نــــــــاديتُـــــــــهُ ربُّ الورى اللهُ
هــــذي الليالــــــــي دنَّستْ أقصاهُ
هذي الهوامُ على الضياءِ تكاثرتْ
وتغرَّزتْ أنيابُهـــــــــا بضيــــــاهُ
فلئنْ كتبتُ لأكتُبَنْ أرجــــــــــوزةً
لتزلزلَ الأشعارُ مَنْ أدمــــــــــــاهُ
فالنزفُ يعبقُ بالحقـولِ أريجــــــهُ
إنَّ الثرى مِـن نزفِنــــــــــــــا أَوّاهُ
ربّـاهُ إنَّ النورَ غصَّةُ عـــــــــاشقٍ
حُرِمَ الضِّيــــــــــا وعروسـه ليلاهُ
بـــــادٍ هــــــواهُ وبالحنينِ مُزَمَــلاً
غــدراً بقيسٍ تُـستبــــــاحُ حِمـــــاهُ
وكأنَّهـا الأسفــــارُ تحكــــي قصّةً
وسطورهـــا قدْ صابَرَتْ ترعــــــاهُ
أيوبُ كمْ صبرَتْ قـلوبٌ كمْ شَجَتْ
بَعُدَ اللقـــــــا وتبعثرتْ قدســـــــاهُ
والصمتُ يكتسحُ الوجـــــــودَ كأنَّهُ
لحنٌ تجلّى والرقـــــــــــــــادُ أبــاهُ
أشكـــــو إليكَ أيـــا إلهــــي محْنتي
فأخو العروبةِ كمْ قسا بجفــــــــــاهُ
إنْ شئتَ فاصْعدْ للعُلا متساميـــاً
سرْتُمْ على دربِ الرّضا برضــاهُ
إنْ كنتُ أكتبُهُ القصيدَ مواجعــــــاً
فدمِي يُراقُ على الرُّبى ربّــــــــاهُ
كيفَ سأشدو والخيـــــــــــامُ تلفُّني
ولحونُ أغنيتـــــــي ثرىً أهــــــواهُ
لنْ ننسى ماضينــــــا وقصَةَ نكبةٍ
أقصى العروبة كيفَ لي ألقــــــاهُ
الواقفونَ على الحدودِ كأننـــــــــا
جيشُ الفِدا أرواحُنــــــــا لِفـــــداهُ
حيــــرودُ آتـــــيةٌ لتُحملَ روحهــــا
يا ليتَ شعري يرتقي مسعـــــــاهُ
كمْ مُرَّةً أسفارُنـــــــــا ورحيلُنـــا
يــــا قبلتـي عهداً ولنْ ننســـــــاهُ
مسرى النبيِّ محمد طُهْرُ الورى
ياليت نفسي فارساً بحمــــــــاهُ
راحتْ تزورُ عيوننا أرضُ الهُدى
دربُ النوى يا ربُّ ما أقســـــــاهُ
فإذا الصدى عندَ الصراخِ تقاعسٌ
حرفُ القصيدِ تضاربتْ كفّـــــــاهُ
أرَّخْتُ قافيةَ الصراخِ بهجرتــــي
هيَ خيْمتي وتصيحُ معتصمـــــاهُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي جنان بديع الشحروري
هــــذي الليالــــــــي دنَّستْ أقصاهُ
هذي الهوامُ على الضياءِ تكاثرتْ
وتغرَّزتْ أنيابُهـــــــــا بضيــــــاهُ
فلئنْ كتبتُ لأكتُبَنْ أرجــــــــــوزةً
لتزلزلَ الأشعارُ مَنْ أدمــــــــــــاهُ
فالنزفُ يعبقُ بالحقـولِ أريجــــــهُ
إنَّ الثرى مِـن نزفِنــــــــــــــا أَوّاهُ
ربّـاهُ إنَّ النورَ غصَّةُ عـــــــــاشقٍ
حُرِمَ الضِّيــــــــــا وعروسـه ليلاهُ
بـــــادٍ هــــــواهُ وبالحنينِ مُزَمَــلاً
غــدراً بقيسٍ تُـستبــــــاحُ حِمـــــاهُ
وكأنَّهـا الأسفــــارُ تحكــــي قصّةً
وسطورهـــا قدْ صابَرَتْ ترعــــــاهُ
أيوبُ كمْ صبرَتْ قـلوبٌ كمْ شَجَتْ
بَعُدَ اللقـــــــا وتبعثرتْ قدســـــــاهُ
والصمتُ يكتسحُ الوجـــــــودَ كأنَّهُ
لحنٌ تجلّى والرقـــــــــــــــادُ أبــاهُ
أشكـــــو إليكَ أيـــا إلهــــي محْنتي
فأخو العروبةِ كمْ قسا بجفــــــــــاهُ
إنْ شئتَ فاصْعدْ للعُلا متساميـــاً
سرْتُمْ على دربِ الرّضا برضــاهُ
إنْ كنتُ أكتبُهُ القصيدَ مواجعــــــاً
فدمِي يُراقُ على الرُّبى ربّــــــــاهُ
كيفَ سأشدو والخيـــــــــــامُ تلفُّني
ولحونُ أغنيتـــــــي ثرىً أهــــــواهُ
لنْ ننسى ماضينــــــا وقصَةَ نكبةٍ
أقصى العروبة كيفَ لي ألقــــــاهُ
الواقفونَ على الحدودِ كأننـــــــــا
جيشُ الفِدا أرواحُنــــــــا لِفـــــداهُ
حيــــرودُ آتـــــيةٌ لتُحملَ روحهــــا
يا ليتَ شعري يرتقي مسعـــــــاهُ
كمْ مُرَّةً أسفارُنـــــــــا ورحيلُنـــا
يــــا قبلتـي عهداً ولنْ ننســـــــاهُ
مسرى النبيِّ محمد طُهْرُ الورى
ياليت نفسي فارساً بحمــــــــاهُ
راحتْ تزورُ عيوننا أرضُ الهُدى
دربُ النوى يا ربُّ ما أقســـــــاهُ
فإذا الصدى عندَ الصراخِ تقاعسٌ
حرفُ القصيدِ تضاربتْ كفّـــــــاهُ
أرَّخْتُ قافيةَ الصراخِ بهجرتــــي
هيَ خيْمتي وتصيحُ معتصمـــــاهُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي جنان بديع الشحروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق