اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

التآكل ــ قصة قصيرة .. **بقلم على حزين

لملم أوراقه ببطء .. استدار قائماً .. نظر في ساعة الحائط .. بينما الشمس تنعكس من الزجاج .. يخرج نظارته السوداء .. من جاكت البذلة الرمادية , يرتديها .. يقترب من الدولاب .. يمسح بيديه ذات العروق الناتئة أحد الرفوف .. يمسك دوسيهاً .. تآكلت ألوانه الرمادية.. ينفض عنه التراب .. يحملق بعض الشيء.. نحو المباني العتيقة .. فتتراء له الأشجار.. والعربات كنواة .. القطار يخترق صوته محيط اذنيه الثقيلة , المكتب كان يحمل جبالاً من
الملفات .. قد بدأ عليا التأكل .. منذُ استلامه العمل , وأوتي به إلي هنا حيث المكتب الخشبي الذي يئز دائماّ .. والدولاب التي تئن رفوفه من كثرة ما حمل .. يجلس بصعوبة بالغة علي الكرسي .. الذي ما زال في مكانه علي الرغم من تهاوي الكثير .. من عليه.. يتوارى خلف الدسيهات .. يفتح درج المكتب .. يشعل سيجارة .. يطرق هنيه .. بينما تطير عينيه علي نتيجة الحائط .. ترتعش يديه بالقلم .. يسحب نفساً عميقاً .. يضع إحدى رجليه علي الأخري .. تتسلل إلي انفه رائحة غريبه .. يصحبها صوت غريب .. فتدور عينيه في الغرفة , ينهض مسرعاً .. يشتم تلك الرائحة .. فهو يعرفها جيداًًً .. كان يتخلل بين الرفوف .. ككتائب قناصة تسحف ثم تتجمع القهري .. حيث المكتب .. وفجأة , وبعد محاولات دؤوبة .. انقض كقط متمرس .. علي فأر صغير .. يقفز عليه .. يركله برجله .. وهو يرتعش .. فيعود لمثلها .. ثم يستدير بخطوات واثقة .. يجمع شتاته .. يكلم صدره بقبضته .. الموهن .. يبتسم .. مزهواًًً , وهو يطوح بالفأر من النافذة .. ......؟!

على السيد محمد حزين
 طهطا ــ سوهاج ــ مصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مجموعتى الاولى " دخان الشتاء "

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...