لن أسألَكَ عن حربٍ ترتجلُ الشِّعرَ الرديءَ
على خصورِ الغانياتِ
سنحتسي النَّبيذَ كما كُنَّا نفعلُ قبلَ سبعِ حروبٍ
ونتبادلُ نخبَ موتِنا الآتيَ من شقوقِ الغيمِ
رُبَّما نتوقَّفُ قليلاً في مُنتصفِ الزُّجاجةِ الفارغةِ ونملؤُها بدموعِنا السَّاخنةِ
أو ربما نقتسمُها بعدَ ذلكَ
ثم ترحلُ أنتَ.. وأرحلُ أنا..
وكأنَّ الموتَ الذي قايَضْنا بهِ الحربَ
لم يرتوِ
*
تَهيمُ الحربُ على وجهِها
بحثًا عن مدينةٍ تصهلُ خيولُ السَّلامِ في أزقَّتِها
الحربُ مراهِقةٌ في مقتبل الضَّياعِ
تنكأ الجراحَ بكعبِها العالي
يومًا ما.. سأقولُ للعالمِ إنَّ صوتَكِ أيَّتها الحربُ لم يَنضُجْ بعد ليردِّدَهُ الصَّدى
وإنَّكَ يا صديقي كنتَ حادَّ المزاجِ
وإنَّني ابتلعتُ ذاكرتي مع كلِّ جُرعةِ مهدِّئٍ اقتسمناها
لن يذكرَ التَّاريخُ اسميْنا
ولن يُدوَّنا في خانةِ الأمواتِ
فالتَّماثيلُ لا مكانَ لها إلا في العَراءِ
وأنتَ وأنا مِن طينٍ وصلصالٍ جُبِلنا
*ريتا الحكيم
على خصورِ الغانياتِ
سنحتسي النَّبيذَ كما كُنَّا نفعلُ قبلَ سبعِ حروبٍ
ونتبادلُ نخبَ موتِنا الآتيَ من شقوقِ الغيمِ
رُبَّما نتوقَّفُ قليلاً في مُنتصفِ الزُّجاجةِ الفارغةِ ونملؤُها بدموعِنا السَّاخنةِ
أو ربما نقتسمُها بعدَ ذلكَ
ثم ترحلُ أنتَ.. وأرحلُ أنا..
وكأنَّ الموتَ الذي قايَضْنا بهِ الحربَ
لم يرتوِ
*
تَهيمُ الحربُ على وجهِها
بحثًا عن مدينةٍ تصهلُ خيولُ السَّلامِ في أزقَّتِها
الحربُ مراهِقةٌ في مقتبل الضَّياعِ
تنكأ الجراحَ بكعبِها العالي
يومًا ما.. سأقولُ للعالمِ إنَّ صوتَكِ أيَّتها الحربُ لم يَنضُجْ بعد ليردِّدَهُ الصَّدى
وإنَّكَ يا صديقي كنتَ حادَّ المزاجِ
وإنَّني ابتلعتُ ذاكرتي مع كلِّ جُرعةِ مهدِّئٍ اقتسمناها
لن يذكرَ التَّاريخُ اسميْنا
ولن يُدوَّنا في خانةِ الأمواتِ
فالتَّماثيلُ لا مكانَ لها إلا في العَراءِ
وأنتَ وأنا مِن طينٍ وصلصالٍ جُبِلنا
*ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق