مازال الحب يناديني
وأنا على عتبات الموت
قلبي .. لا يفهم بالمنطق
لا يعترف بالأزمنة
وروحي تركض خلفه
كفراشة أعماها الضوء
الحب مزروع بأنفاسي
شجرة ساثقة من نور
لا يحنيها .. إلآ الموت
سأظل أحبك يافتنة
مهما شاخت أوجاعي
وأتمنى في كل نسمة
قبلة منكِ ياوردة
عنقكِ يناشد جنوني
أن لا يبخل عليه بالنار
وأنا أهمس لعينيكِ
بعديّ مازلت قويا
لأحملكِ على أكتاف المدى
نستلقي فوق فرحتنا
والدنيا أصغر من رغبتنا
ما عليها إلآ أن تنصاع لنا
فنحن فرسان الهوى
لا يقوى علينا الزمن
سأظل أحبكِ .. ياحبي
حتى الكون يتوسع
ويحمل الموت عكازته .. ويرحل
لا نريد موتاً .. ياموت
إلآ بالعشق .. واللهفة
سنطرد من على الأرض .. الوقت
لا زمن يحسب .. على الحب
ما زال الحب يناديني
سأمضي إليه بشيخوختي
أحمل بنبضي قصيدة
أتلوها على تجاعيد حزنكِ
حبيبتي ..
ذات الشعر الشائب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق