(ضجيج الحبر )
عندليبة ... عندليبة
في ضجيج الحبر ... أنتِ يا حبيبة
من أريج الفل ... ينمو في فيافِينَا الرّهيفة
من تباريح ابتهالاتي المقدّسة المُنيبة
في صباحات البنفسج
ينحني تحت استعارات الندى
خَجَلا وطِيبة
عندليبة ... عندليبة
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
عندليبة.... عندليبة
من متاهات الجنون ....
لاستعارات العيون
ذات السّكاكين الرّهيبة
أستقي الدمع الملحّن ..... بالزبرجد
بالتصاوير الغريبة
تأسر الأحرار في حُسنٍ تفشّى
من مراشفها الرّطيبة
رقة فواحة من خدها ؟ .....
أم بسمة مهراقة من بدرها ؟
أم تجعل الأطفال شيباً؟
أم غفوة في سجعي التَّعِب المقفّى ...
بين أخيلة البلاغات الرّطيبة...؟
عندليبة ... عندليبة
في ضجيج الحبر أنت يا حبيبة
عندليبة....
ازرعيني رَمشة في عينك الحُبلى بأحلامي القريبة
حرريني من زوالي ....
اصنعيني ...كوِّريني ...
سَنبِلِينِي ... عَنبِرِينِي ...
واغرِفي من ليلكي من ياسميني
يا حبيبة ...
عندليبة ...
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
عندليبة....
هائماً أتخطَّف المرجان من رشقات رمشتها المكثَّفةِ الكثيبة
عندليبة ... عندليبة
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
فلتغرِفي كوباً من الشمس ...
من قُدسها لأثير الورس والهمس
لأركّب الأحلام في عينيك من ظلل السلام ...
وموشحات النور ينشدها الغمام
من لألآت الدمع ....
تعلوها ترانيم اليَمَام
فاعشقيني ...وانثريني ... وارحميني ...
يا حبيبة ...
عندليبة ... عندليبة ....
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
***
رتبي الفوضى بشِعري ... وانسجي مُدنا مهيبة ...
إنها في اللّون في العطر المُرَاكَمِ في الحناجر
في المعازف أغنية أديبة ....
لأحيك سنوات من الضوء المسافر
في فضاءات العيون المترفات ....
وأذوب في جسدي كماء
سائلٍ من ثلجها و الذكريات ....
تشرب الضوء المسرب من ظفائرها اللعوبة
عندليبة ... عندليبة ...
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
عندليبة.... عندليبة
فارحميني واستجيبي واعشقيني ...
وانثريني ... عندليبة ...
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
عندليبة ... عندليبة
في ضجيج الحبر ... أنتِ يا حبيبة
من أريج الفل ... ينمو في فيافِينَا الرّهيفة
من تباريح ابتهالاتي المقدّسة المُنيبة
في صباحات البنفسج
ينحني تحت استعارات الندى
خَجَلا وطِيبة
عندليبة ... عندليبة
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
عندليبة.... عندليبة
من متاهات الجنون ....
لاستعارات العيون
ذات السّكاكين الرّهيبة
أستقي الدمع الملحّن ..... بالزبرجد
بالتصاوير الغريبة
تأسر الأحرار في حُسنٍ تفشّى
من مراشفها الرّطيبة
رقة فواحة من خدها ؟ .....
أم بسمة مهراقة من بدرها ؟
أم تجعل الأطفال شيباً؟
أم غفوة في سجعي التَّعِب المقفّى ...
بين أخيلة البلاغات الرّطيبة...؟
عندليبة ... عندليبة
في ضجيج الحبر أنت يا حبيبة
عندليبة....
ازرعيني رَمشة في عينك الحُبلى بأحلامي القريبة
حرريني من زوالي ....
اصنعيني ...كوِّريني ...
سَنبِلِينِي ... عَنبِرِينِي ...
واغرِفي من ليلكي من ياسميني
يا حبيبة ...
عندليبة ...
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
عندليبة....
هائماً أتخطَّف المرجان من رشقات رمشتها المكثَّفةِ الكثيبة
عندليبة ... عندليبة
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
فلتغرِفي كوباً من الشمس ...
من قُدسها لأثير الورس والهمس
لأركّب الأحلام في عينيك من ظلل السلام ...
وموشحات النور ينشدها الغمام
من لألآت الدمع ....
تعلوها ترانيم اليَمَام
فاعشقيني ...وانثريني ... وارحميني ...
يا حبيبة ...
عندليبة ... عندليبة ....
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
***
رتبي الفوضى بشِعري ... وانسجي مُدنا مهيبة ...
إنها في اللّون في العطر المُرَاكَمِ في الحناجر
في المعازف أغنية أديبة ....
لأحيك سنوات من الضوء المسافر
في فضاءات العيون المترفات ....
وأذوب في جسدي كماء
سائلٍ من ثلجها و الذكريات ....
تشرب الضوء المسرب من ظفائرها اللعوبة
عندليبة ... عندليبة ...
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
عندليبة.... عندليبة
فارحميني واستجيبي واعشقيني ...
وانثريني ... عندليبة ...
في ضجيج الحبر أنتِ يا حبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق