اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يــا وردَةً بـيـنَ الـعِـراقِ و بـيـنـي ... *الـشّاعـر حـسن علـي المـرعي

⏪⏬
يــا وردَةً بـيـنَ الـعِـراقِ و بـيـنـي
قَـسَـمَتْ نَـوارَ قـصيدتي نِـصـفـينِ

فَـتـأزَّرتْ بـالـفُـلِّ قـافِـيَـةُ الـنَّـدى
وتَـعـتَّـقَـتْ فــي ظِـلِّ عُـرجـونَـيـنِ

وتَـشَـكَـلَّـتْ مِـنْ يـاسـمـيـنَةِ زَيـنَـبٍ
وسُـلافَـةِ الـنَـجَـفِـيِّ ذِي الـنُّـورَيْـنِ

مَـلأتْ كـؤوسَ الـثّائـرِينَ وفي غَـدٍ
عِـنْدَ الصّـباحِ تـخَـضَّـبَتْ بِـحُـسينِ

آنـسْـتُ مِـنْـها يـومَ عـانَـقَ نُـورُهـا
شُـبَّـاكَ قـلْـبـي نَـيِّـرَيْـنِ اثـنَـيـنِ

جَـمَـعَـتْ أواصِـرَ قُـربِـها رُوحُ الرِّضا
فـي مُـسـتَقَـرِّ بَـلاغَـةِ الـسِّـبْطَـيـنِ

فَـعـلى المُـهَـندِسِ وردةٌ مِـنْ قـاسمٍ
جـالَـتْ بِـبَـصـرَةِ عَـيْـنِـهِ عــامَـيْـنِ

وعـلى لِـواءِ الـقُـدسِ راحـةُ مُـؤمِـنٍ
جـمَـعَ الـعـراقَ بِـثـالِـثِ الـحرمَـيـنِ

تَـركَـتْ على الـيرمـوكِ زفْـرَةَ ظامِئٍ
لا يَـرتَـضـي .. لــو غُـرفَـةً بِـيَـدَيْـنِ

حَـضَنَ المساجِـدَ في جـنوبِ فؤادِهِ
فَـعَـليهِ منْ أثَـرِ السُّـجودِ خُـمَـيْنِي

وبِـعَـيْـنِـهِ مــا أودَعَ الَّلـهُ الأُلـــى
مِـنْ وَعـدِهِ بالـنَّصـرِ يومَ حُـنَـيْـنِ

هو كَـعـبَـةُ الأحـرارِ طَـوَّفَ حَـولَـها
رُوحٌ عـلـى بَـغْـدادَ ثـانِـي اثـنَـيْـنِ

تَـرَكَ الـبَـقِـيَّةَ مِـنْ سُـلافَـةِ دَمِّـــهِ
لِـمـياهِ دِجْـلَـةَ سَـكْـرَةً بِـالـدَّيْـنِ

ويَـردُّهــا يـومَ الـقِـيامَـةِ كَـوثَـرٌ
عَـقَـدَ الـقِـرانَ لِـوردَةٍ و غُـصَـيْـنِ

وبَـقِـيَّـةٌ لَـمّـا يـزلْ جِـبْـرِيـلُـهــــــا
يـعـلـو .. ولا يـرضـا بـأيَّـةِ عَـيْـنِ

فـي جـانِـحٍ كَــفٌّ وتـرفـعُ لاءَهــا
وبِـجـانِـحٍ لاءٌ بِـــــلا كَـفَّــيْـــنِ

لا .. لــو لأمْـريـكـا قُـلامَـةُ أُظْـفُـرٍ
لا .. لــو لإسـرائيلَ طَـرفَـةُ عَـيْـنِ

*الـشّاعـر حـسن علـي المـرعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪الى روح قـاسـم سُـليماني و أبو مهدي المُـهندِس . .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...