اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

شهد الذاكرة | وليدة محمد عنتابي

.
من أقصى الحلم الممتد على مساحة وعيها الموقوف في فسحة البرهة الآفلة تراءى لها الجدار الماثل أمام انعتاقها الروحي أفقاً يمتد وينأى إلى فضاءات لا منتهية .....قفزت من سريرها تعدو باتجاه أشجار الحور والصفصاف , وقد نوَّست أغصانها المثقلة بماء الحياة على ضفتيّ بردى الذي انساب متمايداً في إيقاع يسرنم الحواس , مجسّداً أسطورة الفردوس الذي كان ........وقفت تحت ظلّ شجرة أخذت شكل أم تحتضن الفراغ بعد أن رشد بنوها , منفضّين عنها إلى محاضن مختلفة ...بارتعاش أناملها تحسست الجذع المتقشر لسنوات اختلستها من ذاكرة الزمن
الغافية على قارعة العمر .....اقتربت أكثر ..اشتدت ضربات القلب ..احتمَّ الجسد ...انخطفت الروح ....التحمت والجزع ..تماهت فيه ..غابت في الوجد ...ممشوقاً كالرمح انتصب أمام الحلقة , يقطر صوته سائلاً سحرياً ..أخذت ترشفه قطرة ..قطرة.................................................................................. الثورة الفرنسية وسياستها المسرحية ...... يجب أن يسهم المسرح في الثقافة القومية .....على أيّ حال لم ينتج عهد الثورة شاعره ................).حلّقت على أجنحة الحلم في فضاءات الصوت ...إلى عوالم تنتصب على بعد منها يستحيل اختراقه ..أمعنت أكثر في شفافية الرؤى المتدفقة من ثراء ينابيعها المتجددة على الدوام .............لفيف من الدارسات والدارسين استقطبه الألق المشّع من هالتهاالتي تراها أحاطت بذلك الرأس العجيب ملقية على الوجه سحراً تعجز رقى العلم عن إبطاله .... انتبذت مكاناً أقصى جلست على راحة كفها تتأمل ذاتها الملتفة كطائر مقصوص الجناحين ..همست :_(لا ..لن أقف أمامه ..لن أكلمه مثلهنّ ..لن آخذ منه عنواناً ....أو حتى توقيعاً للذكرى ...لا جدوى ..لا جدوى...) ........................._:(ولاء ..ما بك ؟؟ ما هذا الشكل التعس ؟؟ هيّا قومي تعالي ...انظري ...لقد أخذت عنوان الأستاذ أسعد ..سأراسله ..لقد وعدني أن ينشر لي قصة من قصصي الساخرة ..)....................................................وأمام حجرية ولاء وجمود ملامحها التمثالية ....صرخت سهى...._:(أنت ..أنت... أنت لست هنا ...أراهن أنك مع الخطيب الآن صح ؟ ..) .............................أطرقت ولاء , كانت الأرض تميد تحتها , والمشاهد والصور تختلط في اهتزاز ضبابي , فجأة فقدت سيطرتها على الأشياء .صرخت بصوت المنشار الذي أتى على قطعة الحطب .._:(اتركيني أرجوك ...لا أريد أن أسمعع شيئاً ...لاأريد ...لا أريد....)....................................................تراجعت سهى إلى الوراء قليلاً ...اتسعت انفراجة شفتيها ...من قبضتها المتراخية اساقطت وريقة معروقة , استسلمت لغرابة أطوار صديقتها مشدوهة ..ثم انتفضت متخذة هيئة اللامبالاة _:(طيب ..كما تشائين ..إلى اللقاء )...ابتعدت عنها مذهولة لحالها , وسرعان ما التقطت ولاء الوريقة ودستها في جيبها بسرعة البرق , وما إن توارت سهى حتى أخرجتها وقرأت فيها عنوان ا لمحاضر الذي تقمصَّ هيئة ساحر متسلّط ,تضرب بأجنحتها عبثاً جدران دائرته التي طوقتها .................................................دسّت الوريقة في جيبها مجدداً ....لملمت تبعثرها النفسي ..نهضت تماسكت حملقت في بياض الجدار الأصمّ ...لمست انصقاله البارد ...انزلقت كفها على جلد أفعى ...هرعت إلى مكتبها أمسكت القلم سطّرت عبارة السيد الأديب ......ارتعشت أناملها ...ارتجفت برداءً..اصطكت أشجانها ,...لاذت بالحمّام ...تحت القطرات الدافئة أخذت حمّاها بالانحسار .....أكملت خطابها الموقوت ..انتظرت يوماً ..يومين ..وألقت نفسها بين قطبين متنافرين كلٌّ منهما يجذبها في اتجاه مغاير للآخر بذات القوة .....انطلق صوتها رغماً عنها _:(لماذا أراسله بعد ربع قرن ؟؟؟أتره يذكر تلك النائية المتحاشية المنزوية ؟؟) ........كانت عيناه ترصدان بقلق نوعي خروجها عن المجموعة ..._:( لا ...لا ..لن أرسل هذا الخطاب ..سأحتفظ به للذكرى ....كانت تردد الكلمات بصوت مسموع بينما كانت أناملها تضع الخطاب في مغلّف وتخط عليه العنوان الجديد الذي التقطته من إحدى الصحف لم تعرف أبداً كيف أسقطت يدها المغلف داخل صندوق البريد ؟ ياللهول ما هذا الجنون ؟؟ليتها تستطيع استخراجه واستعادته ....لا جدوى ..لا جدوى ...وأُسقِط في عقلها .................أمضت اياماً أربعة طريحة وساوسها وهواجسها القاتلة وشعورها بفقدان اتزانها ...حاولت أن تتجاهل الأمر ...لعل الخطاب لم يصل ...لعل العنوان غير مكتمل ....رجاؤها ألاّ يجيب ......فجأة اهتزّت جدران اكتئابها لرنين الهاتف ...كان صوته على الطرف الآخر يمطرها بالدهشة ..وفتات الفرح ...وقطرات السّكر ...بينما يعرش ربيع الذاكرة على نوافذها التي اشرأبّت من أقصى النسيان ...

وليدة عنتابي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...