ظهرت أجْساَدهم مسْجية بَعد عَرَاك ، بَعَد أنْ نَشَب الكَيْل بِدِماء يُراق ، عِنْد هذا المعْترك البَشري . ضَحِية..و..قاتلة.. و..حْبيب .
تَمردت النْفوُس عِليْ المَوَاقف في نْص المأزق ، وتصَاعدت الويِلات بالنْدم.
حينْ نَهَرهاَ أدْهم وَقَذف بِجسدها الهائل منْ فوق حبيبتة ، بينما كانت المرأة مسْجية عليها ، لتتأكد أن صَدِيقتها الوحِيدة قد مَاتت بعْدما قامت بِخنقها فيْ لحظة عَارمة المَراب .
- إليكِ عني وشأني ، مَاذاَ قَالت لكِ الأوقات ؟!
لتكوني أنْصال ووحوش نفسي .
من أين؟! أتت بكِ الرياح الخبيثة لأكون أنا الرَهينة فيْ عالمك المُستَهجن البَغيض ، ليتك لم تأتي مَعها .
- كاَن لاَبد من الحْضور ، الأصدِقاء المُقربون عَزيزي ابدأ لن يفترقون .
- هلْ أنتِ صديقة حقأ؟!
- يعلم الله مدي الحبُ وأوامرة .
- أوامرة الجْريمة والأثم .
- أراك ياعزيزي لا تنظر بواقِعية .
ماذاَ قاَلت نفسكِ حِينها ؟!
- لقد قَتلت هذه السِيدة من أجلك .
- من قال عليكِ بِقتلها ؟!
- أتقول إنكَ لم تنوي ذلك .
- أبدآ .
- بل نعم والف نعم .
- هل تنكرين أنكِ خاَئنة لصَديقَتك .
- لقد قتلتها من أجلكَ ، حسْبانها قد تهجرك .
- الفراق أهون بلاْ قتل .
- ألم تفكر لما أضع نفسي في هذا المأزق .
- مجرد التفكير بأنَكِ خَائنة .
- أنا احْبك .
بل أنتِ مثل قَادة الحْروب ، يقتلون رفقأ بالحيوان ولا رفقأ بالبشرية .
- أنا الملكة في حْبك من أجلكَ أُضحي .
- أذا أتَجة فكْر المرأة نحو الشر ، تعجز عن صده بَرَكات السَماء .
- إذ تَلبد قَلب الرَجُل بالهموم ، أنْزاَحت سُحب الضَباب بِظهور المرأة .
- إذ أحبت المرأة ضحت من أجل قلبها ، وإن كرهت ضحت بالجميع .
- هل تَلوم حبي لكَ ؟!
- بل ألوم نَفْسي عليْ وضعي هذا .
- أرْحَلَ ...أرْحَلَ فَقط منْ هنا ، وعندما تعود سَتري ما يَسُرك .
- وهذه الضَحية ، مَاذاَ بِها ؟!
- لنْ يَكون لها وُجُود .
- كيف ذلك ؟!
- ثق بمنْ يحْبك ولا تثق فمن تحْبة.
- ألثقة العمياء مجْراها الخَدِيعة .
- الوقت ينفذ .
- البَصَمات ، أداة الجَريمة .
- ثق بي .
- طالما وثق البشر بالشَيَاطينُ .
يتبع
*عبير صفوت
تَمردت النْفوُس عِليْ المَوَاقف في نْص المأزق ، وتصَاعدت الويِلات بالنْدم.
حينْ نَهَرهاَ أدْهم وَقَذف بِجسدها الهائل منْ فوق حبيبتة ، بينما كانت المرأة مسْجية عليها ، لتتأكد أن صَدِيقتها الوحِيدة قد مَاتت بعْدما قامت بِخنقها فيْ لحظة عَارمة المَراب .
- إليكِ عني وشأني ، مَاذاَ قَالت لكِ الأوقات ؟!
لتكوني أنْصال ووحوش نفسي .
من أين؟! أتت بكِ الرياح الخبيثة لأكون أنا الرَهينة فيْ عالمك المُستَهجن البَغيض ، ليتك لم تأتي مَعها .
- كاَن لاَبد من الحْضور ، الأصدِقاء المُقربون عَزيزي ابدأ لن يفترقون .
- هلْ أنتِ صديقة حقأ؟!
- يعلم الله مدي الحبُ وأوامرة .
- أوامرة الجْريمة والأثم .
- أراك ياعزيزي لا تنظر بواقِعية .
ماذاَ قاَلت نفسكِ حِينها ؟!
- لقد قَتلت هذه السِيدة من أجلك .
- من قال عليكِ بِقتلها ؟!
- أتقول إنكَ لم تنوي ذلك .
- أبدآ .
- بل نعم والف نعم .
- هل تنكرين أنكِ خاَئنة لصَديقَتك .
- لقد قتلتها من أجلكَ ، حسْبانها قد تهجرك .
- الفراق أهون بلاْ قتل .
- ألم تفكر لما أضع نفسي في هذا المأزق .
- مجرد التفكير بأنَكِ خَائنة .
- أنا احْبك .
بل أنتِ مثل قَادة الحْروب ، يقتلون رفقأ بالحيوان ولا رفقأ بالبشرية .
- أنا الملكة في حْبك من أجلكَ أُضحي .
- أذا أتَجة فكْر المرأة نحو الشر ، تعجز عن صده بَرَكات السَماء .
- إذ تَلبد قَلب الرَجُل بالهموم ، أنْزاَحت سُحب الضَباب بِظهور المرأة .
- إذ أحبت المرأة ضحت من أجل قلبها ، وإن كرهت ضحت بالجميع .
- هل تَلوم حبي لكَ ؟!
- بل ألوم نَفْسي عليْ وضعي هذا .
- أرْحَلَ ...أرْحَلَ فَقط منْ هنا ، وعندما تعود سَتري ما يَسُرك .
- وهذه الضَحية ، مَاذاَ بِها ؟!
- لنْ يَكون لها وُجُود .
- كيف ذلك ؟!
- ثق بمنْ يحْبك ولا تثق فمن تحْبة.
- ألثقة العمياء مجْراها الخَدِيعة .
- الوقت ينفذ .
- البَصَمات ، أداة الجَريمة .
- ثق بي .
- طالما وثق البشر بالشَيَاطينُ .
يتبع
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق