الطبيعة جليا في قصيدة "فوق رمال الشاطئ"، بينما حب العلم والمعرفة نجده راسخا في قصيدة "العودة إلى الواحة" ونقصد بها واحة العلم والمعرفة والكتب والأفكار بعد قضاء عطلة الصيف وأخذ قسط من اللعب والراحة، وهو ما يبرر وجود قصيدة أخرى بعنوان "كتابي نهر معلومات" التي تتغنى
بالكتاب وأهميته في حياة الإنسان، فالكتاب يحمل بداخله الكون، ويقول الطفل الذي تجيء على لسانه تلك القصيدة:
"أرى الأكوانَ في كتبي
وأقرؤها مع الأدبِ
وقال الشاعرُ العربي
أبو الطيب:
"وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابْ"
وهنا نجد عنصر القصيدة البحثية التي تعطي معلومات مفيدة للطفل القارئ في إطار موسيقي وفني شيق سهل الحفظ وذي جاذبية خاصة.
والطفل وهو يعيش تلك الحياة، قد يحتار كثيرا في اختياراته بين الأشياء، فأيها هو الأنسب له في لحظة معينة، وهنا يحتاج إلى النصيحة والمشورة من الأقربين له مثل الأب أو الأم، وهو ما نجده في قصيدة "حيرة":
"أحيانا أصحابي ..
لا أعرفُ ماذا أكتب!
لا أعرفُ ماذا اقرأ!
أعرفُ أني محتارْ
بين كتابٍ للأشعارْ
أو قصصٍ أو أخبارْ
ارسمُ بحرًا ..
أم أنهارْ؟"
ويجد الحل دائما عند الكبار أصحاب الخبرة والتجربة، وهنا نجد النصيحة الغالية متمثلة في قول الأب والأم:
"افعلْ ما شئتْ
واحببْ ما تعملْ
واخترْ ما عشتْ
الأنبلَ .. والأجملْ"
لقد حاولت قصائد "أحب الحياة" أن تلامس عالم الطفل خلال السنوات من 12 إلى 15 سنة، وهي مرحلة شديدة الخصوصية والخصوبة، وشديدة التحول العاطفي والفكري، وهي مقدمة لمرحلة المراهقة الصعبة التي يفضل أن يجتازها الطفل الذي سيصبح شابا بعد أعوام قليلة جدا، بمزيد من الحرص ومزيد من المتعة الوجدانية والفكرية، فيجتاز تلك المرحلة بأمان وسلام.
يذكر أن صدر للشاعر أحمد فضل شبلول في مجال أدب الأطفال كتبه: حديث الشمس والقمر ـ شعر. بيريه الحكيم يتحدث (تبسيط بعض أعمال توفيق الحكيم للصغار). طائرة ومدينة ـ شعر. عائلة الأحجار. أشجار الشارع أخواتي ـ شعر. تكنولوجيا أدب الأطفال. آلاء والبحر ـ شعر. حوار مع ملكة الفواكه. دوائر الحياة ـ شعر.
وسبق له أن حصل على الجائزة الأولى من المجلس الأعلى للثقافة (لجنة الدراسات الأدبية واللغوية) ودرع ندوة الثقافة والعلوم بدبي ـ عن بحثه "ثقافة الطفل في عصر التكنولوجيا". ودرع الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب واتحاد الكتاب الجزائريين. وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب.
بالكتاب وأهميته في حياة الإنسان، فالكتاب يحمل بداخله الكون، ويقول الطفل الذي تجيء على لسانه تلك القصيدة:
"أرى الأكوانَ في كتبي
وأقرؤها مع الأدبِ
وقال الشاعرُ العربي
أبو الطيب:
"وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابْ"
وهنا نجد عنصر القصيدة البحثية التي تعطي معلومات مفيدة للطفل القارئ في إطار موسيقي وفني شيق سهل الحفظ وذي جاذبية خاصة.
والطفل وهو يعيش تلك الحياة، قد يحتار كثيرا في اختياراته بين الأشياء، فأيها هو الأنسب له في لحظة معينة، وهنا يحتاج إلى النصيحة والمشورة من الأقربين له مثل الأب أو الأم، وهو ما نجده في قصيدة "حيرة":
"أحيانا أصحابي ..
لا أعرفُ ماذا أكتب!
لا أعرفُ ماذا اقرأ!
أعرفُ أني محتارْ
بين كتابٍ للأشعارْ
أو قصصٍ أو أخبارْ
ارسمُ بحرًا ..
أم أنهارْ؟"
ويجد الحل دائما عند الكبار أصحاب الخبرة والتجربة، وهنا نجد النصيحة الغالية متمثلة في قول الأب والأم:
"افعلْ ما شئتْ
واحببْ ما تعملْ
واخترْ ما عشتْ
الأنبلَ .. والأجملْ"
لقد حاولت قصائد "أحب الحياة" أن تلامس عالم الطفل خلال السنوات من 12 إلى 15 سنة، وهي مرحلة شديدة الخصوصية والخصوبة، وشديدة التحول العاطفي والفكري، وهي مقدمة لمرحلة المراهقة الصعبة التي يفضل أن يجتازها الطفل الذي سيصبح شابا بعد أعوام قليلة جدا، بمزيد من الحرص ومزيد من المتعة الوجدانية والفكرية، فيجتاز تلك المرحلة بأمان وسلام.
يذكر أن صدر للشاعر أحمد فضل شبلول في مجال أدب الأطفال كتبه: حديث الشمس والقمر ـ شعر. بيريه الحكيم يتحدث (تبسيط بعض أعمال توفيق الحكيم للصغار). طائرة ومدينة ـ شعر. عائلة الأحجار. أشجار الشارع أخواتي ـ شعر. تكنولوجيا أدب الأطفال. آلاء والبحر ـ شعر. حوار مع ملكة الفواكه. دوائر الحياة ـ شعر.
وسبق له أن حصل على الجائزة الأولى من المجلس الأعلى للثقافة (لجنة الدراسات الأدبية واللغوية) ودرع ندوة الثقافة والعلوم بدبي ـ عن بحثه "ثقافة الطفل في عصر التكنولوجيا". ودرع الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب واتحاد الكتاب الجزائريين. وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق