اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

همس الثُّريا | غالية ابوستة

ودقَّ الهزيع الأخيرُ
على باب نومي
ويعزِف للصحو
والنوم يُخلي
يعود ليَ البعضُ
أغفاهُ بعضي
ويدنو--ويدنو
يعانق بالهمس
ما كان في الروح

يُقعي ويُضني
وأرنو يُدنِّي
&
معاً في هدوء نحاور شوقاً
ومني ومنه -فتصحو النجوم
غفت تستريحُ--- --- ---
سرت من هناااااك ---!
من الشرقِ جاءت -بشوقٍ
تقبلني بِوَصِيَّة أمِّي
وحيناً بهمس رقيقٍ تُغنِّي
وحيناً تمنِّي--- ---
وتمسحُ دمعاً يَحُورُ بعيني
يخبِّـــرُ عنِّي---فيا ليت أنّيَ
يا ليت إنّيْ

*******
بنات الثريّا كفوف الحنان
تهدهد قلبي
وتحضر طيفا-وهمساً حنونا
أرى وجه أمي
وكنت ---أحضّرُ قهوة صحوي
ولم أتحدًَّث --- ولم أتَطَلَّعْ
إلى صاحباتي النجوم
ولم أتمثّلْ لشيءٍ لأنّي
ببعض من النوم ---
في صحن جفني
بشوقي ولَهْفِي
أناجي التمنِّي
*******
أحاط نسيمُ رقيقٌ عطير
بلونِ البنفسجِ
كل حواسي يغنّي-يغني
وأسمعُ حيناً لضحكٍ -وهمس
شفيفَ الصَّدى -ويشنِّفُ سمعي
يوشوش يدنو---يضاحك عيني
بدهشة كون عريض المناكب
شيء تملّك حِسِّيَ مني--- ---
وفكري وظنِّي
وقلت لأنّي
********
وثغر من العطر يبسم ُقربي
أيعقلُ في زعتـــر يا يقيني
علاقة حبٍّ وشوق بجنُّ ِ
فتحت لعلبته باحتِراسٍ
عريقاته قبَّلتني
اعتراني ارتجاف بخوف
ألا ليت ليلي
أشارت ببسمتهــــا للغـــــــــلاف
قرأت - فكان به إسم حبٍ شَمَلْنِي
وقد زيّف الإسمَ ظلمُ التجنِّي
فيا ويح ونّي
يحتسي الآهَ منّي
*******
إذن كان ضحكَ الحقيقةِ ذاك
الذي كلِّ يوم يغَنِّي للوني
وثغري وسنِّي
بزيتون موطننا
يا إلهي تَفَجَّرَظنّي
أبينَ النبات علاقات ودٍّ
إذا في اغتراب
وبيني!!!
نعم ---قال واجتاح بالفَرْحِ قلبي
سمعت هديل الحمام يصلْي
لقد كان من موطني يا لعيني
نسيت لقهوة ليلي اكتفيت
صحوت وعانقت عطر النبات الطّهور
وحطّت حمامات شوق وحبٍّ
على-كَتِفي وتغَنِّي
تغنّي تُمنِّي
***********
10-10-2016
الإثنين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...