حَسْــــــناءُ يـا كــأسَ المُــــــدامِ أمِـنْ نَـــديـمٍ يأتِـكُـمْ
سَمْــــراءُ مـا لابَ الفُـــــؤادُ لغَـيْـــرِهـا من بيـدِكُــمْ
كحْـــلاءُ طَـــرْفٍ و النَّـواعِـــسُ كالجُـــمانِ بقيعِكُـمْ
عَــــذْراءُ من رَيْبْ المَـنُـــونِ تـمَرْمَرَتْ بـرِحَــالكُـمْ
شَـــوْقـاً أتيتُ ديــــارَكُـمْ و كمــا الظَّـــمِئِ لمــائِــكمْ
فالمـاءُ خَـمْـــرُكِ و اللَّمـــا تِـبْـــرٌ و ذاكَ غِــفارُكُــمْ
الحُـسْــنُ شــــامَ الـوَجْـنتينِ بأنـجُـــــمٍ مـاهَـتْ لـكُــمْ
ماءَ اللُّـجَـيْنِ على الغِـــرارِ يَـمُـــوجُ بينَ لِـحـاظِـكُـمْ
حَسْــــــناءُ يـا كــأسَ المُــــــدامِ أمِـنْ نَـــديـمٍ يأتِـكُـمْ
.
الليـل عَسْعَــــسَ و العُـيــــونُ نواعِــــسٌ بعِــذَارِكم
و الصَّــبُّ إنْ إزِفَ الغَـــليلُ فَــلَـنْ يحـيـــدَ منـامُـكم
فـالحُـــبُّ رادُكِ و المُنَـــى إربٌ يَـفِــــلُّ عِنـــــانَـكُـمْ
و الـمُــــوريــاتُ نَــوائِـبٌ و القَــلبُ رامَ لوَصْــلِــكُمْ
حَســــناءُ يا مَهْــدَ الأصــالةِ كَـمْ سُــررتُ بحَـفْـوِكُـمْ
مِنْــكُمْ شَـــرِبتُ الماءَ شَــهْداً و اســتنرتُ بنــورِكُــم
إن الديــــارَ ديـــــارَ مَجْــــــدٍ كـالجـــبالِ شــوامــخٌ
حُــــورٌ و نـــورٌ و الأهِـــلَّـة أشْـــــرَقَـت بديـــاركم
حَسْــــــناءُ يـا كــأسَ المُــــــدامِ أمِـنْ نَـــديـمٍ يأتِـكُـمْ
.
يـا رَوْضّــــةَ الرَّيْحـــانِ إِنَّ الأوْسَ عـــاسَ بعيسِـكُمْ
ضَـيْــــراً تَمَــــرَّدَ شــــارِداً دُوْنَ المُثُــــول لآلِـكُـــمْ
أضْــوى العِــرابَ الصَّــافِناتِ و آسَ نـوقَ رِكـــابِكُمْ
ضَـــوْراً و حَـاقَ من الظِّـبـاءِ مَنْ احتمتْ بتِــلالِـكُـمْ
فـإذا بحَـيْــــــدَرَةِ الدِّيــــــارِ مُهَـنَّـــــــدٌ بنِصـــــالِـكُمْ
عَبْـــلٌ تَـــدَرَّعَ بالفَـراسَــــةِ لنْ يَغـــولَ بحَـــرْثِــكُــمْ
تخشاه أَصْــــلالَ الجِبـــالِ و مَنْ يجُــوسُ بِــدُورِكُـمْ
زَولٌ عَـصِــيُ المِعْـصَـمَـيْــن أبَــــادَ أوسَ رياضِِـكُمْ
حَسْــــــناءُ يـا كــأسَ المُــــــدامِ أمِـنْ نَـــديـمٍ يأتِـكُـمْ
.
سَـــمْراءُ مِنْ شَمْـسِ الأصـيـلِ تَـوَرَّدَتْ فـبَـدَتْ لـكُمْ
تِبــــــراً و آيــاتُ الجَـــــمالِ وشــــائِــجٌ بـرِحَــالكُـمْ
يـا غُـــــرَّةً الحَـسْـــناءِ رِفْـقـــاً بالفــــــؤادِ قـإنَّــــكـمْ
بين التَّــــرائِبِ مُنْـيَـــــةٌ و القَـلـب بـــاتَ أسِـــيْرَكُـمْ
عَصْــــماءُ شِــــعْبٍ و الفُـــــؤادُ ملـثَــــمٌ بِنِجـــابِكُـمْ
سَمْــــراءُ مـا لابَ الفُـــــؤادُ لغَـيْـــرِهـا من بيـدِكُــمْ
كحْـــلاءُ طَـــرْفٍ و النَّـواعِـــسُ كالجُـــمانِ بقيعِكُـمْ
عَــــذْراءُ من رَيْبْ المَـنُونِ تـمَرْمَرَتْ في رَحْـــلِكُـمْ
حَسْــــــناءُ يـا كــأسَ المُــــدامِ أمِـنْ نَـــديـمٍ يأتِـكُـمْ ؟
.
.
دكتور رؤوف رشيد
سَمْــــراءُ مـا لابَ الفُـــــؤادُ لغَـيْـــرِهـا من بيـدِكُــمْ
كحْـــلاءُ طَـــرْفٍ و النَّـواعِـــسُ كالجُـــمانِ بقيعِكُـمْ
عَــــذْراءُ من رَيْبْ المَـنُـــونِ تـمَرْمَرَتْ بـرِحَــالكُـمْ
شَـــوْقـاً أتيتُ ديــــارَكُـمْ و كمــا الظَّـــمِئِ لمــائِــكمْ
فالمـاءُ خَـمْـــرُكِ و اللَّمـــا تِـبْـــرٌ و ذاكَ غِــفارُكُــمْ
الحُـسْــنُ شــــامَ الـوَجْـنتينِ بأنـجُـــــمٍ مـاهَـتْ لـكُــمْ
ماءَ اللُّـجَـيْنِ على الغِـــرارِ يَـمُـــوجُ بينَ لِـحـاظِـكُـمْ
حَسْــــــناءُ يـا كــأسَ المُــــــدامِ أمِـنْ نَـــديـمٍ يأتِـكُـمْ
.
الليـل عَسْعَــــسَ و العُـيــــونُ نواعِــــسٌ بعِــذَارِكم
و الصَّــبُّ إنْ إزِفَ الغَـــليلُ فَــلَـنْ يحـيـــدَ منـامُـكم
فـالحُـــبُّ رادُكِ و المُنَـــى إربٌ يَـفِــــلُّ عِنـــــانَـكُـمْ
و الـمُــــوريــاتُ نَــوائِـبٌ و القَــلبُ رامَ لوَصْــلِــكُمْ
حَســــناءُ يا مَهْــدَ الأصــالةِ كَـمْ سُــررتُ بحَـفْـوِكُـمْ
مِنْــكُمْ شَـــرِبتُ الماءَ شَــهْداً و اســتنرتُ بنــورِكُــم
إن الديــــارَ ديـــــارَ مَجْــــــدٍ كـالجـــبالِ شــوامــخٌ
حُــــورٌ و نـــورٌ و الأهِـــلَّـة أشْـــــرَقَـت بديـــاركم
حَسْــــــناءُ يـا كــأسَ المُــــــدامِ أمِـنْ نَـــديـمٍ يأتِـكُـمْ
.
يـا رَوْضّــــةَ الرَّيْحـــانِ إِنَّ الأوْسَ عـــاسَ بعيسِـكُمْ
ضَـيْــــراً تَمَــــرَّدَ شــــارِداً دُوْنَ المُثُــــول لآلِـكُـــمْ
أضْــوى العِــرابَ الصَّــافِناتِ و آسَ نـوقَ رِكـــابِكُمْ
ضَـــوْراً و حَـاقَ من الظِّـبـاءِ مَنْ احتمتْ بتِــلالِـكُـمْ
فـإذا بحَـيْــــــدَرَةِ الدِّيــــــارِ مُهَـنَّـــــــدٌ بنِصـــــالِـكُمْ
عَبْـــلٌ تَـــدَرَّعَ بالفَـراسَــــةِ لنْ يَغـــولَ بحَـــرْثِــكُــمْ
تخشاه أَصْــــلالَ الجِبـــالِ و مَنْ يجُــوسُ بِــدُورِكُـمْ
زَولٌ عَـصِــيُ المِعْـصَـمَـيْــن أبَــــادَ أوسَ رياضِِـكُمْ
حَسْــــــناءُ يـا كــأسَ المُــــــدامِ أمِـنْ نَـــديـمٍ يأتِـكُـمْ
.
سَـــمْراءُ مِنْ شَمْـسِ الأصـيـلِ تَـوَرَّدَتْ فـبَـدَتْ لـكُمْ
تِبــــــراً و آيــاتُ الجَـــــمالِ وشــــائِــجٌ بـرِحَــالكُـمْ
يـا غُـــــرَّةً الحَـسْـــناءِ رِفْـقـــاً بالفــــــؤادِ قـإنَّــــكـمْ
بين التَّــــرائِبِ مُنْـيَـــــةٌ و القَـلـب بـــاتَ أسِـــيْرَكُـمْ
عَصْــــماءُ شِــــعْبٍ و الفُـــــؤادُ ملـثَــــمٌ بِنِجـــابِكُـمْ
سَمْــــراءُ مـا لابَ الفُـــــؤادُ لغَـيْـــرِهـا من بيـدِكُــمْ
كحْـــلاءُ طَـــرْفٍ و النَّـواعِـــسُ كالجُـــمانِ بقيعِكُـمْ
عَــــذْراءُ من رَيْبْ المَـنُونِ تـمَرْمَرَتْ في رَحْـــلِكُـمْ
حَسْــــــناءُ يـا كــأسَ المُــــدامِ أمِـنْ نَـــديـمٍ يأتِـكُـمْ ؟
.
.
دكتور رؤوف رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق