لكنني سأكونك
فلا تبارك العدم
و السحر مدار النور
حيث التهاب العبور
و حليب الشفير
على حدود المجرات
قنطرة و معبد
و تحت فضاء السديم
خطوات بلا أقدام
الدوار حميم
و الغيبوبة نحن
ألسنا الروح التي انشطرت
و اختارت القميصين
مفتوحة الأكمام أنا
و أنت الردنين
عل اندماج لها يسري كما نسري
الحلم نسيج لنا
و الحياكة نور
أما بعد ...
قد دللتك إليك
و اجتزت الشك باليقين
فكان التجريد
في مسلك التوحيد
و كانت الرؤية عين الله
الكاشفة لكل قادم
أسمهان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق