(1)
صورٌ من ماضٍ سحيق
تشعّ ألواناً وبريقاً.
دروبٌ مُظللةٌ بأشجارٍ عالية
تتنفّسُ عبقَ أرضٍ
مكسوّةٍ بخضرةٍ دائمة.
أنهارٌ وجداول
وجوهٌ وأجساد،
أرقامٌ وحروف تدور مع الريحِ
وما زالَ قلبي يخشعُ
في تيهٍ بعيد
يغورُ في سحرٍ شفيف.
(2)
دقّاتُ القلوبِ ليست متشابهة
مرّةً تعزفُ للبعيد
وتارةً تصيرُ أغنية.
هكذا ابتدأتْ الحكاية.
(3)
كلّ صباحٍ يزورني طيرٌ صديق
يحطُّ على سياج شرفتي
يدورُ حول نفسه
يرقصُ مع النسيمِ
ويغنّي.
أجلسُ على كرسيٍّ بالقرب منه
فيشعرُ بالدفء وينام.
(4)
غرّدْ أيّها الحرّ الطليق
ارسمْ بريشكَ مفاتنَ الأعشاش
اقفزْ
رفرفْ نشوةً مع ضياء الشمس
دورانك المُحبّب
معي وداخلِ العشّ
يبهجُ نفسي.
تعالَ وارقص
على أنغام قلبي.
صورٌ من ماضٍ سحيق
تشعّ ألواناً وبريقاً.
دروبٌ مُظللةٌ بأشجارٍ عالية
تتنفّسُ عبقَ أرضٍ
مكسوّةٍ بخضرةٍ دائمة.
أنهارٌ وجداول
وجوهٌ وأجساد،
أرقامٌ وحروف تدور مع الريحِ
وما زالَ قلبي يخشعُ
في تيهٍ بعيد
يغورُ في سحرٍ شفيف.
(2)
دقّاتُ القلوبِ ليست متشابهة
مرّةً تعزفُ للبعيد
وتارةً تصيرُ أغنية.
هكذا ابتدأتْ الحكاية.
(3)
كلّ صباحٍ يزورني طيرٌ صديق
يحطُّ على سياج شرفتي
يدورُ حول نفسه
يرقصُ مع النسيمِ
ويغنّي.
أجلسُ على كرسيٍّ بالقرب منه
فيشعرُ بالدفء وينام.
(4)
غرّدْ أيّها الحرّ الطليق
ارسمْ بريشكَ مفاتنَ الأعشاش
اقفزْ
رفرفْ نشوةً مع ضياء الشمس
دورانك المُحبّب
معي وداخلِ العشّ
يبهجُ نفسي.
تعالَ وارقص
على أنغام قلبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق