ثمة عطر في شرفتي.. إنها تلك الزهرة.. قادمة توشوشني سرا..
قالت: رغم أني أعلم صعوبة الأمر.. لكن الحكاية، لن تكون..
-قلت: أنّا يكون.. أيعقل أن تكون خصلات شعري شمس ذابلة؟!..
-قالت: إن البشر أعمدة من النور.. و القابضين على الأحلام يأكلون الشمس.
تنهدت العصافير.. أخرجت صرختها وقالت: لا أؤمن بالأضواء البلاستيكية.. التي تتقطع خيوطها ويغيّبوننا ثم يرحلون. حطت الحمامة جناحها على كتفي وهمست: هي عبرة بحجم هذا المساء وارتفاع السماء.
ثمة أنّة خرجت من ثقب القلب تنادي الجرح الأيسر من الصدر. ابتسامة مهزومة.. أحلام مصدومة.. و أمنيات تعانق المدى.. فلمَ تعاندني الأقدار؟!.. بالتأكيد لم أكن الشمس يوماً أو القمر أو حتى نجمة السماء.. أنا كتلةٌ من حياة.. متعبةٌ بصدقي.. لستُ وردة.. أو فُلة أو زنبقة لكنّ لي أحزانها ..أقول كلمتي الأولى باعتياد.. و أهمسها بالثانية.. الثالثة أقولها في نفسي.. و يلجم الصمت الرابعة. كلماتي تنبع من القلب.. إنسانة مجبولة على المحبة.. موجة من عقل.. لا أخلط أبدا بين الريح والمطر.. فكيف يسكن الخوف في الجوف؟!.. و يكرس الصمت سلطته ضدي.. لم كل هذه المسافات..! تهرب الروح مني ولا متكأ لها.. أنا الغارقة في لجة أحلامي.. وانتظاري لغة متعبة..
قالت: رغم أني أعلم صعوبة الأمر.. لكن الحكاية، لن تكون..
-قلت: أنّا يكون.. أيعقل أن تكون خصلات شعري شمس ذابلة؟!..
-قالت: إن البشر أعمدة من النور.. و القابضين على الأحلام يأكلون الشمس.
تنهدت العصافير.. أخرجت صرختها وقالت: لا أؤمن بالأضواء البلاستيكية.. التي تتقطع خيوطها ويغيّبوننا ثم يرحلون. حطت الحمامة جناحها على كتفي وهمست: هي عبرة بحجم هذا المساء وارتفاع السماء.
ثمة أنّة خرجت من ثقب القلب تنادي الجرح الأيسر من الصدر. ابتسامة مهزومة.. أحلام مصدومة.. و أمنيات تعانق المدى.. فلمَ تعاندني الأقدار؟!.. بالتأكيد لم أكن الشمس يوماً أو القمر أو حتى نجمة السماء.. أنا كتلةٌ من حياة.. متعبةٌ بصدقي.. لستُ وردة.. أو فُلة أو زنبقة لكنّ لي أحزانها ..أقول كلمتي الأولى باعتياد.. و أهمسها بالثانية.. الثالثة أقولها في نفسي.. و يلجم الصمت الرابعة. كلماتي تنبع من القلب.. إنسانة مجبولة على المحبة.. موجة من عقل.. لا أخلط أبدا بين الريح والمطر.. فكيف يسكن الخوف في الجوف؟!.. و يكرس الصمت سلطته ضدي.. لم كل هذه المسافات..! تهرب الروح مني ولا متكأ لها.. أنا الغارقة في لجة أحلامي.. وانتظاري لغة متعبة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق