أيُّ الجهات إليكَ عيدي تنتمي..شرفاتُ قلبي كم تصيحُ صياحا
ضاعتْ خطاكَ على مرايا أعيني..والوقتُ يرقصُ كالسّراب سماحا
ويدي كأنَّ يدَ الفراغ تضمّها..هلْ بالدّعاء لها تصدُّ نباحا؟
ومدائنُ الحسرات يقدحُ دربها.. أتكونُ ألسنة العباد رياحا؟
فالشامُ والقدسُ اللهيبُ عليهما...والعُرْبُ كانوا كالعبيد رماحا
ثوبٌ جديدٌ كانَ يحلمُ مثلنا..يوماً يزنّرُ بالسرور كفاحا
يا عيدُ قلْ هلْ لي إليكَ مشاعر؟.. والقدسُ في وطني تبوحُ جراحا
مهوى القلوب بما تجلّتْ قدسنا.. زهرُ الطهّارة كيفَ صار مباحا؟
أنوارُ دين ..أنبياءٌ ترتدي... فرحي تناهي ثورةً وصلاحا
يا عيدُ قلْ نصراً يشدُّ عزيمةً... صهيونُ يهدمُ منبراً و فلاحا
وغبارُ تفاح الخطيئة لم يزلْ..في نكبة يسبي العباد مزاحا
تأتي إ لينا باسماً أو لم ْ تر؟..ببلاغة الموتى نحومُ نواحا
مهجُ التمنّي حين تأتي بيننا..تلقي المحبــّةَ للجهاد لقاحا
كلُّ الهدايا من دماء شهيدنا..يسقي حقول البرتقال صباحا
كفنٌ يحلّقُ بالعروبة صامتاً..يا عيدُ تأتي هلْ تكونُ جناحا؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ضاعتْ خطاكَ على مرايا أعيني..والوقتُ يرقصُ كالسّراب سماحا
ويدي كأنَّ يدَ الفراغ تضمّها..هلْ بالدّعاء لها تصدُّ نباحا؟
ومدائنُ الحسرات يقدحُ دربها.. أتكونُ ألسنة العباد رياحا؟
فالشامُ والقدسُ اللهيبُ عليهما...والعُرْبُ كانوا كالعبيد رماحا
ثوبٌ جديدٌ كانَ يحلمُ مثلنا..يوماً يزنّرُ بالسرور كفاحا
يا عيدُ قلْ هلْ لي إليكَ مشاعر؟.. والقدسُ في وطني تبوحُ جراحا
مهوى القلوب بما تجلّتْ قدسنا.. زهرُ الطهّارة كيفَ صار مباحا؟
أنوارُ دين ..أنبياءٌ ترتدي... فرحي تناهي ثورةً وصلاحا
يا عيدُ قلْ نصراً يشدُّ عزيمةً... صهيونُ يهدمُ منبراً و فلاحا
وغبارُ تفاح الخطيئة لم يزلْ..في نكبة يسبي العباد مزاحا
تأتي إ لينا باسماً أو لم ْ تر؟..ببلاغة الموتى نحومُ نواحا
مهجُ التمنّي حين تأتي بيننا..تلقي المحبــّةَ للجهاد لقاحا
كلُّ الهدايا من دماء شهيدنا..يسقي حقول البرتقال صباحا
كفنٌ يحلّقُ بالعروبة صامتاً..يا عيدُ تأتي هلْ تكونُ جناحا؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق