على قلقٍ القصيدةِ جئتُ كَلّا
وبين يديكَ إنكاري تولّى
أتيتُك ماعرفتُ بك احتمالًا
ولاللشكِّ في شوقي مَحلّا
يقيني في احتوائِك لي هداني
إليكَ وكان إعراضي مُضِلّا
لوجهتِك الوحيدة في شراعي
سفيني يلتقي قمرًا مُطِلّا
سماويًا ربيبَ الضوءِ فردًا
أتى والوحيُ قرآنٌ تجلّى
سما والريحُ في كل اتجاهٍ
وأدركَ خلفَها سبعين إلّا
تبشرُّه الملائكُ أنْ سيحيا
كريماً بالشفاعةِ مستقلّا
وتنزِعُ ما احتواهُ الصدرُ يومًا
ظلامًا غفلةً كرهًا وغلّا
تزاورُ غارَه الدّنيا فيَلقى
عبورًا كان معضلةً وحلّا
ترتلُه السماءُ على براقٍ
صعودًا ينتهي للنورِ جلّا
أنا إلّاي أنتَ كخيطٍ فجرٍ
تسربلَ فوقَ ظلمائي وظلّا
وثاني اثنين في غارٍ طريدٌ
تغشتْه السكينةُ إذ تخلّى
وتهطلُ دمعةُ الصدّيقِ رغمًا
ويصدق في بكاه يعزُّ خِلّا
وتأمن ما سجدت بغير خوف
وتخشع ما بكيت العمر ذلا
وأشرقَ من سناهُ الليلُ يلقي
عباءةَ ظلمةٍ فالفجرُ هلّا
على قلقِ المساءِ نعيتُ حلمي
ودثرتُ المشاعرَ ليسَ إلّا
تواترَ بينما أضغاثُ شعري
تراودُ من قوافيها الأدلّا
مددتُ إليكَ في رهقٍ يراعي
وعدتُ كمن بوجهِك قد تَملّى
أراكَ فيتقي رؤيايَ شكٌ
فيصدقُه ابتهالي مستهلّا
تبايعُه القلوبُ وترتضيهُ
نبياً سيفُه في الحقِّ سُلّّا
تبعثرَ بالخطوبِ أناءَ ليلٍ
إلى مسراهُ في الأقصى وحلّا
إمامُ المنذرين رسولُ حقٍّ
إلى الدنيا بوحيِ اللهِ طلّّا
وتعجبُ لو تعيشُ العمرَ يومًا
بأفياءِ النبوّة مستظلّا
ألا ماخطَّ من شوقي يسيرٌ
ففي محياهُ من قبسٍ تحلّى
بأعطرِ سيرةٍ للخلقِ جمعًا
محمدُ لاتليقُ الشمسُ ظلّا
لأحمدَ حرفيَ الملتاعُ إنّي
نظمتُ وكنتُ في وصفي مُقِلّا
لمشكاةِ الحبيبِ أتيتُ ألقي
يراعًا للغوايةِ مااستذلّا
يدايَ على الترابِ وطهرُ قلبي
على جدثٍ من الأشواقِ صلّى
لينا
وبين يديكَ إنكاري تولّى
أتيتُك ماعرفتُ بك احتمالًا
ولاللشكِّ في شوقي مَحلّا
يقيني في احتوائِك لي هداني
إليكَ وكان إعراضي مُضِلّا
لوجهتِك الوحيدة في شراعي
سفيني يلتقي قمرًا مُطِلّا
سماويًا ربيبَ الضوءِ فردًا
أتى والوحيُ قرآنٌ تجلّى
سما والريحُ في كل اتجاهٍ
وأدركَ خلفَها سبعين إلّا
تبشرُّه الملائكُ أنْ سيحيا
كريماً بالشفاعةِ مستقلّا
وتنزِعُ ما احتواهُ الصدرُ يومًا
ظلامًا غفلةً كرهًا وغلّا
تزاورُ غارَه الدّنيا فيَلقى
عبورًا كان معضلةً وحلّا
ترتلُه السماءُ على براقٍ
صعودًا ينتهي للنورِ جلّا
أنا إلّاي أنتَ كخيطٍ فجرٍ
تسربلَ فوقَ ظلمائي وظلّا
وثاني اثنين في غارٍ طريدٌ
تغشتْه السكينةُ إذ تخلّى
وتهطلُ دمعةُ الصدّيقِ رغمًا
ويصدق في بكاه يعزُّ خِلّا
وتأمن ما سجدت بغير خوف
وتخشع ما بكيت العمر ذلا
وأشرقَ من سناهُ الليلُ يلقي
عباءةَ ظلمةٍ فالفجرُ هلّا
على قلقِ المساءِ نعيتُ حلمي
ودثرتُ المشاعرَ ليسَ إلّا
تواترَ بينما أضغاثُ شعري
تراودُ من قوافيها الأدلّا
مددتُ إليكَ في رهقٍ يراعي
وعدتُ كمن بوجهِك قد تَملّى
أراكَ فيتقي رؤيايَ شكٌ
فيصدقُه ابتهالي مستهلّا
تبايعُه القلوبُ وترتضيهُ
نبياً سيفُه في الحقِّ سُلّّا
تبعثرَ بالخطوبِ أناءَ ليلٍ
إلى مسراهُ في الأقصى وحلّا
إمامُ المنذرين رسولُ حقٍّ
إلى الدنيا بوحيِ اللهِ طلّّا
وتعجبُ لو تعيشُ العمرَ يومًا
بأفياءِ النبوّة مستظلّا
ألا ماخطَّ من شوقي يسيرٌ
ففي محياهُ من قبسٍ تحلّى
بأعطرِ سيرةٍ للخلقِ جمعًا
محمدُ لاتليقُ الشمسُ ظلّا
لأحمدَ حرفيَ الملتاعُ إنّي
نظمتُ وكنتُ في وصفي مُقِلّا
لمشكاةِ الحبيبِ أتيتُ ألقي
يراعًا للغوايةِ مااستذلّا
يدايَ على الترابِ وطهرُ قلبي
على جدثٍ من الأشواقِ صلّى
لينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق