أيها الغافي خلف مزارع الشوق، قد كان دفء وجودك الملاذ ،
اليوم.. تهل الذكرى، وآه من الذكرى.. حين تنبت ويعزف
القلب لحن الشوق،في مثل هذا اليوم الصاخب بوجع الحرب ،
صعدت روحك إلى السماء ،كيف أنسى وجهك الطيب ، يوم
كنت اعتلي صهوة الحنين وتأخذني خطاي إليك؟
تستقبلني من بعيد أمام بوابة الحديقة ،وأنت تتكئ على طراحة
عجزك وتمطرني بالدعاء لي وللعائلة ، ويكفهر كل من حولي
من إخوتي، كل يتساءل ،لماذا تخصني وحدي بالدعاء المتكرر
والاهتمام ؟وهل أنا ابنتك الوحيدة؟
أبتسم وأتعثر بالصمت ،ولا أعرف بماذا أجيب ،أجلس قربك ،
أقبل اليد التي تعبت وأنبتت في حقول الضياء ، أتوه في
حديثك وصفاء روحك الطيبة، ما أجملها تلك الأيام! وما أروعك
وأنت تسألني عن أشياء كنت قد طلبتها مني ذات مساء! أدق ذاكرتي من
جديد ، فألوم نفسي كيف شتتني العمل والوظيفة؟ ،أخجل منك ،
ثم أعود لأحمل لك أقدس الطلبات،مع كمشات حب وباقات ياسمين.
اليوم.. مكانك بات فارغا أمام الباب،بل شاحبا ومضرجا بالفقد،
لكن شذرات صوتك لازالت تصلني، كلما سبقني نظري إلى صورتك المعلقة
على جدار العمر؛ كأجمل وجه لأب حنون.
لك السلام والرحمة والدي الحبيب،نبي الحكم والأمثال،وقصص
الفرسان، والخيال،الكلام لا يوفيك حقك، لكن ذكراك ستظل
تعبرني ذات اشتياق.
اليوم.. تهل الذكرى، وآه من الذكرى.. حين تنبت ويعزف
القلب لحن الشوق،في مثل هذا اليوم الصاخب بوجع الحرب ،
صعدت روحك إلى السماء ،كيف أنسى وجهك الطيب ، يوم
كنت اعتلي صهوة الحنين وتأخذني خطاي إليك؟
تستقبلني من بعيد أمام بوابة الحديقة ،وأنت تتكئ على طراحة
عجزك وتمطرني بالدعاء لي وللعائلة ، ويكفهر كل من حولي
من إخوتي، كل يتساءل ،لماذا تخصني وحدي بالدعاء المتكرر
والاهتمام ؟وهل أنا ابنتك الوحيدة؟
أبتسم وأتعثر بالصمت ،ولا أعرف بماذا أجيب ،أجلس قربك ،
أقبل اليد التي تعبت وأنبتت في حقول الضياء ، أتوه في
حديثك وصفاء روحك الطيبة، ما أجملها تلك الأيام! وما أروعك
وأنت تسألني عن أشياء كنت قد طلبتها مني ذات مساء! أدق ذاكرتي من
جديد ، فألوم نفسي كيف شتتني العمل والوظيفة؟ ،أخجل منك ،
ثم أعود لأحمل لك أقدس الطلبات،مع كمشات حب وباقات ياسمين.
اليوم.. مكانك بات فارغا أمام الباب،بل شاحبا ومضرجا بالفقد،
لكن شذرات صوتك لازالت تصلني، كلما سبقني نظري إلى صورتك المعلقة
على جدار العمر؛ كأجمل وجه لأب حنون.
لك السلام والرحمة والدي الحبيب،نبي الحكم والأمثال،وقصص
الفرسان، والخيال،الكلام لا يوفيك حقك، لكن ذكراك ستظل
تعبرني ذات اشتياق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق