اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شعاع عبر نافذة الحب ـ قصة | ابتهال الخياط

قال: تكتمين حبك والمراوغة فن لايجيده الا العاشقون ، انها وسيلة اقناع قصوى مهما اخذت من الوقت .
قالت: ربما قمتُ بهكذا سلوك ، وسأقتنع بسهولة ان فعلتَه معي .
قال: أحلم أن أشعر بكِ تتوددين الي وتتنازلين عن جبروتك.
قالت: أنا؟
قال: انتِ.
قالت: لاأُجيد الغناء ، كما لاأجيد الحب.
قال: ههههه اتركي لنفسك العنان وستجيدين كلاهما، اشعر بانك تخفين الكثير .
قالت: احساسك خاطئ ،لأني لاأستطيع إخفاء أي شيء ،كما أن عوامل الزمن
ووقاحته لاتترك مجالا للتفكير الطويل.
قال: صدقتِ بصنيعة الزمن وطعناته ، لكنني كنت أظن أن فؤادك يعرفني ويتطلع الى لمسة حب مني.

قالت: أقولها بصراحة ،أتمنى أن أقول أشياء كثيرة لك،لكن الموتى لايعملون مهما عرفوا.
قال: نحن نتحدث ، كلانا يسمع ويشعر فلاموت بيننا يحول.
قالت: جرب وتقدم نحوي ، سأدعوك " حبيبي" للتشجيع وإن قدرت أن تصل الي فلامانع من أن تلمسني لتعلم أن كلانا في ذات الحال وليس أحدنا ميت.
قال: ستقبلين أن أحيط وجهك بكفيّ وأُقبلك بعمق حبي لك ولهفتي.
قالت: ههههههه لابأس أتوق لقبلتك ولعطر كفيك.. هل تريد تشجيعا اكثر من هذا؟
"رمى بنفسه متلهفا فاصطدم بجدار زجاجي لم يره من قبل!"
قال: هناك خطأ ما بالتأكيد !
"كانت تنظر اليه بصمت ودمعة استقرت في عينها فأعطت بريقا موجعا ،رأها ، بقي جالسا على الارض مذهولا ."
قال: مهلا ،لم أفهم ! من فينا الميت ،لستِ انتِ ، مستحيل ، أنا الميت سأرضى بهذا حبيبتي. لاتخبريني بالعكس.
ماسمع جوابا .. وحلّ الصمت.
...
ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...