اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

رُؤْيَة انطباعية لنَصِّ "الهزيمة بلآ سلاح ". ..* عبير صفوت

⏪⏬
رُؤْيَة انطباعية فِي نَصِّ (الهزيمة بلآ سلاح) فئة الْقِصَّة الْقَصِيرَة

* عُنْوَان الْقِصَّة
الْعُنْوَان هُوَ بِمَثَابَةِ التَّعْبِيرِ الْمُتَضَمِّن لِمَا تحصدة الْقِصَّةِ مِنْ بِدَايَةِ وَنِهَايَةٌ وَالْقَتْل يَعُود لفكرة الصِّرَاع فِي لُبّ الْقِصَّةَ الَّتِي تَطَوَّرَت بَيْن دخائل الْبَطَلَة والبطل .بَدَت الصُّورَة الواقعية بَعِيدًا عَنْ بَعْضِ الإيماءات بالأسطورية والرمزية وَالْخَيَال ،
رُبَّمَا أخذتنا الْكَاتِبَة فِي بَعْدُ خَيَّالِيٌّ دِرامِي ، كَانَت تَعْتَقِدُه فِي بِدَايَةِ الأمْرِ ، عِنْدَمَا لَوْح لَهَا الإنجليزي بِإِشَارَة .
بَدَأَت الْقِصَّة بِأُسْلُوب مِن التَّسَاؤُل وَكَانت الْكَاتِبَة تَضَع فَكَرِه التَّسَاؤُل بِعَقْل الْقَارِئ ، حَتَّى يَنْفَتِح فِي عَقْلِهِ أُفُق جَدِيدٍ مِنْ الِاسْتِفْهَامِ لِمَا وَرَاءَ السُّؤَال ، خاصتا وَقَدْ وُصِفَتْ الْكَاتِبَة الْعَالم بالغرابة .
إنَّمَا يَشْتَرِك كُلًّا مِنْ صَوْتٍ الْبَطَلَة وَصَوْت الْكَاتِبِ فِي نَبْرَة وَاحِدَة ، عِنْدَمَا تُسْتَمَع إلَيْهَا ، لَا نَدْرِي مَنْ يَتَحَدَّثُ بِمَا يُقَال .
بَعْض التَّعَابِير والإيحاءات الَّتِي وَضَعْتهَا الْكَاتِبَة إمَام عَيْن الْقَارِئ ، ليتساءل لِمَا الْمَلَامَة الَّتِي تصوغها الْبَطَلَة فِي أَوَّلِ الْعِبَارَات ، كَأَنَّهَا بَعَثَت بَعْض الْإِشَارَاتِ الَّتِي تَتَحَدّث وَلَا تَوَضَّح ، تتشاكي وَلَا تَفَطَّن بِالْمَعْلُوم .
شَيّ مَا يخطاب لَا وَعِيّ الْقَارِئ ، تُخَاطَب مَشَاعِر الْيَقَظَة بِدَاخِل الْقَارِئ ، لِكَي يُدْرِك لُبّ رَحِيقٌ الْقِصَّة بِلَا ادني عَلِم بالمشكلة .
هَذَا الْأُسْلُوبَ هُو فَنّ التَّوَاصُل الأَدَبِيّ بَيْن الْكَاتِب وَالْقَارِئ .

*الْحَبْكَة وَالزَّمِن 
يتخطي الزَّمَن هُنَا الْمَاضِي فِي نِطَاقِ الْحَاضِر ، حَيْثُ خَرَجْتَ الْكَاتِبَة مِنْ ضَمِيرِ الْمُخَاطَبِ الزمني ، إلَيّ ضَمِير رَوْحٌ آل هُو ، حَيْث أَخَذْنَا الْكَاتِب إلَيَّ بَعْضُ صُوَرِ التَّوْضِيح ، بمضض الْأَحْدَاثِ الَّتِي دَفَعْت الْبَطَلَة إلَيّ اللُّجوء لِهَذَا الْبَلَدِ الْغَرِيب .
فِي إِطَارِ الْعُقْدَة نُرِي عَلِيّ مَدَدٌ الْقِصَّة هَذَا الصِّرَاعُ بَيْنَ رَغْبَةٍ الْبِنْت الوَحِيدَة فِي مُمَارَسَة الشُّعُور بِالْحَبّ الَّذِي يُسْتَدْرَك قَلْبُهَا ومشاعرها كأنثي وَحَيْدَة يتتوق إنسياقها لِعَلَاقَة شَرْعِيَّة ، إنَّمَا كَانَ دَائِمًا هُنَاك ذَلِكَ الْعُرْفُ الَّذِي كَانَ يَمْنَعُهَا مِنْ الْوُصُولِ إلَيَّ ذَلِكَ الْمُنْحَنِي ، يُؤَكِّد ذَلِك رَصانَة الْفِكْر الشَّرْقِيّ الأنثوي والوعي المتكامل .
برغم اِسْتِحْوَاذٌ النَّبِيذ الْأَحْمَر عَلِيّ مخيلتها إلَّا أَنَّهَا اِسْتَطَاعَتْ أنْ تَخْرُجَ مِنْ الْوَاقِعَة بِرَسْم تَجْسِيد يُوَضِّح مَكَانَه الشَّخْص الْعَرَبِيِّ فِي وَجْهِهِ نظرالبطلة ، بَيْن شُخُوص بِلاَدِ الغَرْبِ ، فَقَدْ رَأَتْ وُرد بَلَدِي تعانقها زُهُور مِن الجوجوبا وَفَقْد تَمَثَّل هَذَا فِي الِاخْتِلَاطِ الْعَرَبِيّ الْغَرْبِيّ .
بُدِئ ذَلِك الشُّعُور فِي نَظَرْتُهَا الَّتِي جسدت الْمَارَّة وَسُلُوكِهِم فِي وَجْهِهِ نَظَرُهَا أَنَّهُم أشباح ، فَكَان لِهَذَا الْمَشْهَد ؛ نُبُوءَة الصِّرَاعُ بَيْنَ الإنسياق وَراء الْمَشَاعِر وَبَيْن الرَّفْض بِكُلّ مِقْيَاسٌ تعُود لِلْأَعْرَاف وَالْعَادَات والتقاليد ، تَمَثَّلَت الْعَادَات والتقاليد هُنَا حِمَايَة الفَتَاة لِنَفْسِهَا برغم أَمَالَه رَأْسَهَا مِنْ مُخَلَّفَاتِ النَّبِيذ الْأَحْمَر .
الْمُفَارَقَة أَلْزِمْنِيه التَّخْيِلِيَّة فِي كَدِرٌ الصُّوَر الجمالية ، عِنْدَمَا رَأَت صُورَتُه تَنْعَكِس عَلِيّ الزُّجَاج الْمُقَابِل .
هَذَا يَجْعَلَنَا نُرِي نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْغَزْو الثَّقَافِيّ وَهُو مُهاجَمَة الْوَحْدَة ببخث الْأَسَالِيب الْغَرْبِيَّة ، وَهِي التتويج بابتسامتة وَبَعْضُ مَنْ الْإِثَارَة وَالْإِغْرَاء .
مِنْ جَدِيدٍ تَكْشِف الْكَاتِبَة عَنْ اخْتِلَافِ آخَر للثقافات وَهِي ثَقَافَةٌ الْحُرِّيَّة ، وبرغم الصِّرَاع الفِكْرِيّ بَيْن الفَتَاة الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي تُرِي فِي ذَلِكَ إتْمَام الدِّين ، خِلَافُ ذَلِكَ كَانَ يُمثل الإنجليزي الْحُرِّيَّة في جلباب تَجَرَّد الْحُرِّيَّة ، إنَّمَا كَانَ رَدُّ فَعَل الفَتَاة بِحُكْمِه عِنْدَمَا رَأَت اِخْتِلَاف الْمَارَّة كُلًّا عَنْ بَعْضِهِمْ ، هُنَا أَدْرَكْت مَعْنِيٌّ اخْتِلَاف الثَّقَافَات وَلَيْس مَنْسُوبٌ لَه ، التَّدَنِّي الْخِلْقِيّ .
ذَكَرْت الْكَاتِبَة عَلِيّ لِسَان البَطَل ، أَنَّ لُغَةَ الِانْتِظَارُ لَا تَكُونُ إلَّا فِي الْحُرُوبِ ، وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ مُسْتَفِيضٌ مِنْ الذَّاتِ الْفِكْر التاريخي الرَّجْعِيّ الإنجليزي ، يُؤَكِّدُ هَذَا الْفَاصِلِ الفِكْرِيّ لِمَا بين كَلِمَة الِانْتِظَارِ فِي الْعُقُولِ الشَّرْقِيَّةِ وَالْغَرْبِيَّةِ .
لِذَلِك قَالَت عَلِيّ نَهْج أَفْكَارِه :
إذَا نعقد هُدْنَة ، حَتَّى النُّور يضوي .
أَفَادت الْجُمْلَة السَّابِقَة ، كَم فَطنْت الْبَطَلَة لِمَا يَدُورُ فِي الرَّجُلِ الإنجليزي .
وُضِعَت الْكَاتِبَة عَقْل الْقَارِئُ فِي أُحْبُولَة فِكْرِيَّةٌ مِن الِانْتِظَار ، مَاذَا يُحْدِثْ بَعْدَ هَذِهِ الْهُدْنَة ؟ !
جُعِلَت الْكَاتِبَة الْقَارِئ يَقْتَرِح بَعْض النِّهَايَات .
رُبَّمَا يُغَيِّر الانجليزي أَفْكَارِه .
أَو تتنازل الفتاة الْعَرَبِيَّة .
إنَّمَا كَانَ لِنِهَايَة القصيد بَعْدَمَا اِحْتَدَم الْأَمْر
وَشَعْر أَلْبِرْت بمسرح الْمَعْرَكَة وَبَات جَسَدِه يَتَشَكَّل الإستعداد للإنتصار أَو الْهَزِيمَة بِأَيّ شَكْلٍ مِنْ الْإِشْكَالِ .
كَانَ لِهَذَا التَّسَاؤُل الَّذِي تَخَبَّط بَيْن نَفْسَ الرَّجُلِ الإنجليزي ، ظِلال مِن الْعُقْدَة وَهِي :
مَا سِرُّ انجذابي لَهَا ؟ ! هَل لتمسكها الشَّدِيد بِالْأَعْرَاف والتقاليد ، أَم الهَدَف هُو أَصَابَه الدِّينِ فِي تَنَازَل الفَتَاة عِنْد الْقَبُول .
الصِّرَاع الَّذِي تَفَرَّدْت بِهِ الْكَاتِبَة فِي طَيَّات الْمُفْرَدَات المتشكلة فِي الِاخْتِلَافِ الفِكْرِيّ الْعَرَبِيّ الْغَرْبِيّ ، كَانَ بِهِ تَرْوِيض الْإِحْسَاس الْعَابِر مُتَجَسِّدًا فِي عَميقٌ مِنَ الْفِكْر بَيْن البلاد .
رُبِطَت الْكِتَابَة وُلُوج الصَّبَّاح برشاد النِّهَايَات ، حَيْث تَرَقَّب الانجليزي ، الْهَزِيمَة لِفَتَاه وَحَيْدَة ، تتمني أَنْ تَعِيشَ حُرِّيَّةٍ فِي بِلَادِ غَرِيبَةٌ ، وَرَسْم بمخيلتة التَّوَقُّع وَالتَّبَاهِي بالإنتصار ، إنَّمَا كَانَتْ النَّتِيجَة تِلْك الصفعة الَّتِي نَالَهَا الإنجليزي بِهَذَا الْخِطَابِ مِنْ النادل :
عُدَّت لدياري لِأَنَّ الْحُرِّيَّةَ لَن تَخْرُجُ عَنْ الدَّيْنِ وَالشَّرَف وَكَرَامَة الْبِلَاد .
النِّهَايَة الْقَوِيَّة هِيَ مَا أَلْزَمَ الْقَارِئُ إنْ يَشْعُرَ باحترام الْأَوْطَان وَاحْتِرَام الذَّاتِ فِي بِلَادِ غَرِيبَةٌ لِأَنَّ الشَّخْصَ يُمَثِّل وَطَنِه فِي أَيِّ بَلَدٍ آخَرَ .
وَظَّف الْكَاتِب سيكولوجية الْأَفْكَار مَع الإطَار الزمني الدَّاخِلِيّ لِلْقِصَّة وَالْوَاقِع الْمَفْرُوض وَالْمُفْرَدَات الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ الْعَقْلِ الفِكْرِيّ فِي نَمَط فَتَاة هُجِرَت بِلَادِهَا ذَهَابًا إلَيّ بِلَاد غَرْبِيّ .
تَعَمَّدَت الْكَاتِبَة عَدَمِ الْخُرُوجِ عَنْ سِيَاق الْأَفْكَار وَكَشَف مَا تَقَعُ بِهِ أَيْ فَتَاة عَرَبِيَّة فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْقِفُ .
لَم تَهَرَّب الْكَاتِبَة مِن الْوَاقِعِ أَوْ تُفْرَضُ أفْكَار لَا تأخذك إلَيّ طَرِيق فِكْرِي آخَر ، بَل وَظَّفْت الأَحْدَاثِ مَعَ رَدِّ الْفِعْل وَالسُّلُوك .

*الأسلوب
تَفَرَّدَت الأسلوبية فِي نِطَاقِ نُصُوص الكِتاباتُ الأَدَبِيَّةُ للقاصة ، بِالتَّعَدُّد الاسلوبي الْمُتَغَيِّر غَيْر النمطي .
حَيْث تَشَكَّلَت الأسلوبية فِي الِاسْتِرْسَال أَوْ الْمُفَارَقَةِ أَو الأسطورية أَوْ الْخَيَالِ الْعَلَمِيِّ أَوْ البوليسي .
يتجلي الزَّمَنِ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ وَيُفْرَض نَفْسِهِ حَيْثُ تَبَيَّنَ لَنَا أَنْ الزَّمَنَ فِيمَا بَعْدُ إنْقِضَاءِ الْحُرُوب بَيْن وَطَن الْكَاتِبَة وَالْبِلَاد الْغَرْبِيَّة ، عَوَامِل السَّرْد التَّرْتيبِيّ وَالْفِكْرِيّ تَوَكَّد عَلَيَّ ذَلِكَ ، وَمُرُور الشُّخُوص مُخْتَلِفَةَ الْأَجْنَاسِ مِنْ زَاوِيَةٍ عَيْن الْبَطَلَة ، وَإِنْ كَانَ بِهَذِهِ الحِقْبة حُرُوبٌ مَا كَانَتْ تِلْكَ المساحات الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ البَطَل والبطلة وَمِنْ ثَمَّ عَوْدَتِهَا إلَيّ ديارها .

*الْوَصْف 
كَان لِلْوَصْف دُور جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ التجسيدية لِلْأَشْخَاص فَقَدْ كَانَ الانجليزي صَائِبٌ التناسق وَالتَّكَامُل فِي مساحات مُتَسَاوِيَةٌ بَيْن صِفَاتِه وَأفْكَارِه وَسُلُوكِه ، وحتى حِين عَوْدَتُه لعاداتة وَتَقالِيدِه السِّيَاسِيَّة ، كَان مُتَّزِن بِأَفْكَارِه السيادية الْقَهْرِيَّة ونظرتة المتدنية لِلْعَرَب ، أَيْ لَمْ تَجَمُّل الْكَاتِبَة ردفعل الانجليزي بِسُمِّه فِي غَيْرِ مَحَلِّهَا .
قَامَت الْكَاتِبَة بتوظيف السُّلُوك الْفِعْلِيّ وَالْفِكْرِيّ لنتبين مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ بَعْضًا مِنْ عَادَاتِ وتقاليد وأعراف الشَّرْق وَخِلَافُه الْفِكْر السِّياسِيّ الْعَدْوَانِي للغرب .

*الدراما
صَنَّفْت الْكَاتِبَة الدِّراما كَا لَمْحَة حوارية بَيْنَ الذَّاتِ وَالنَّفْس للبطلة عِنْدَمَا رَأَت مَارَّةٌ مُخْتَلِفَيْن الْأَجْنَاس عَلِيّ حافَّةِ الطَّريقِ ، دَلَّ ذَلِكَ بِإِشَارَة غَيْرِ مُبَاشَرَةٍ تَقُول ، لَيْسَ كُلُّ مُهَاجِر يتخلي عَن اعرافة وَعاداتِهِ وَتَقالِيدِهِ وَكَان الْبَطَلَة تَقَوِّي ذَاتِهَا بِأَنَس الْآخَرِين .

*الهزلية 
كَانَت الهزلية هُنَا فِي حِوار الانجليزي بَيْنَ نَفْسِهِ ، عِنْدَمَا اعْتَقَدَ أَنَّ الْعَلَاقَةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ بِنْت شَرْقِيَّة مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ تَكُونَ مَعْرَكَة بِهَا الْهَزِيمَة أَو النَّصْر ، وَاعْتِقَادُه السَّائِد فِي مداخلتة النَّفْسِيَّة بِبُعْد منظوري بخيالة الْوَاهِن أَنَّهَا مِنْ خَيّام اللاَّجِئِين

*تَغْيِير بَعْض الْمَفَاهِيمِ #
غَيَّرَت الْكَاتِبَة بَعْضُ الْمَفَاهِيمِ لَدَيّ الْعُقُول الَّتِي تَعْتَقِدَ أَنَّ الْفَتَاةُ مِنْ الْجَائِزِ لَهَا أَنْ تتنازل إِذْ رَأَتْ مساحات مِنْ الْحُرِّيَّةِ ، إنَّمَا نَفَت الْكَاتِبَة ذَلِكَ الْمَفْهُومِ ، فِي نِهَايَةِ النَّصّ .
لَم تُقَلِّل الْكَاتِبَة مِنْ شأن الشَّخْصِيَّةِ الرَّئِيسِيَّةُ وَهِي الفَتَاة بَل قَامَت بتفخيمها فِي حُدُودِ الْقِصَّة

*الاتّزَان فِي السَّرْد 
الاتّزَان فِي السَّرْد وَالتَّرْتِيب لِظُهُور الْأَحْدَاث الْأَكْثَر أَهَمِّيَّة وَالْأَقَلّ أَهَمِّيَّة ، كَانَ لِذَلِكَ الْأَثَرِ فِي ثَقُل الْقِصَّة بالاتزان السلوكي وَالْفِعْلِيَّة وَالْفِكْرِيّ .
تعايشنا مَع مَعْرَكَة نَفْسِيَّةٌ حَادَّة الصُّرَاخ وَلَكِن عَلِيّ أَصْوَات هَادِيَة حالمة مندمجة فِي الصِّرَاع الفِكْرِيّ والإعتقادي بِلَا سِلَاح .
كَانَتْ أَشْبَهَ بمعركة حَتْمِيَّةٌ مصيرية لَكِنَّهَا بِلَا ادني تَعَامَل وَاحْتِدَام .
اخذتنا الْكَاتِبَة إلَيّ مُشْكِلَةٌ هَامَة تُفِيد الْمُجْتَمَع وَهِيَ مَا وَرَاءَ الْهِجْرَة ، فَلَيْس الْهُرُوب هُوَ الْحِلُّ لِأَنَّهُ مِنْ الْجَائِزِ أَنْ يعرضك لِلْمَخَاطِر .
لُغَة التَّوْجِيه وَالتَّعَامُل مَع الْمَوَاقِف ، دفعتنا إلَيّ الثَّقَافَة الَّتِي مِنْ خِلَالِهَا وَجَب لَنَا التَّعَامُلَ مَعَ الآخَرِينَ ، فَكَان رَدّ الْفِعْل للبطلة ، قَوِيٌّ ومهذب وعميق وَفِي أَطار الْقِصَّة .
عَدَم فَرْضٍ لُغَةً العُنْف فِي التَّعَامُلِ وَالتَّفْكِير بَلَغَه إجرامية وَهَذَا مَا نَرَاهُ فِي مَا تجرفنا الْكَاتِبَة إلَيْهِ فِي بِقَاعِ قصصها الإجْتِمَاعِيَّة الْمُتَنَوِّعَة الْمُخْتَلِفَة وَطَرِيق التَّوْظِيف الصَّحِيح وَالتَّغْيِير وَعَدَم النمطية فِي الْقِصَّةِ الْوَاحِدَة .
. . .
قصة قصيرة (الهزيمة بلآ سلاح) بقلم الأديبة عبير صفوت
مَاذَا عَنْك ؟ ! أَيُّهَا الْعَالِمُ الْغَرِيب .
هَل اللَّوْم عَلَيْك ، مِثْلَمَا اللَّوْمُ عَلَى قدرى ، أَو أُلَوِّح اللَّوْمُ عَلَى صَفْعَة مِنْ الْأَيَّامِ ، سُحْقًا مِنْ الْهُرُوبِ مِنْ لَا شَيّ ، وتساءلت الْأَيَّام بِى مَرَّات ، هَلْ أَنَا حُرَّةُ ، مِنْ بَلَدٍ إلَى بَلَدٍ .
حَتْمًا ، لَنْ تَرَى مِنْ العَائِلَةِ الَّتِى رَحَلْت إلَى السَّمَاءِ ، إلَّا مِيرَاثَهُم الفَائِز ببخث النَّصِيب ، وَالْأَصْدِقَاء الملقبين بِالصِّفَة ، وَلَا غَيْرِ ذَلِكَ .
هَل لترحال مَعْنَى ؟ ! وَإِلَى مَتَى ؟ ! وَلَمَّا الْهُرُوب ، إنْ كَانَ شَأْنُهُ الْإِصْرَار ، فَكَان يُلَازِمُه ، مَا تُورِث مِنْ الْأَعْرَافِ وَالْقَيْد لِذَلِك . .
مَالَت بِرَأْسِهَا الْمُثْقَل ، مِن جرعات زَائِدَةً مِنْ النَّبِيذِ الْأَحْمَر ، مِمَّا جَعَلَ عُيُونُهَا ، تترأي شخوصا كَأَنَّهُم الْأَشْبَاح ، لمحتة ببسمتا هَادِيَة ، وَكَان عُيُونُهَا قناصة ، انتقتة مِنْ بَيْنِ الْجَمِيعِ ، جذبتة ، أَوْ هُوَ جَذَبَها ، بِعُيون تقرضك الْحَنَّان ، وَحِيرَة صَغِيرَة بماقية تتهامس بِهَا الْكَلِمَاتُ ، تُخَدِّر الْأَعْصَاب وتهدأ النَّظَرَات ، ترتخى الْأَجْفَان بِالطَّاعَة ، وَجَسَدًا مَمْشُوق لجندى ، لَا تراوضة إلَّا هُمُوم الِانْتِصَار ، وظلا لِجَسَدِه ، يَرْسُم ضِيَاء خَافَتْه ، وَأَنْفَاس تتهدج بِانْسِجام .
تَلاَشَت أَمَامَهَا كُلِّ الصُّوَرِ ، وَالْمَشَاهِد الْقَدِيمَة .
الَّتِى مازالَت حَيَّة ، وتجسد فِى الْأَقْدَاح صُورَة مَنْحُوتَةٌ مِنْ تَلَاقَى فُرُوعٌ لأشجار ، مِنْ بِلَادِ مُخْتَلِفَةٌ ، وَرَأَت أَنَّهَا ، تَحْصُد مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةً ، زُهُورًا مِنْ الْوَرْدِ البلدى ، تعانقها ، زُهُورًا مِن الجيجوبا ، وارتسمت عَلَى ثَغْرَهَا بِسُمِّه عَذَابٌ ، تَفَرَّج شَفَتَيْهَا بلمحة ، لَا تَتَعَدَّى القَلَق وَالارْتِيَاب .
إلَّا أَنْ الْتَمَعَت الشَّمْس فِى عُيُونُهَا ، تُجْعَل الصحوة مِن غِيَابِهَا يَنْطَلِق ، تَفَتَّحَت بَراعِم جَسَدِهَا ، وانفرج قَلْبُهَا ، تتسلل أَشِعَّةِ الشَّمْسِ ، تَعَانَق دَقَّاتِه ،
وارتسمت عَلَى شَفَتَيْه بَاكُورَة الْعِتَاب ، لِمَاذَا كُلُّ هَذَا الْغُيَّاب ، تلعثمت الشَّرْقِيَّة ، وَلَم يَتَلَعْثَم الْغَرْبِيّ ، فَرْد قلوع تَعْرِيف الذَّات ، بِجُرْأَة لَا تُعْرَفُ الْحَرَج .
وبهتت الفَتَاة بِالرُّشْد ، وَكَان يراقصها الْخَجَل ، وتدغدغها الْأُنُوثَة ، وَرَأَت صُورَتُهَا مُنْعَكِسَة ، عَلَى الزُّجَاج الْمُقَابِل ، وَكَان الْقَيْد سِيَاج بِسَاقَيْهَا ، كَامْرَأَة مِنْ الشَّرْق .
أَنْفَضَ الرَّجُلُ الوسيم ، مِنْ كَلِمَاتِهِ الَّتِى تُذِيب الصَّخْر ، وَتَقَلُّص الصَّمْت ، وَثَار بَيْن كُفُوفٌ يَدَيْهَا ، وتساءلت بِنَفْسِهَا ، مَاذَا أَقُولُ ؟ !
كَانَتْ الْإِجَابَةُ مِنْهَا ، جَسَدًا يَتَرَنَّح ، بَرِح الْمَقْعَد ، للغرفة صَاعِدًا .
. . .
بَرَّحَ بِهِ الْكَيْل صفعات ، ولكزتة نَفْسِه اللعوبة ، مَاذَا بِك أَيُّهَا الرَّجُلُ الإنجليزي ، وَمَا شَأْنُ ؟ ! الْمَرْأَة الْعَرَبِيَّة مِنْك .
وأجابت نَفْسِه :
حِينَمَا يَكُون الْأَعْدَاء ، بِغَيْرِ أَرْضٍ الْمَعْرَكَة ، رُبَّمَا هُم أصْدِقَاء ، وَاعْتَلَى مُخَيَّمَات اللأئجين ، وَأَنَاب نَفْسِه بِرَسُول ، سينتشلها مِن التشرد والحوجة ، وَبَدَت طُيُورِه الْجَارِحَة ، تَتَغَذَّى عَلَى وَحْدَةِ الفَتَاة الْعَرَبِيَّة ، تلكزها بوسامته ، وتثيرها بفؤاد وَحْدَتِهَا ، ويحاول فَكّ طلاسيم اصفادها الْمَبْنِيَّةِ عَلَى الْأَعْرَاف ، وَتَدَلَّت مِنْه اِبْتِسَامَةٌ كاجندول ، يَتَرَاقَص بعنفوان ، لَمْ تُغَادِرْ فَرَحُه غَامِرَةٌ ، تَرَاقَص لَهَا الْفُؤَاد .
اِسْتَعْرَض قِوَامُه الرَّشِيق ، تَهْتَزّ خَصَلَات مِنْ شَعْرِهِ الْأَسْوَد النَّاعِم ، منسدل بِمَنْكِبَيْه ، تَتَنَاثَر مِنْه السَّعَادَة ، يُرَدِّد اسْمُه الْبَرَاح :
"البرت" البرت" بَل يُمْكِنُك أَنْ تلقبينى (بارتي)
اِبتسَمَت الفَتَاة الْعَرَبِيَّة ، وَرَأَت الْإِعْجَاب ، هُوَ طَرِيقُ مُيَسَّرٌ لِلْحَبّ ، يَجْمَعُهُمَا الزَّوَاج .
لَكِن ، هَل لزواج مَعْنَى ، فِى عَقْل ، رَجُلًا أنجليزى لَا يُعْرَفُ الدِّين ، وَامْرَأَةٌ عَرَبِيَّة ، الزَّوَاج لَهَا هُوَ إتْمَام الدِّين .
. .
لَا تقامرى بقيودك ، فَخَلَف هَذِهِ الْجِبَالَ ، يَتَحَدَّثُونَ عَنْ الْعَادَاتِ والتقاليد ، أَمَّا هُنَا فِى بِلاَدِ الغَرْبِ ، مَعْنَى الْحُرِّيَّة ، بِضْع كَلِمَات قَالَهَا الانجليزى ، كَانَتْ لَهَا أَثَرٌ السِّحْرُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْعَرَبِيَّة .
غَلَبَتِهَا الْحِيرَة ، وتراقصت أَمَامَهَا الْحُرِّيَّة ، بذيول الشَّيْطَان ، جَفَّت قُيُودِه
لَا تقامرى بقيودك ، فَخَلَف هَذِهِ الْجِبَالَ ، يَتَحَدَّثُونَ عَنْ الْعَادَاتِ والتقاليد ، أَمَّا هُنَا فِى بِلاَدِ الغَرْبِ ، مَعْنَى الْحُرِّيَّة ، بِضْع كَلِمَات قَالَهَا الانجليزى ، كَانَتْ لَهَا أَثَرٌ السِّحْرُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْعَرَبِيَّة .
غَلَبَتِهَا الْحِيرَة ، وتراقصت أَمَامَهَا الْحُرِّيَّة ، بذيول الشَّيْطَان ، جَفَّت قُيُودِهَا وَكَان الْأَصْفَاد تَذُوب مِن عضدها ، رَأَت الْحِكْمَة تَتَلَاشَى أعالى جِبَال الضَّبَاب ، وَالْهَوَاء الْبَارِد ينتشى بِجَسَدِهَا ، وَتَسَاءَل ذَلِك الَّذِى يَقْطُن بِجَسَدِهَا ، ليثأر مِنْهَا فِى التَّوّ بظنونة .
هَل الْحُرِّيَّة ؟ ! هِى التَّخَلِّى عَنْ الْأُصُولِ وَالعَادَاتِ ، نقذف بمراسم الشَّرَف الْأَرْض ، ونعلق المتع وَالْحُرِّيَّة ، عَلَى بَوَّابَة الْخَطِيئَة ، وَنَظَرْت حَوْلَهَا ، فِى هَذَا الْمُسْكِر بقاعة الْفُنْدُق الانجليزى ، وَرَأَت الْمَارَّة مِنَ النَّافِذَةِ عَلَى حَافَّةِ الطَّريقِ الْمُقَابِل ، يَخْتَلِفُون كُلًّا مِنْهُمْ عَنْ الْآخَرِ ، إنَّمَا لِكُلِّ بَلَدٍ دِيَانَتِه ، وَلِكُلّ شُعَب اعرافة ، وَلِكُلّ بُشْرَى ثَقَافَتُه وَحُدُودِه الرَّبَّانِيَّة .
وَضَحِك "بارتي" يَمُنّ نَفْسِه بمغامرة ، بَات لَهَا عَلَى أعتاب الْخَيَال ، اسْتِهْلَاك آهات الْفُؤَاد ، وَتَصَدَّق بِكَلِمَة ، رُبَّمَا لَمْ تَكُنْ بمقصدها ، مستحلفا :
بِرَبِّكُم ، تجعلين مُتَيَّمٌ ، ينول الرِّضَا .
وَنَظَرْت الْعَرَبِيَّة ، نَظَرِه ممعنة ، تَقُول باقداح عُيُونُهَا الدافئة :
هَلْ تَعْلَمُ ؟ ! عَن لُغَةً الِانْتِظَارُ كَثِير .
قَال "البرت" وَهُو يمتعض ذَلِك :
نَحْنُ لَا نَعْرِفُ الِانْتِظَار إِلاَّ فِى الْحُرُوب .
ناورتة باغواء :
إذَا نعقد هُدْنَة ، حَتَّى النُّور يُضْوَى .
اِنْبَثَقَت مِن اللَّحَظَات والسويعات ، عَقَارِبُ السَّاعَةِ تتعارك ، بِصَحْن الدَّقَائِق ، حَتَّى اِنْبَثَق الصَّبْر كَالوَحْش ، بِصَدْر أَلْبِرْت ، فَرَغ الَّذِى كَانَ لِأَجْلِهِ يَنْتَظِر ، وانتصبت إِنْصالٌ عُرُوقِه ، لاَبُدَّ مِنْ أَصَابَهُ الهَدَف فِى مَقْتَل ، وَهُنَا تَسَاءل الْغُرُور بِـ "البرت" مَاذَا شأنى مِنْهَا ؟ ! تِلْك الفَتَاة الْعَرَبِيَّة ، مَا سِرُّ انجذابى لَهَا ، هَل لتمسكها الشَّدِيد بِالْأَعْرَاف والتقاليد ، أَم الْمُرَاد مِنًى ؟ ! أَن اقايدها ، وَبِالْقَبُول مِنْهَا ، تفتقد الرَّشَاد لِدَيْن .
هَل هِى مَعْرَكَة وَطَن بِوَطَن ، أَم عِلاقَة عَابِرَة ، بَيْنَ امْرَأَةٍ عَرَبِيَّةٍ حُرِّيَّتُهَا هِى حُدُود الْأَعْرَاف وَالدِّين ، وَرَجُلًا أنجليزى خُلِقَ مِنْ أَجْلِ الْحُرِّيَّة ، وتمطي الْوَقْت يتثاوب بكسل ، وَيُعْلِن الْمَسَاء رَحِيلِه .
وَجَاء الصَّبَّاح بنشوتة ، وَهُنَاكَ مَنْ ستنكس رَأْسِهَا ، وتعلن باناملها الرَّقِيقَة ، انْحِنَاءٌ الرَّايَات ، وَتَرَقُّب الْمُصْعِد الكَهْرَبائِيّ ، عَنْ مُنْذِرٍ بالوثب ، وتسلح بِالْإِغْرَاء ، وطلقات مِنْ سحْرِ الْعُيُون ، وتَرْحَاب مِنْ رَاحَةِ ، لَا تُعْرَفُ إلَّا الْقَتْلُ .
وَهُنَا أَحْضَر النادل ، صَحْن مِنْ الذَّهَبِ ، بِه مَكْتُوبٌ رَقِيقٌ متعطر ، نَظَرٌ الانجليزى بِعُمْق الْمُصْعِد ، وترأي خيالها تحتضنة لِصُعُود ،
وتهدجت أَنْفَاسَه ، وَفَرْج الْوَرَقَة المطوية بِرِفْق ، يَشُدّ أَوْتَار الاقواس ، وَاسْتَعَدّ ليلاقى الْحَتْف بِهَذَا الِانْتِصَار ، وَقُرَّاء بِضْع كَلِمَات ، حَتَّى اِرْتَخَت أَجْفَانِه .
وَكَان مَضْمُونَهَا :
عُدَّت لدياري ، لِأَنَّ الْحُرِّيَّةَ لَن تَخْرُج ، عَنْ الدَّيْنِ وَالشَّرَف ، وَكَرَامَة الْبِلَاد .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...