اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا عدلة شداد خشيبون ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. فِي لَحْنِ الْخَرِيفْ


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏يبتسم‏‏
⏪قَصِيدَتَاعدلة شداد خشيبون ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي لَحْنِ الْخَرِيفْ

دخل الخريف من بوابة الصَّيف واعتراه خجل الغربة كيف لعصافيره أن تغادر وقد سجّلت اسمها في ملَفِّ الحاضرين..
رباه..ارفق بحالة التّائهين المغتربين رغم جواز سفرهم وختمه على يد أمهر الماهرين.

وأنا أعتلى منصَّة المهاجرين وأمسك بسمّاعة غبيّة وأعلن صمتى على الملأ وصرختي على الورق..لا تهاجروا فالجنوب ضاق ذرعًا بالحالمين.
سأكتبها يا ولدي أجل أجل سأكتبها قصَّة الزّورق الذي غاص في لجَّة البحر وعاد بسمكة فضيَّة وطوق نجاة لكنّه تاه في متاهة السّراب وعاد ليس أدراجه بل أدراج غربة صمّاء.
وأنا ما زلت أتخبّط بورقة رطبة من دموعي البلهاء التي ذرفتها طوعًا خوفًا على مملكة الحياة التي تعوم بها أسماك حبِّك والضّمير.انتفضي أيَّتها الأحلام...فشراع جذورك أقوى من الاوهام
وعادت حليمة لعادتها القديمة..تنزع شويكات الصّبر عن قلبها الرَّهيف
ولسان قلبها يقول... للغياب في ازدحام الحضور....انكسار للرّوح وخذلان للفكر وقضيّة أخرى في دنيا الأوهام.


⏪{2} لَحْنُ الْخَرِيفْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

بَوَّابَةَ الصَّيْفِ عَادَ الْبَوْحُ مُنْتَظِرَا=لَحْنَ الْخَرِيفِ يَعُودُ الْآنَ مُعْتَبِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَقَدْ عَادَتْ مَحَازِنُهُ=تُجْلِي الْخَضَارَ مِنَ الْأَشْجَارِ مُنْحَسِرَا

عَادَ الْخَرِيفُ قَدِ اسْتَحْيَتْ فَصَائِلُهُ=وَغَادَرَتْهُ طُيُورُ الْحُبِّ مُنْقَعِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَنَادَى فِي خَمَائِلِنَا=مَوَاكِبَ الْحُبِّ تُحْيِي الْقَلْبَ وَالنَّظَرَا

عَادَ الْخَرِيفُ وَقَدْ تَاهَ الزَّمَانُ بِنَا=فِي غُرْبَةٍ تَسْتَمِيلُ الصَّبَّ مُنْكَسِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ تَرَفَّقْ يَا خَرِيفُ بِنَا=أَجْلِ النَّوَائِبَ قَدْ طَافَتْ بِنَا كُسَرَا

عَادَ الْخَرِيفُ وَمَا بِالْقَلْبِ مِنْ أَثَرٍ=يَدْعُو السَّعَادَةَ أَنْ تَأْتِي وَتَنْتَصِرَا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...