تدقُّ لواعجُ الأشواق دقّا
و وحدي في جموح الدرب أبقى
فنبض القلب في غرب التمني
و يلظى خطونا المسجون شرقا
و يهزمنا الغياب فكل صوتٍ
صداه الآثم المشتاق عقّا
يلملم أحرف الماضين صمتا
و يصرخ في أكفّ الموت رفقا
و يهذي في استحالات التلاقي
عسى الأهداب طيف الخل تلقى
و يؤمن بالهوى سرا و جهرا
فعروة مذهب العشاق وثقى
و في كلّ الجهات مضى يصلّي
و قبلته تؤذّن فيه شوقا
و يلثم قبضة السجان طوعا
و يرفض إن رماه الدهر عتقا
خلود قدورة
و وحدي في جموح الدرب أبقى
فنبض القلب في غرب التمني
و يلظى خطونا المسجون شرقا
و يهزمنا الغياب فكل صوتٍ
صداه الآثم المشتاق عقّا
يلملم أحرف الماضين صمتا
و يصرخ في أكفّ الموت رفقا
و يهذي في استحالات التلاقي
عسى الأهداب طيف الخل تلقى
و يؤمن بالهوى سرا و جهرا
فعروة مذهب العشاق وثقى
و في كلّ الجهات مضى يصلّي
و قبلته تؤذّن فيه شوقا
و يلثم قبضة السجان طوعا
و يرفض إن رماه الدهر عتقا
خلود قدورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق