تلوك جسدي المرهق
تحبس ذاكرتي في قمم الانتظار
يذبل الليل وانت تعبث بوجعي
..........................................
كرجل مطرود من رحمة الوجود
وبائع عنب محروق الدوالي
كجندي مهزوم فر من بطولة الرواية
أحكي حبي لك أصوغه بدمعي
........................................
اتشبث بذكرى رجل تتخبط في شراييني
وأمضي أصطاد النجوم من قاع اللاعودة
وحدك من باع الحلم ومزق الاشرعة
وحدك رقصت مع غانياتك ليال حب
هربت كي لاتكون معي
................................................
افتح صندوق بريدي
يصرصر الوجع ويدوي داخل جوفه الفارغ
تتكسر أحرفي تغرق محبرتي وألقي برسائلي
تدوسها أقدام غانيات الليل وتبصق فوقها قطط الشوارع
وحين يتمطى الصباح فوق خدود الورد يحطم أضلعي
روعة محمد وليد عبارة
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق