اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحمد الغرباوى يكتب: لا تَحْـزَنْ..؟

⏪( 3 )
لا تَحْزَنْ..؟
الموائدُ العامرةُ لَنْ تُشْبِعُ أبَداً النفوسِ النّاقصة

ولا يُغَرَّرُ بك مَديح جائع
انتظر حتى ينتهوا مِنْ طعامك، وتفرغُ الصحون
وإنْ لَصّوا حديقتك الخاصّة
لا تجلس بِجوِار أسْوَارها تَبْكى..؟
ولا تنتظر مَن يقطفُ لك مِنْها ورودك؛ وهو يغتصبها عنوة
فلا تزل وحُرّيتك تَحْيا
وعلى الغناءِ؛ لم تفقد سِحْر بوح نورس عاشق
وهُم في شبقٍ؛ أسْرَى دون عفْوِ مَوْتِ..!
،،،،،
لا تَحْزَنْ..؟
وأنْتّ تملكُ روحاً
يَزْرعها الله لمَنْ يُخْلِص دون لَحّ وعَفّ سؤل
وَحْدَك دون غَيْرك؛ تُعْطى، ولم تقدّر
لشفقةٍ لا.. لا تستسلم
ولعَصْفِ ألمٍ؛ لا.. لاتًخْنَع؟
بروحك إخْلاص أنفاس حُبّ ربّ
تحوّل الدّنْيا ريْاضاً أرْوَع؛ ودَوْحاً أيْنَع..!
،،،،،
لا تَحْزَنْ..؟
وَحْدَهُم الشّيْاطين؛ يَعْشقون دَوْام نزفك
وعندما يُغَادرهم أريج عَرَقك
الفراشات الملوّنة؛ لَنْ تحلّق بنِنّي عَيْن مُغْتَصِبك
والأزْهارُ بَيْن قسوة أنامل زَيْف؛ تُخْنَقُ وتذبُل
وفي عَسّ ديدان رَيّهم؛ تَنْضبُ غنائم قَصْرِك
وبوعَدِ الله؛ حدائقك الغَنّاء تُثْمِرُ وتُبْهِج
وما كان وَجْع أمس
اليوم يُصبحُ ذِكْرى.. و
ويلتمسون رقّة قلبك أنْ
أنْ تعفو وتصفح..!
،،،،،
لا تَحْزَنْ..؟
في بَيْاض جِلْدك؛ خدعك لَوْن (حِرْبَاء)
ويرافقها (ناكرُ جميل) ذات مَسْاء
أُشْكر الله؛ في وَصْل سَماء
مِعْطفُ الربّ يزمّلّك مِنْ زمهرير شِتاء
ذات يَوْم .. وبَيْن غنم الرعيّة
بعيداً عنك.. يحاولان الاختفاء
وبَيْن أنياب ذئبٍ يصرخان
والرّاعى يتركهم في تَبَسّمٍ وإبَاء..!
....
لا
لا تَحْزَنْ..؟
.....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...