اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

منقار بائس | وليد.ع.العايش

منقار بائس 

حطت العصفورة الملونة بسنوات طويلة رحالها على طرف العش البائس ، لم تشأ تلك الدمعة الهاربة من رحم زمن الرعب أن تسقط على عيدان القش ، بينما كان جناحها الأيسر ينزوي خجلا خلف تربة مشتتة ، الشمس كانت وقتذاك تجمع بعض أشياءها ، فالجبل يتربصها في شوق ، لم تحاول خلع معطفها ، الحياء الأنثوي يضرجها بعنفوان رجل ، امتطى طفل دميته مستعجلا فرار النور ، النوافذ بدأت بإسدال ستائرها السوداء ، بينما شجرة الكينا تروي حكاية جدتها لأغصان غضة الوجوه ، تراتيل المئذنة القريبة تغرد خارج سرب مساء يميل إلى أجواء رقص إفريقية الملامح ، صوت
خلخال يشذ عبر أثير ريح ملساء ، قطيع الخراف يأوي لسكون ليل آت ، باشق أهوج الملامح ، يفتش بين غيوم صفراء ، عندما أعيته رحلة الطيران ، اغتال منقار تلك العصفورة ، بكى في صمت ، ثم تركها تهذي وغادر صرير الغيوم ، عصفور مازال في قمرة عش ينظر بلهفة ، العصفورة تتشبث برصيف العش البائس ، الحيرة تكاد تفتك بآخر أرياشها ، نظرت إليه بطرف عين ، الدمعة تقرر الهطول الأخير ، الصغير يعاود تدريبه على مساء أعجف ...
------------
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...