⏪⏬
وصل منذ يومين . يومين فقط .
يومين تفعل هذا !! يومين كافية لتجعل من الشيطان ملاك .
لو لم أكن أعرفه لهان الأمر .. عز المعرفة أعرفه قال .
لما الإستغراب فسبحان مقلب القلوب في لحظة .
يومين و هاهي صورته تملأ الشاشات . و هو يدخل قصر الايليزي !!
نعم قصر الايليزي و في استقباله مرحبا الرئيس الفرنسي شخصيا . الناجي من موت محقــق بالأمس شخصيا . العارف بالشيفرة وشخصيا .
انه الذي نط في مسدس القاتل مخاطرا بحياته . نعم مخاطرا بحياته .
يا لها من انسانية ، و يا لها من روح مضحية بين جنبات هذا المغوار . الذي وصل عاصمة الملائكة منذ يومين تاركا ورائه بلاد الجن . والدته العجوز تكابد المر .
ابراهيم بن ام الخير . هو لا غيره . صورته تملأ الشاشات . الجرائد . انه الحدث .
ابراهيم بن ام الخير انساني !! كله تضحية !! نط في مسدس القاتل !!.
يومين كافية لتصنع من عاق امه انسان آخر !! من الأناني انسان آخر . عجب .
من فـال ان الانسان ابن بيئته . من قال ان الانسان ابن أبيه و لا حتى امه .
يومين ! .. ساعات ! اقل ربما ، كافية لتجعل منك انسانا اخر . انسانا مختلفا .
مثلك مثل جاري ابراهيم بن ام الخير . قالها و هو يحملق في شاشة التلفزيون .يملأ عينه من هذا الاسمر الافريقي و الذي وصل هو الاخر منذ يومين . يومين و فقط .
جالسا على الاريكة الذهبية بقصر الايليزي . يتلقى التشكرات من سيد القصر . المتظاهر بالأنبهار من شجاعة هذا الاسمر الخارق ،و الذي تسلق عدة طوابق كـقرد .وسط دهشة كل من شهد الواقعة . و التي تناقلتها الشاشات لكل البقاع .و لا ابراهيم بن ام الخير في زمانه .
لالا اعتقد انهم واحد .. العـقـــوق نفسه و الانانية نفسها . الانسانية نفسها . التضحية ..
الســــر في اليومين أكيد . لليومين في بلاد الملائكة فــعلها . و لا حليب الام و لا حليب المجتمع . و لا حليب البيئة . شربة من حليب الملائكة كافية لتجعل من الشيطان ملاك و من الجبان مغوار و من العاق بارا ..
شيئا آخر غير الحليب !!. جينا كامنا ربما . شيفرة بين العبد و سيده منذ الأزل ؟!
فـــــك الشيــفرة ان استطــعـــت .. قالها و هو يتلمس رأســه .
-
*صلاح احمد
وصل منذ يومين . يومين فقط .
يومين تفعل هذا !! يومين كافية لتجعل من الشيطان ملاك .
لو لم أكن أعرفه لهان الأمر .. عز المعرفة أعرفه قال .
لما الإستغراب فسبحان مقلب القلوب في لحظة .
يومين و هاهي صورته تملأ الشاشات . و هو يدخل قصر الايليزي !!
نعم قصر الايليزي و في استقباله مرحبا الرئيس الفرنسي شخصيا . الناجي من موت محقــق بالأمس شخصيا . العارف بالشيفرة وشخصيا .
انه الذي نط في مسدس القاتل مخاطرا بحياته . نعم مخاطرا بحياته .
يا لها من انسانية ، و يا لها من روح مضحية بين جنبات هذا المغوار . الذي وصل عاصمة الملائكة منذ يومين تاركا ورائه بلاد الجن . والدته العجوز تكابد المر .
ابراهيم بن ام الخير . هو لا غيره . صورته تملأ الشاشات . الجرائد . انه الحدث .
ابراهيم بن ام الخير انساني !! كله تضحية !! نط في مسدس القاتل !!.
يومين كافية لتصنع من عاق امه انسان آخر !! من الأناني انسان آخر . عجب .
من فـال ان الانسان ابن بيئته . من قال ان الانسان ابن أبيه و لا حتى امه .
يومين ! .. ساعات ! اقل ربما ، كافية لتجعل منك انسانا اخر . انسانا مختلفا .
مثلك مثل جاري ابراهيم بن ام الخير . قالها و هو يحملق في شاشة التلفزيون .يملأ عينه من هذا الاسمر الافريقي و الذي وصل هو الاخر منذ يومين . يومين و فقط .
جالسا على الاريكة الذهبية بقصر الايليزي . يتلقى التشكرات من سيد القصر . المتظاهر بالأنبهار من شجاعة هذا الاسمر الخارق ،و الذي تسلق عدة طوابق كـقرد .وسط دهشة كل من شهد الواقعة . و التي تناقلتها الشاشات لكل البقاع .و لا ابراهيم بن ام الخير في زمانه .
لالا اعتقد انهم واحد .. العـقـــوق نفسه و الانانية نفسها . الانسانية نفسها . التضحية ..
الســــر في اليومين أكيد . لليومين في بلاد الملائكة فــعلها . و لا حليب الام و لا حليب المجتمع . و لا حليب البيئة . شربة من حليب الملائكة كافية لتجعل من الشيطان ملاك و من الجبان مغوار و من العاق بارا ..
شيئا آخر غير الحليب !!. جينا كامنا ربما . شيفرة بين العبد و سيده منذ الأزل ؟!
فـــــك الشيــفرة ان استطــعـــت .. قالها و هو يتلمس رأســه .
-
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق