⏬
الْحَرْفُ يَغْرَقُ . . . يَغْرَقُ دَوَامَهُ حَرْفٍ كَاذِبْ
نُدُورُ حَوْلَه ولانفارق !
كَم تَارِيخِهُ عِشْرُون ؟
لَا أُذْكَرُ . . .
حِينَ سَقَطَ فِي مَعْصِيَةِ السُّؤَال
مستسلما"لمصيرهِ المروُّعِ
كَفَجْرٍ هَارِبٍ لمهاوي الْفَرَاغ
سَرَابٌ . . . لايُسْبَرُ غَوْرِهُ
تَمَرَّدَ . . . ثَارَ . . . انْتَفَضَ
كَسْر التوابيتِ . . .
حَطَّم السُّدُودَ . . .
هَشِّمَ الصُّوَان مِن الْحَجَرِ
عِنْد بواباتِ الْمَهَالِك
عَلَى اجنجةٍ مِن فُولاَذٍ
شَقَ النُّورُ ذَاتَ شَغَفٍ
تَشَابَكَ الْحَرْفُ مَع الْحَرْف
زقزقتْ عصافيرُهُ فِي الْحَنْجَرَةِ
ذَبذباتٌ غَيْرَ مَرْئِيَّةٍ . .
مَحْسُوسَةٍ عِنْدِي . . .
سَيِّدِة الْحَاِء . . وَالْبَاِء الْقُصْوَى
امْرَأَةٌ مَخْلُوقَةٌ مِنْ ضِلْعِهِ
صَلَاةُ اِبْتِهَالٍ لشفيف الْحَرْفِ
حِين اِسْتَفاق عَلَى يَدَيْهِ
مِنْ رَهْبَةٍ الصَّمْتِ . .
كَطِفْلٍ مَذْعُورٍ . . . ضَائِعٍ
اِرْتَمَى عَلَى صَدْرِ أَبِيه
هَبَ الْوَدْقُ مِن نسيمهِ
أرتجي حِبَره . .
مِنْ شَمْعٍ جَذَّابٍ يَنْحِته
اسْتِقْرَاٌء واستمراء
بَرْقَةٍ وَلَطُفٍ لملمتُهُ
قِطْعَةً قِطْعَةً مَضَغْته
مااالذ طَعْمَهُ . . ! !
عَسَلٌ يروبُ خَلْف الشفة
كزهرةٍ اِرْتَوَتْ بندى الصباحِ
فِي أَقْطابِ الْوَجْدِ ..
اصتهج . . . .
كَم طااال زَمَن الِانْتِظَار ؟ !
أَنَا وَأَنْت. . .
حِكَايَة مَجْنُونَة بِالْفَرَح
أَنَا وَأَنْتَ . . .
ومهارات الْحُرُوف
بهمسةٍ مُشْتَرَكَةٍ
مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ سرقناه
نَحْتَفِي ونختفي فِي اللعزِ
اسْتِغْفَارٌ . . قَبْلَنَا أَكُفُّ السَّمَاء
إبِل أبجديَّة . .
جِئْتُكَ عَلَى مِحْرَابِ الصِّرَاط
جِئْتُكَ غَيْمُة بَيْضَاء طَوَاعِيَةً
جئتكَ غَيْدَاء بَلَغَة مطعونةٍ
افتشُ عَن ذَرَّاتِ الْأَمَل
أَجْمَعَهَا فِي كَفِّي
اغرسها فِي قَلْبِي
لِتَخَلُّق نُطْفَة الْحَبّ . . .
جَنِينٌ لاتشوبهِ شَائِبَة
اتماهى بِه . . . .
نحاتا"رائعا" ك أَبِيه
ياللهولِ . . .
جِلْدُ سِيَاطٍ لايمكنُ تُفَادِيه
حَمَمٌ بُرْكانِيَّةٌ تَنْحَدِرُ صوبي
أجهاااااااضٌ . . . .
قُطِعَتُ حَبْلَهُ السَّرِيِّ
رِيحٌ ساخنةٌ جرفتهُ
جُنّ الحرفُ جُنّ الْحَرْفُ
تَاجِرَة حَرْف وَأَكُون ؟ ؟ ؟
تبا" بِمَا أَسْرَفَ لِسَانُكَ
تبا"لحرِفكَ المسننِ
حِينَ اسْتَبَاحَ الْمُحَرَّمَات
عذرا" . . . هَلُمَّ لنتشارع
مِنْ الَّذِي خَانَهُ ؟
سَلَمَة لِقَبْضِة الهواجس
يُنَازَعُ الْمَوْتَ وحيدا"
فِي أدْغَالِ الْمَوْتِ
من الَّذِي صَرَعَه
حَوِّلَه لعوسجٍ حَزِينٍ
عَلَى أَبْوَابِ الْقِيَامَةِ
مستغيثا" بالرحماتِ الْإِلَهِيَّةِ
آخِرِهُ كَأَوَّلِهِ مُتَآكِلٌ
مُثْقَلٌ بَالُهُم . . . طِفْلِهُ يَئِنُّ
لاتعبثْ بِنارِهِ . . . وَسْطَ الْخَرَاب
طَاحَ صَوَابُه
تَاجِرَةُ حَرْفٍ وَأَكُون ؟
جَبَّارٌ ياانت وَالْعِصْمَةُ تتطغى
اتركني أَمْضِي لَفِئِ اللَّوْعَةِ
اتركني أُنَادِي ياللروعة
لاتسالْ مالذي جَرَى
فَكُلّ الْأُمُورِ مُقَدَّرَةٌ
تثعلبَ الْحَرْف
مِنْ الْآنَ وَبَعْد . . . . ! !
لَنْ تَنَالَ شَذْرَةً مِنْه
وَلَن يطأهُ إلَّا مِنْ يَسْتَحِقُّهُ .
مِنْ الْآنَ وَبَعْد . . . ! !
أَقْلِبُهُ . . أَبْدَلَهُ . . . اراوغهُ
الاعبهُ . . . ولااخشى شيئا"
تَاجِرَةُ حَرْفٍ وَأَبِيع
ياللفرحةِ . . . دَعْنِي أصدحُ
مَنْ يَشْتَرِي (حاء")بنور اللَّه
حُلْوَةٌ كَعَرَقِ السُّوسِ
مَنْ يَشْتَرِي (باء") بِطَعْم التُّوتِ
تَاجِرَةُ حَرْف وَأَبِيع
ايااا حَرْفَي الْأَخِير
آخَر ماغنى وَالْكَفَنْ
حرٌحرفي . . . حرٌحرفي
وأناااا . . .
كَرَوانٌ فَرّ مِنْ الْقَفَصِ
*مها الحاج حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق