1
شذرات
2017/3/2
..
على غرارِ كلّ عبق مُتخم
أتفتت..
حينَ تحكي وردة جوريّة
يبوحُ عطرها وسط بساتين
حينّ يشدّ أريجُ النعناع الأخضر
كلّ عابر يعشق..
أسري أتدرّج أصعد كلّما
هيمن على القلب فرعون جديد..
أنطرحُ تحتَ نظرات قمر يسهر
أواه لو يعلمون ليس ببعيد..
هو أقرب إلى ثنايا الروح الهائمة
مِن نداء الشرايين
أضغط على نفس عاتبة
وتحملني أصابعي
حيث مرايا تضجّ بألوان الصبا
تعشق القرنفل والكشمير..
درامي هو المشهد يبكي
يُحاكي دموع وطن مقطوع
يفقد خلايا الفل
وصوت العصافير
يُعذبني صمت أجزاء
كانَ عليها بقوّة أنْ تصرخ
على بُعدِ إشارة كلّ شيء يقف
كأشجار الزيزفون والأساطير..
تجادلني سطور ذاتي
ويُعطيني الله مِن جعبة الفردوس
أزاهير
وكوثر لا يبخل فللصدق تأثيره
على السموات الشاهدة..
تناغمٌ في أكوان تلملم شذرات اليقين
ولا يخلو الأمر مِن زخرفة الهوى
هو الأول وهو صاحب كلّ يتيم..
2
مَضض
2017/3/3
..
مُمزقة حولي تدور
وتنطوي النفس
على مضض..
كلمات تقفُ في حنجرة تضيق
وتنهض القصيدة مُتيّمة
تنحت الضلوع وتزيل الركام
و إزميل يضرب بلا خجل..
يتوزع الألم على أوتار
تنتفض
تلحظ الشقاء مرايا
مِن وراءِ سِتار
تمسحُ وجنات بغطاء ستر..
تكاد تشرق الروح
ويتوهّج ظلام
وتشتتني عقارب تركض نحو
صبح معلّب..
صوت يتحطم يغالب الجوى
يستنبط نهضة
ويغطي بسرابيل ضباب
على تخت بخيل النوم
يمشي القلق ضيّق الحيلة
وتتقطّع ساعات
هشّة تلك المساحات المُمتدة
خارج يقين الأمل..
3
أنماط
2017/3/4
..
أجنحة تتعملق وتحدّ لمستحيل..
لا ينتمي الواقع لي والمنشود ليسَ ببعيد..
أبسط مِن تناول جرعة ماء وأصعب مِن عوم
في لجّة ثائرة..
يستبقيني شعور وتتقاذفني رغبات مُتمرّدة..
أنطلقُ كلّ ليلة مِن جديد
هُناك ضفاف مُتعرجة وهُناك أماني
وبعض ذكرى تتمسّك برؤى
وزمام أزاهير تنهض لتبهج وتُغيث
أبتعدُ فوقَ حدود المستطاع
عن فراش غاف
وأميلُ نحو فضاء جميل..
يُكسبني مَقدرة على استمرار الغيث
أمطِرُ فوقَ أمكنة تتعامى
تعتيم لا يعني للإصرار المتطاول
ولا تهميش..
أتوجه إلى السموات
ويتآمر معي وحي وعفاريت
لا تعرف الركود..
لا عقلانية تحدّ جموح الخيَال
ولا النوافذ المُغلقة تلجم العبير
أتركُ ملابسي على مشجب قديم
وأتمرّد على جسد غيور
خفيفة أكون
أطير..
لا تلحظني عين الأثير
يدعمني ضبابي وتستر عوراتي هالة نور..
ثمّة أشياء تؤهلني للاتحاد مع أسراب بيضاء
أحاكي ثورة ناهضة
تاركة كلّ شيء ورائي على الجلسة الميتة
الرائي المُثرثر وسط الفراغ والطاولة
والكرسي المكسور وأنماط قديمة تستغيث..
شذرات
2017/3/2
..
على غرارِ كلّ عبق مُتخم
أتفتت..
حينَ تحكي وردة جوريّة
يبوحُ عطرها وسط بساتين
حينّ يشدّ أريجُ النعناع الأخضر
كلّ عابر يعشق..
أسري أتدرّج أصعد كلّما
هيمن على القلب فرعون جديد..
أنطرحُ تحتَ نظرات قمر يسهر
أواه لو يعلمون ليس ببعيد..
هو أقرب إلى ثنايا الروح الهائمة
مِن نداء الشرايين
أضغط على نفس عاتبة
وتحملني أصابعي
حيث مرايا تضجّ بألوان الصبا
تعشق القرنفل والكشمير..
درامي هو المشهد يبكي
يُحاكي دموع وطن مقطوع
يفقد خلايا الفل
وصوت العصافير
يُعذبني صمت أجزاء
كانَ عليها بقوّة أنْ تصرخ
على بُعدِ إشارة كلّ شيء يقف
كأشجار الزيزفون والأساطير..
تجادلني سطور ذاتي
ويُعطيني الله مِن جعبة الفردوس
أزاهير
وكوثر لا يبخل فللصدق تأثيره
على السموات الشاهدة..
تناغمٌ في أكوان تلملم شذرات اليقين
ولا يخلو الأمر مِن زخرفة الهوى
هو الأول وهو صاحب كلّ يتيم..
2
مَضض
2017/3/3
..
مُمزقة حولي تدور
وتنطوي النفس
على مضض..
كلمات تقفُ في حنجرة تضيق
وتنهض القصيدة مُتيّمة
تنحت الضلوع وتزيل الركام
و إزميل يضرب بلا خجل..
يتوزع الألم على أوتار
تنتفض
تلحظ الشقاء مرايا
مِن وراءِ سِتار
تمسحُ وجنات بغطاء ستر..
تكاد تشرق الروح
ويتوهّج ظلام
وتشتتني عقارب تركض نحو
صبح معلّب..
صوت يتحطم يغالب الجوى
يستنبط نهضة
ويغطي بسرابيل ضباب
على تخت بخيل النوم
يمشي القلق ضيّق الحيلة
وتتقطّع ساعات
هشّة تلك المساحات المُمتدة
خارج يقين الأمل..
3
أنماط
2017/3/4
..
أجنحة تتعملق وتحدّ لمستحيل..
لا ينتمي الواقع لي والمنشود ليسَ ببعيد..
أبسط مِن تناول جرعة ماء وأصعب مِن عوم
في لجّة ثائرة..
يستبقيني شعور وتتقاذفني رغبات مُتمرّدة..
أنطلقُ كلّ ليلة مِن جديد
هُناك ضفاف مُتعرجة وهُناك أماني
وبعض ذكرى تتمسّك برؤى
وزمام أزاهير تنهض لتبهج وتُغيث
أبتعدُ فوقَ حدود المستطاع
عن فراش غاف
وأميلُ نحو فضاء جميل..
يُكسبني مَقدرة على استمرار الغيث
أمطِرُ فوقَ أمكنة تتعامى
تعتيم لا يعني للإصرار المتطاول
ولا تهميش..
أتوجه إلى السموات
ويتآمر معي وحي وعفاريت
لا تعرف الركود..
لا عقلانية تحدّ جموح الخيَال
ولا النوافذ المُغلقة تلجم العبير
أتركُ ملابسي على مشجب قديم
وأتمرّد على جسد غيور
خفيفة أكون
أطير..
لا تلحظني عين الأثير
يدعمني ضبابي وتستر عوراتي هالة نور..
ثمّة أشياء تؤهلني للاتحاد مع أسراب بيضاء
أحاكي ثورة ناهضة
تاركة كلّ شيء ورائي على الجلسة الميتة
الرائي المُثرثر وسط الفراغ والطاولة
والكرسي المكسور وأنماط قديمة تستغيث..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق