ابتعد عنّي
بقدرِ مافي الكونِ
من مساحاتٍ ومسافات
ولتكن بيننا آلاف الحواجزِ والسّدودِ
وجدرانٌ شاهقةُ النّسيان
فأنا لا أريدكَ
ولا أرغبُ بتذكّركَ
أنتَ أكثرُ من سبَّبَ لي الأوجاعَ
وأحرق أيّامي
بدونِ أدنى شفقةٍ
كم رددتني مكسورَ الخاطرِ
من على أبوابكَ
وكنتُ أنحني أمامكَ
باحترامٍ وخشوعٍ
ودموعي تنهمرُ على بساطكَ
وجدتني وحيداً
آثرتَ إذلالي
رأيتني ضعيفاً
طابَ لكَ تعذيبي
ابتعد ..
بقدرِ ما يتواجدُ المدى
أزح من طريقِ روحي
ارجع عن دربِ قلبي
وارحل بعيداً عن دمي
فأنا منعتُ مروركَ
من بحرِ قصيدتي
لا مكانَ على شواطئ
انهزامي
آهِ يا حبُّ
كم أنتَ قتلتني ؟!
وكم أنتَ لم تعبأ بي ؟! *
مصطفى الحاج حسين
بقدرِ مافي الكونِ
من مساحاتٍ ومسافات
ولتكن بيننا آلاف الحواجزِ والسّدودِ
وجدرانٌ شاهقةُ النّسيان
فأنا لا أريدكَ
ولا أرغبُ بتذكّركَ
أنتَ أكثرُ من سبَّبَ لي الأوجاعَ
وأحرق أيّامي
بدونِ أدنى شفقةٍ
كم رددتني مكسورَ الخاطرِ
من على أبوابكَ
وكنتُ أنحني أمامكَ
باحترامٍ وخشوعٍ
ودموعي تنهمرُ على بساطكَ
وجدتني وحيداً
آثرتَ إذلالي
رأيتني ضعيفاً
طابَ لكَ تعذيبي
ابتعد ..
بقدرِ ما يتواجدُ المدى
أزح من طريقِ روحي
ارجع عن دربِ قلبي
وارحل بعيداً عن دمي
فأنا منعتُ مروركَ
من بحرِ قصيدتي
لا مكانَ على شواطئ
انهزامي
آهِ يا حبُّ
كم أنتَ قتلتني ؟!
وكم أنتَ لم تعبأ بي ؟! *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق