(( القصيدة اهداء لروح اطفال تفجير الكرادة ، تنبت الكلمات كالورد على ارواحهم البريئة))
قـد صار ذبـح الولـيد دينـهم مـرجــعُ
والــوأدُ صــار لنـا قــرآنــهـم يـتـْبـــعُ
فانظــرْ لـوجه صــغيرتي فلا عـجـــبُ
حـــين العـــيون لــكــل الله قد يتسعُ
دقِّــــقْ مـــلــياً بـــراءة الـوجـــوهِ ترى
لــكــلِّ آيـــات ربّـــي رحـــمــةٌ تــنـبعُ
((بأيِّ ذنـبٍ ))إذا(( الـموءُودة سُـئلتْ ))
هــل كان من وءْدِها حـلٌّ لــهـا يصنـعُ
أو كــان في الوائــد أســلامنا ســـبقُ
أو يعــلم الوائــــــد محـــــرّماً يـمــنــعُ
ســألــتُ لله فــيها مــثــلــمــا ســــألَ:
مــــوءودةٌ نـــــارُ أم تـــرابـــها يلســـعُ
ردّ الجـــواب الــذي يبـكـــي على قــمرٍ
مـــوءودةٌ نـــارها كـــاويّــــةٌ تُــقْــفَـــــعُ
كانـــــت تــنــاغي لأمِّـــها بضــحكتها
والأمُّ للـــيـــد قـــبـــلةٌ لـــذا الأصـــــبعُ
فالصبـــح لا يلمــــس خـــــدّاً ولا ظــللٍ
خــوفا عليــها من الخـــيال أو شــعشعُ
تــــدري بانّ الصــــباح عــيــدها لـعـباً
وتحــسبُ اللـيل صـار مـثــقـلاً يقـــشعُ
شـــدّي بمشطي هنا وســرّحي رســلاً
والــراء مـثـــقــلةً باللـــفـــظِ لا تــرفــــعُ
والـقــافُ كــافٌ وســيــنـها بشـنـشــنةٍ
والطــاء قـــافٌ قــما، والاجــمل نعــنعُ
ذكــــراك في كــــل لـــوحٍ يا صــغيرتنا
والنّـــار قد صـــيّرت ابـــداننا تقـشــعُ
محـــروقة الوجـــه والجــدائل الذهـــبُ
والعــين في النـــار والدمـــوع لا تـنفـعُ
أمَّــاه يا أنــت يا أبي .. أبي .. تعــبت
والنار تطـــوي بصــــوتها ولا يســـــمعُ
راحـــت تغـــيب الـرياح ترســـل الظمأَ
واللــهبُ يســقي بها حرقاً ولا تخــضعُ
ماتــت وانفاس روحــها تلــــوع جــوى
تصــيحُ للنـاس صــيّاحاً ولا تقــطــــعُ
مستضحكٌ جاءها من داعشَ الوحـشِ
مــوءودةٌ حـــين لا تـدري بمــن تشــفعُ
(( ضاقت بهم )) أهلها((ذرعاً)) (( وماوهنوا))
ماخـاب من كان عند الله مَنْ يخْـشــعُ
تـنـبـتْ كُليـماتنا كالـورد على الـمحـل
والخَــلـق يــدري بهـم ارواحـهم تـيـنـعُ
نـامــي كنـومةِ أخــدودالعــراق عُــــــلا
مســتنـظــرٌ مـا بها ابهـام من يـوكـــعُ
يـبكـيـك دهـــــري علــى مــرٍّ أراه بــه
تستطعم العين دمعي بالعُمَى تـقـــذعُ
نـامـــي نــيام صــــغــيـرةً وحــالـمـــةً
قـومـــي قــيام كــبـيرةً إذا تصـــــــرعُ
قـد صار ذبـح الولـيد دينـهم مـرجــعُ
والــوأدُ صــار لنـا قــرآنــهـم يـتـْبـــعُ
فانظــرْ لـوجه صــغيرتي فلا عـجـــبُ
حـــين العـــيون لــكــل الله قد يتسعُ
دقِّــــقْ مـــلــياً بـــراءة الـوجـــوهِ ترى
لــكــلِّ آيـــات ربّـــي رحـــمــةٌ تــنـبعُ
((بأيِّ ذنـبٍ ))إذا(( الـموءُودة سُـئلتْ ))
هــل كان من وءْدِها حـلٌّ لــهـا يصنـعُ
أو كــان في الوائــد أســلامنا ســـبقُ
أو يعــلم الوائــــــد محـــــرّماً يـمــنــعُ
ســألــتُ لله فــيها مــثــلــمــا ســــألَ:
مــــوءودةٌ نـــــارُ أم تـــرابـــها يلســـعُ
ردّ الجـــواب الــذي يبـكـــي على قــمرٍ
مـــوءودةٌ نـــارها كـــاويّــــةٌ تُــقْــفَـــــعُ
كانـــــت تــنــاغي لأمِّـــها بضــحكتها
والأمُّ للـــيـــد قـــبـــلةٌ لـــذا الأصـــــبعُ
فالصبـــح لا يلمــــس خـــــدّاً ولا ظــللٍ
خــوفا عليــها من الخـــيال أو شــعشعُ
تــــدري بانّ الصــــباح عــيــدها لـعـباً
وتحــسبُ اللـيل صـار مـثــقـلاً يقـــشعُ
شـــدّي بمشطي هنا وســرّحي رســلاً
والــراء مـثـــقــلةً باللـــفـــظِ لا تــرفــــعُ
والـقــافُ كــافٌ وســيــنـها بشـنـشــنةٍ
والطــاء قـــافٌ قــما، والاجــمل نعــنعُ
ذكــــراك في كــــل لـــوحٍ يا صــغيرتنا
والنّـــار قد صـــيّرت ابـــداننا تقـشــعُ
محـــروقة الوجـــه والجــدائل الذهـــبُ
والعــين في النـــار والدمـــوع لا تـنفـعُ
أمَّــاه يا أنــت يا أبي .. أبي .. تعــبت
والنار تطـــوي بصــــوتها ولا يســـــمعُ
راحـــت تغـــيب الـرياح ترســـل الظمأَ
واللــهبُ يســقي بها حرقاً ولا تخــضعُ
ماتــت وانفاس روحــها تلــــوع جــوى
تصــيحُ للنـاس صــيّاحاً ولا تقــطــــعُ
مستضحكٌ جاءها من داعشَ الوحـشِ
مــوءودةٌ حـــين لا تـدري بمــن تشــفعُ
(( ضاقت بهم )) أهلها((ذرعاً)) (( وماوهنوا))
ماخـاب من كان عند الله مَنْ يخْـشــعُ
تـنـبـتْ كُليـماتنا كالـورد على الـمحـل
والخَــلـق يــدري بهـم ارواحـهم تـيـنـعُ
نـامــي كنـومةِ أخــدودالعــراق عُــــــلا
مســتنـظــرٌ مـا بها ابهـام من يـوكـــعُ
يـبكـيـك دهـــــري علــى مــرٍّ أراه بــه
تستطعم العين دمعي بالعُمَى تـقـــذعُ
نـامـــي نــيام صــــغــيـرةً وحــالـمـــةً
قـومـــي قــيام كــبـيرةً إذا تصـــــــرعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق