⏪( 3 )
لا تَحْزَنْ..؟
الموائدُ العامرةُ لَنْ تُشْبِعُ أبَداً النفوسِ النّاقصة
ولا يُغَرَّرُ بك مَديح جائع
انتظر حتى ينتهوا مِنْ طعامك، وتفرغُ الصحون
وإنْ لَصّوا حديقتك الخاصّة
لا تجلس بِجوِار أسْوَارها تَبْكى..؟
ولا تنتظر مَن يقطفُ لك مِنْها ورودك؛ وهو يغتصبها عنوة
فلا تزل وحُرّيتك تَحْيا
وعلى الغناءِ؛ لم تفقد سِحْر بوح نورس عاشق
وهُم في شبقٍ؛ أسْرَى دون عفْوِ مَوْتِ..!
،،،،،
لا تَحْزَنْ..؟
وأنْتّ تملكُ روحاً
يَزْرعها الله لمَنْ يُخْلِص دون لَحّ وعَفّ سؤل
وَحْدَك دون غَيْرك؛ تُعْطى، ولم تقدّر
لشفقةٍ لا.. لا تستسلم
ولعَصْفِ ألمٍ؛ لا.. لاتًخْنَع؟
بروحك إخْلاص أنفاس حُبّ ربّ
تحوّل الدّنْيا ريْاضاً أرْوَع؛ ودَوْحاً أيْنَع..!
،،،،،
لا تَحْزَنْ..؟
وَحْدَهُم الشّيْاطين؛ يَعْشقون دَوْام نزفك
وعندما يُغَادرهم أريج عَرَقك
الفراشات الملوّنة؛ لَنْ تحلّق بنِنّي عَيْن مُغْتَصِبك
والأزْهارُ بَيْن قسوة أنامل زَيْف؛ تُخْنَقُ وتذبُل
وفي عَسّ ديدان رَيّهم؛ تَنْضبُ غنائم قَصْرِك
وبوعَدِ الله؛ حدائقك الغَنّاء تُثْمِرُ وتُبْهِج
وما كان وَجْع أمس
اليوم يُصبحُ ذِكْرى.. و
ويلتمسون رقّة قلبك أنْ
أنْ تعفو وتصفح..!
،،،،،
لا تَحْزَنْ..؟
في بَيْاض جِلْدك؛ خدعك لَوْن (حِرْبَاء)
ويرافقها (ناكرُ جميل) ذات مَسْاء
أُشْكر الله؛ في وَصْل سَماء
مِعْطفُ الربّ يزمّلّك مِنْ زمهرير شِتاء
ذات يَوْم .. وبَيْن غنم الرعيّة
بعيداً عنك.. يحاولان الاختفاء
وبَيْن أنياب ذئبٍ يصرخان
والرّاعى يتركهم في تَبَسّمٍ وإبَاء..!
....
لا
لا تَحْزَنْ..؟
.....
لا تَحْزَنْ..؟
الموائدُ العامرةُ لَنْ تُشْبِعُ أبَداً النفوسِ النّاقصة
ولا يُغَرَّرُ بك مَديح جائع
انتظر حتى ينتهوا مِنْ طعامك، وتفرغُ الصحون
وإنْ لَصّوا حديقتك الخاصّة
لا تجلس بِجوِار أسْوَارها تَبْكى..؟
ولا تنتظر مَن يقطفُ لك مِنْها ورودك؛ وهو يغتصبها عنوة
فلا تزل وحُرّيتك تَحْيا
وعلى الغناءِ؛ لم تفقد سِحْر بوح نورس عاشق
وهُم في شبقٍ؛ أسْرَى دون عفْوِ مَوْتِ..!
،،،،،
لا تَحْزَنْ..؟
وأنْتّ تملكُ روحاً
يَزْرعها الله لمَنْ يُخْلِص دون لَحّ وعَفّ سؤل
وَحْدَك دون غَيْرك؛ تُعْطى، ولم تقدّر
لشفقةٍ لا.. لا تستسلم
ولعَصْفِ ألمٍ؛ لا.. لاتًخْنَع؟
بروحك إخْلاص أنفاس حُبّ ربّ
تحوّل الدّنْيا ريْاضاً أرْوَع؛ ودَوْحاً أيْنَع..!
،،،،،
لا تَحْزَنْ..؟
وَحْدَهُم الشّيْاطين؛ يَعْشقون دَوْام نزفك
وعندما يُغَادرهم أريج عَرَقك
الفراشات الملوّنة؛ لَنْ تحلّق بنِنّي عَيْن مُغْتَصِبك
والأزْهارُ بَيْن قسوة أنامل زَيْف؛ تُخْنَقُ وتذبُل
وفي عَسّ ديدان رَيّهم؛ تَنْضبُ غنائم قَصْرِك
وبوعَدِ الله؛ حدائقك الغَنّاء تُثْمِرُ وتُبْهِج
وما كان وَجْع أمس
اليوم يُصبحُ ذِكْرى.. و
ويلتمسون رقّة قلبك أنْ
أنْ تعفو وتصفح..!
،،،،،
لا تَحْزَنْ..؟
في بَيْاض جِلْدك؛ خدعك لَوْن (حِرْبَاء)
ويرافقها (ناكرُ جميل) ذات مَسْاء
أُشْكر الله؛ في وَصْل سَماء
مِعْطفُ الربّ يزمّلّك مِنْ زمهرير شِتاء
ذات يَوْم .. وبَيْن غنم الرعيّة
بعيداً عنك.. يحاولان الاختفاء
وبَيْن أنياب ذئبٍ يصرخان
والرّاعى يتركهم في تَبَسّمٍ وإبَاء..!
....
لا
لا تَحْزَنْ..؟
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق