نَظَرَ إلى المائِدَةِ، قَطَّبَ حاجِبَيهِ، ثمَّ زَمجرَ مُطلِقاً الشَّتائمَ على زوجتِه، صَفَعهَا دونَ رَأفَةٍ بالصَّغيرَينِ المَرعوبَينِ، صفقَ البابَ وَمضى. هناكَ في بيت زوجَتِهِ اللعوبِِ جاءَهُ اتّصالٌ طَارئٌ من العَملِ، اقتربَ منهَا، قبَّلَ يدَها قائِلاً: الطَّعامُ جاهزٌ يَاحَبيبَتِي، حينَ أعودُ سأُتِمُّ غَْسْلَ الصُّحونِ..
بقلم
ميَّادة مهنَّا سليمان
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق