دعني أحبك' كالأطفال
دعني أتعلّق بطرفِ يومك'
المتخم.. بالوطن و الأخبار...
و أشاكسُ عينيك' المتعبة
من الحنين و شاشات الموت..
ولا تتذمر من ضجيج ألعابي
وشـــوقي
ومن مشاغبة اللؤلؤ
في حضن المحار..
دعني أزعل..
إن لم تحضر لي حلوى
محشوة بكثير من الحب
و مغطسة بالفرح والسكر..
أعطني حرية البكاء
إن لم تصحبني في مشوارك
لأتعلق بأناملك و أتقافز
كأرنب هاربٍ من ذئب الإنسِ ..
لأعدّ حجارة' الطريق
و النوافذ' المهدّمة
و الأبواب' المشنوقة' على مصراعيها
و المشتاقة لطٰرقات أناملِ سكانها
ذات حرب ....
لا تضجر من شقاوتي و حزني
بل احملني على كتفيك
كطفلٍ يبحث عن الأمان
من براثن وحوش الحكايات..
و احتضن طفولة قلبي
و كهولة روحي..
كيلا أمسي كبحار عجوزٍ
لا زال يحلم باصطياد حوريته
على شواطي الموت..
وامسح برفق على خصلات حلمي
قبل أن تبعثرها رياح الحرب
على أرصفة الحياةِ
فأغدو كمتسولةٍ
شوهدت عند فجر المدينة
تحادث الموتى
و تشحذ السلام
على قارعة الوطن ..
* * * *
خذني بعينيك'
إلى طفولة أبدية
و حلم أطول..
و حنّط ذاكرتي
عند زمن سندريلا
و ليلى..و سالي.. و سنبل..
خذني إلى قرية "سنان"
لنعيش معاً في حبٍ و أمان
أو افتح لي في قلبك
بوابة " أليس "
لأعيش في بلاد العجائب
فقد سئمتُ بلاد' الحروب
و لون الدم في ثوب ليلى
وعلى أنياب الذئب الأكبر...
إني أريد أن أحبِكَ أكثر
لكني.....
لا أريد أن أكبر...
لا أريد أن أكبر...!!
سنا الصباغ
دعني أتعلّق بطرفِ يومك'
المتخم.. بالوطن و الأخبار...
و أشاكسُ عينيك' المتعبة
من الحنين و شاشات الموت..
ولا تتذمر من ضجيج ألعابي
وشـــوقي
ومن مشاغبة اللؤلؤ
في حضن المحار..
دعني أزعل..
إن لم تحضر لي حلوى
محشوة بكثير من الحب
و مغطسة بالفرح والسكر..
أعطني حرية البكاء
إن لم تصحبني في مشوارك
لأتعلق بأناملك و أتقافز
كأرنب هاربٍ من ذئب الإنسِ ..
لأعدّ حجارة' الطريق
و النوافذ' المهدّمة
و الأبواب' المشنوقة' على مصراعيها
و المشتاقة لطٰرقات أناملِ سكانها
ذات حرب ....
لا تضجر من شقاوتي و حزني
بل احملني على كتفيك
كطفلٍ يبحث عن الأمان
من براثن وحوش الحكايات..
و احتضن طفولة قلبي
و كهولة روحي..
كيلا أمسي كبحار عجوزٍ
لا زال يحلم باصطياد حوريته
على شواطي الموت..
وامسح برفق على خصلات حلمي
قبل أن تبعثرها رياح الحرب
على أرصفة الحياةِ
فأغدو كمتسولةٍ
شوهدت عند فجر المدينة
تحادث الموتى
و تشحذ السلام
على قارعة الوطن ..
* * * *
خذني بعينيك'
إلى طفولة أبدية
و حلم أطول..
و حنّط ذاكرتي
عند زمن سندريلا
و ليلى..و سالي.. و سنبل..
خذني إلى قرية "سنان"
لنعيش معاً في حبٍ و أمان
أو افتح لي في قلبك
بوابة " أليس "
لأعيش في بلاد العجائب
فقد سئمتُ بلاد' الحروب
و لون الدم في ثوب ليلى
وعلى أنياب الذئب الأكبر...
إني أريد أن أحبِكَ أكثر
لكني.....
لا أريد أن أكبر...
لا أريد أن أكبر...!!
سنا الصباغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق