا شِعـرُ صَدِّق قَتـيـلَ الـشَّـوقِ ما كَـتَبا
تَنعى الحُـروفُ بَريـقًـا خانَهُ وخــبا

صَـمــتًا يُراوِدُ غَــصّاتٍ تُـمَزِّقُهُ
عَـن جُـرحِ ذاتٍ غَـدَت أسـفـارُها نَـصَـبا

ما أصعَـبَ الجـرحَ إن أخطا مَـقـاتِـلَنا
لا يَرحَمُ الجرحُ شَهمًا في المَخـاضِ كَبا

يا شِعرُ رَدِّد صـدى أنّاتِ مَن سَكَـنوا
لَيلًا تَـسَـربَلَهُم لا يَحـضُنُ الـشُّهُـبا


ضاقَـت مَذاهِــبُهُم والـدَّهرُ ذو عِـلَـلٍ
والـوَهـمُ يَخـطِفُ مَن عَـن ذاتِهِ اغـتَـرَبا

ما أهـوَنَ المَـرءَ إن صارَ الفُــؤادُ هَـوا
هـل يَرحَمُ الدَّهـرُ مَـن وِجـدانُهُ ذَهَـبا؟

لا تَبـكِ يا شِعرُ حَرفًــا لا يُعـاقِـرُنــي
معـنًى ولا نَغَمًا في الوَجـدِ مـا سُـكِــبا

يا شِعـرُ تـكـتُـبُني الآهاتُ مُـرتَحِلا
الـقـلبُ مَـركَــبَتي والـبحـرُ قَــد صَخَـبا

الـشَّـوقُ يَـقـرِضُني ذاتَ الـيَـميـنِ هَــوًى
والـصَّـبـرُ يَـحـسَـبُني مِن آيِهِ عَـجَـبا

والحـادِثـاتُ مَـضَـت تَـقتاتُ مِن جَـلَـدي
هَـل كُــنـتُ مِشـعَـلَها أو كُـنـتُها نَــسَــبا؟

يا حُـرقَةَ الوَجدِ في حالٍ يُـوَزِّعُني
نارًا على الـضَّـيـمِ أو تُـرمى بهِ رَهَـبا

لا لَونَ للـفَــزَعِ الـمـنـثورِ في شَـفَـقـي
والدّهـــرُ يَعجمُني سَهـمًا وحَـدَّ ضُـبا

لا صِدقَ إلا الـذي تَحـياهُ أورِدَتي
وكُـلُّ ما خَـبِـرَتْ مُـرًا ومُلـتَـهِــبا

الجُـرحُ كانَ لـنا وَعــدًا نُعـانِـقُهُ
ما عاشَ مَن كانَ مِـن أقـدارهِ هَــرَبا

يا شِعرُ لوِّن عَجيبَ الصّمتِ مِن ظُلَلي
وانثُر بَقـايايَ فــي الأوطانِ ريحَ صَـبا

واذكُـر نِداءاتِ مَـن فيـهِـم مَـرابِعُـنا
عــاشَـت شُـمـوخًا كِـفــاحًا نَهـضَةً وإبا

حُلمًا وما قامَ للأحلامِ مُـنـتَـصِـبٌ
جَـلْـدٌ.. وعاشَ مـدى الأزمانِ مُغـتَـرِبا

نَكْباتُـنا لَم تَـكُـن إلا مَـفازِعُــنا
لا يُكـمِـلُ الدَّربَ مَن يَمشيهِ مُضـطَـرِبا

يا شعرُ بَلِّغْ خِطابي لِلأُلى نَكَصـوا
مَن مِن حِياضِ الرَّدى يا قَومُ ما شَرِبا؟

فَاخلِصْ فُـؤادَكَ لي واعـزِفْ على وَتَري
وَلْـنـَدفِــنِ الخَوفَ والأوهامَ والتَّعَبا

*صالح أحمد (كناعنة)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...