اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يا أنتِ ..** داغر عيسى أحمد

التلُّ الأسمرُ في صدركِ جرسُ كنيسةٍ
للمصلينَ يُقرعُ للقديسينَ
صلواتٍ سماويةً،
آياتِ محبَّةٍ......

يالؤلؤةً: مُكنياً بكنوزِ البحرِ عنكِ
ياأنتِ، ياسمراءُ بحرية،
ذاكَ النهدُ للقلوبِ المحترقةِ شهداً
حبَّاً قدسياً. عبادةٌ إلهيةً:
وقتَ الفجرِ ..
عندَ طلوعِ الشمسِ.

عندما في بحرِ حبِّكِ سافرتُ

بدأتْ أمواجُ القلبِ تُحطمُ
كلَّ سفنِ العشقِ المحيطيةْ
حتَّى غدتْ سفينةُ حبِّنا
في البحرِ المحيطِ وحيدة...

لمَّا المدُّ سرقني منْ عينيكِ
في الشاطئ النائي صرتُ وحيداً
لا روحَ..لا حياةَ..بجانبِ المنارة
أُناجي القمرْ .

لازلتُ حبيبتي أرقبُ طلوعَ الشمسِ
فلربما بالشمسِ يعودُ حبّي
عبرَ البحرِ...
يرتفعُ الى مافوقَ الأرضِ
نرشفهُ بكأسِ الشعرِ
حبَّاً سماوياً لا كحبِّ الجسدِ
يُرسلُ الشعاعَ معكوساً
يُطهَّرُ نفوسَ البشرِ.

تعالَي معاً نُقبَّلُ ربَّ الحبَّ.
عشقَ العاشقينَ نُصلِّي
حبَّاًعلوياًلاكما على الأرضِ
رياحٌ دونَ سمومْ
في ظلِّ ناقوسكْ.

تعالَي نتخلَّصُ منَ الأجسادِ
أرواحاً تُحلَّقُ في الفضاءِ
نُعانقُ الشمسَ وقتَ الظهيرةْ
والسفينةُ تطفو فوقَ جبالِ الحبِّ
تحملها رياحُ الفجرِ
الى عالمِ الفضاءِ.

تعالَي نُقرِّرِ الآتي:
نهيمُ عشقاً كالعصافيرِ
على سفينةِ الحبِّ
نخترقُ غيومَ الجسدِ
تتخلصينَ منْ حوَّءَ
وطقوسِ أهلِ الأرضِ.

تعالَي حرِّري القيدَ
قبلَ أنْ تُهاجرُ طيورُ النورسِ
فأنا مازلتُ بجانبِ المنارةِ
قبلَ أنْ تطأَ حوَّاءُ الأرضَ
فالبحرُ هادئٌ والسماءُ زرقاءْ
تعالَيْ......

تعالَي قبلَ أنْ تغرقَ السفينةْ
تعالَي قبلَ.أنْ تُسافرَ المنارةْ
بقيةٌ منْ نبضاتْ
مازالتْ تسكنُ سواقي القلبِ...
تعالَيْ

* داغر عيسى أحمد
----------*----------
من مجموعتي الشعريةِ
(وينبلجُ الصباحُ نورا )
صدرتْ عام ١٩٩٨م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...