اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تمرد طرزان | قصة قصبرة...*عماد بدر

⏪⏬
ظنوا أن جعبته امتلأت من كثرة الحكايات، وتهالكت من تشبث أبطال حكاويه بخيوط الدمية للفوز بدور البطولة في الحكاية الجديدة،
فقرروا الهرب والبحث عن معجبين للتصفيق لهم عند سرد الأحداث، كانوا يظنون أنه فقد القدرة على الإمساك بخيوط الدمية، تخيلوا أن قلمه الرصاص الذي رسم أدق تفاصيلهم هو سيف خشبي لا يستطيع المبارزة في الميدان، كانوا متفرجين، يتسلقون على ضحكات وإعجاب المشاهدين، حتى يخطفوا النظر إلى بطل الحكاية، ويتتبعون الأثر، ويصطفون، ويتجملون، ويطلبون منه مساحة في القصة، لقد تمردوا على ألوان المسرح، قفزوا واحدًا تلو الآخر، وأخبرهم طرزان الحكاوى أن اللعبة بسيطة وسهلة، ولا تحتاج إلا لمصفقين، نصحهم بالبحث عن التجمعات، فالنجاح يعتمد بقدر كبير على أكبر حشد، ونصحهم آخر بإحداث الضجيج، فهناك من يحب الضجيج، الآخرون أخفوا حيلتهم، تفرقوا، سلكوا طرقًا كثيرة، انتحلوا الشخصيات والأشكال والأدوات، تجردوا من أقنعتهم، وتبادلوا الأدوار والأمكنة، نسوا أنهم دمى، حتى إنهم ضحوا بآخر أوراقهم، ضحوا بمن هرب معهم، لم تفلح آخر خطة لهم بالتجمع لتمثيل الجمهور وتبادل الأدوار فيما بينهم، نسوا أن أدوارهم كلها ممسوخة، فهم مجرد ألواح، يتحرك عليها كل بطل جديد، تعاركوا، وألقوا اللوم على أنفسهم، تبادلوا الاتهامات، لماذا أفلتنا الخيط؟ لقد كنا أبطال حكايات، أصابهم اليأس، حتى إنهم أصبحوا يهربون من أصوات الجماهير، وفجأة سمعوا أصواتًا وهتافاتٍ وتصفيقًا حادًّا، لم يسمعوه من قبل، نظروا إلى بعضهم، تسابقوا لنيل الفرصة والقيام بدور البطولة، هرولوا إلى الحشد، وصلوا بأقصى سرعة؛ ليجدوه واقفًا على المسرح، يحكي للجمهور الجديد عن قصة تمردهم .

*عماد بدر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...