اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية أشْبَاحُ وعِقْباَن الجزء الثاني ..**عبير صفوت

ظهرت أجْساَدهم مسْجية بَعد عَرَاك ، بَعَد أنْ نَشَب الكَيْل بِدِماء يُراق ، عِنْد هذا المعْترك البَشري . ضَحِية..و..قاتلة.. و..حْبيب .
تَمردت النْفوُس عِليْ المَوَاقف في نْص المأزق ، وتصَاعدت الويِلات بالنْدم.
حينْ نَهَرهاَ أدْهم وَقَذف بِجسدها الهائل منْ فوق حبيبتة ، بينما كانت المرأة مسْجية عليها ، لتتأكد أن صَدِيقتها الوحِيدة قد مَاتت بعْدما قامت بِخنقها فيْ لحظة عَارمة المَراب .

- إليكِ عني وشأني ، مَاذاَ قَالت لكِ الأوقات ؟!
لتكوني أنْصال ووحوش نفسي .
من أين؟! أتت بكِ الرياح الخبيثة لأكون أنا الرَهينة فيْ عالمك المُستَهجن البَغيض ، ليتك لم تأتي مَعها .

- كاَن لاَبد من الحْضور ، الأصدِقاء المُقربون عَزيزي ابدأ لن يفترقون .
- هلْ أنتِ صديقة حقأ؟!
- يعلم الله مدي الحبُ وأوامرة .
- أوامرة الجْريمة والأثم .
- أراك ياعزيزي لا تنظر بواقِعية .
ماذاَ قاَلت نفسكِ حِينها ؟!
- لقد قَتلت هذه السِيدة من أجلك .
- من قال عليكِ بِقتلها ؟!
- أتقول إنكَ لم تنوي ذلك .
- أبدآ .
- بل نعم والف نعم .
- هل تنكرين أنكِ خاَئنة لصَديقَتك .
- لقد قتلتها من أجلكَ ، حسْبانها قد تهجرك .
- الفراق أهون بلاْ قتل .
- ألم تفكر لما أضع نفسي في هذا المأزق .
- مجرد التفكير بأنَكِ خَائنة .
- أنا احْبك .
بل أنتِ مثل قَادة الحْروب ، يقتلون رفقأ بالحيوان ولا رفقأ بالبشرية .
- أنا الملكة في حْبك من أجلكَ أُضحي .
- أذا أتَجة فكْر المرأة نحو الشر ، تعجز عن صده بَرَكات السَماء .
- إذ تَلبد قَلب الرَجُل بالهموم ، أنْزاَحت سُحب الضَباب بِظهور المرأة .
- إذ أحبت المرأة ضحت من أجل قلبها ، وإن كرهت ضحت بالجميع .
- هل تَلوم حبي لكَ ؟!
- بل ألوم نَفْسي عليْ وضعي هذا .
- أرْحَلَ ...أرْحَلَ فَقط منْ هنا ، وعندما تعود سَتري ما يَسُرك .
- وهذه الضَحية ، مَاذاَ بِها ؟!
- لنْ يَكون لها وُجُود .
- كيف ذلك ؟!
- ثق بمنْ يحْبك ولا تثق فمن تحْبة.
- ألثقة العمياء مجْراها الخَدِيعة .
- الوقت ينفذ .
- البَصَمات ، أداة الجَريمة .
- ثق بي .
- طالما وثق البشر بالشَيَاطينُ .
يتبع

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...