اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مكاشفة | خواطر ...*بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

⏬ لم يستبدَّ بِكَيانِنا القَحطُ الفِكري والشُّعوري... إلا لأَنّنا أَلِفنا الوُرودَ إلى بِئرِ الخرافاتِ السّحيقَة.
⏬إنّ سرَّ شَقاءِ الإنسانِ المعاصِرِ أنَّهُ تَخَلّى عَن عَينِ الباطِنِ (البصيرة) حتى ضَمَرَت، واكتَفى بِعَينِ الظّاهِرِ الخادِعَةِ، مما أفقَدَهُ روحَ الجمالِ الحقيقي؛ جمالِ السَّجِيَّةِ التي تُشكِّلُ أحَدَ أصفى عَناصِرِ الرّوحِ، ولهذا غَفِلَ قَلبُهُ عَمّا في الطّبيعَةِ من جَمالٍ، فَراحَ يَستَلهِمُهُ مِنَ الخيالِ.

⏬ في شَرقِنا نحن بحاجَةٍ إلى ثورَةٍ تَعُلمَنا كيفَ نتقَبَّلُ الآخَرَ ونتَعايَشُ معه أيًّا كان... وأن نَتَسامى عَنِ الاستعلاءِ والأنانِيةِ بكلِّ أشكالِها.

* إذا لم تَستطِع بفِكرِكَ أن تَنفُذَ مِنَ الجُزءِ إلى الكُلِّ، مِنَ المادّةِ إلى الجَوهَر... وأن تُدرِكَ الحقيقَةَ التي فَوقَ الأنا، وفوقَ حدودِ الأزمِنَةِ والأمكِنَةِ... فأنت مازلتَ أمِيًّا، وروحُك مازالت تائِهَةً.

⏬أيّها الحالِمُ بالغَد الجميلِ المُشرِق، لن تَبلُغَهُ ما لَم تمتَلِكْ فَضيلَةَ التَّرَفُّعِ عَن دَنِيَّةِ الغُرورِ، ورَذيلَةِ الجَريِ وراءَ اللّذَّةِ السّهلَةِ والعابِرَة، والنَظرِ إلى ما بِيَدِ غيرِكَ بروحِ الحسدِ والطَّمَع.

⏬علينا أن نَتَسامى بِعَقلِنا الفاعِلِ عن حُدودِ الموجودِ والمتاح... هكذا نجعلُ مِن حَياتِنا مَسيرَةَ بَحثٍ وإبداعٍ مُتواصِلَة.

⏬لن تصبحَ راقيًا بفكرِك ما لَم تعتَرِف بِفِكرِ الآخَر، بل وتُقَدّره.

⏬إذا لم تشعُر بقلبِكَ طفلًا وأنت تنظُرُ إلى دمعَةِ أخيك... فعبثًا تبحثُ في نَفسِكَ عَن مَعاني الإنسانيَّةِ.

⏬ وحدَه مَن تَطَهّرَت نَفسُهُ مِنَ الحِقدِ والحسَدِ، وسَما بروحِهِ عَن أهواءِ الأنا... يَنالُ كَرامَةَ {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ}(سورة الحِجر-88)

*صالح أحمد (كناعنة) 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...