اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحلام _ قصة قصيرة | بقلم : علي حزين

جلست تحدق في المرآة .. رأت صورتها باهتة جدا .. وواهنة .. تحسست جسدها الممتلئ قليلاً.. فترة من الزمن .. فكت ضفائرها.. فانساب ليل بهيم نشبت فيه أظافرها .. حللته .. مشطته.. ثم رمت به في كل اتجاه .. ثم لملمته ثانية بين يديها.. تأوهت.. ثم بعثرته مرة أخري .. مدت يدها البيضاء البضة .. أخرجت علبة ماكياج صغيره .. أشترتها من مصروف جيبها ..
في العيد الكبير .. حددت حاجبيها .. بدقة متناهية .. بعدها مسحت وجهها .. بعناية فائقة..رسمت شفتيها المستديرة " بالروج ".سكبت علي يديها.. من قارورة الطيب الفاخر.. فركت بيديها .. مسحت انفها.. وخلف قرطيها..هزت رأسها انتشاء.. وهي تدفئ يدها .. في صدرها الصابئ .. ترمقه بنظره سريعة .. وهو يبتسم .. تومئ برأسها .. تنهض متكسرة في دلال .. تتلفت حولها في زهو .. تتقدم بخطى واثقة .. تنظر إليه بكبرياء.. وقبل ان تصل إليه.. ترجع مهرولة إلي المرآة .. وكأنها نسيت شيءً ما هنالك .. تنحني من جديد لتعد وجهها علي المرآة.. تنظر إليه ثانيةً.. من خلال المرآة.. تعضُ شفتها السفلي .. تغمز له بعينها ..وهي تمرس وجنتيها .. وتمسح حواجبها بعناية .. ترمي ببعض الخصلات علي جبهتها .. تعتدل .. تضغط علي خصرها النحيل.. تتمطى .. تدندن
ـ " يتشوف لك حل في حكايتنا .. يا تعزل وتسيب حتتنا ".. ؟
تقترب من الشباك .. تشد ّ ستائره البيضاء .. وهي تزدري الليل الطويل.. المترامي في الأفق .. تضئ .. " الأباجورة الحمراء ".. ثم ترمي بنفسها فوق السرير.. تحتضن صورته بين زراعيها الحاسرة .. فتشعلها ناراً وتحيطها الذكريات المحمومة من كل جانب ..وكنت أرقبها عن كثب .. وهي ترمي بحذائها بعيداً .. تطفئ مصباح الغرفة .. فتبدو صورتها في المرآة .. باهتة جداً .........!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...