عانقيني -حبيبتي- بهواكِ
عانقي صبّاً متعباً رحماكِ
إنّ قلبي لا يشتفي بسلامٍ
فاجْعليني أنام فوق رباكِ
قد نصبْتُ فخَّ الهوى من بعيدٍ
فرَماني مذْ جئْتِني بشباكي
عشْتُ في حيرةٍ طوالَ حياتي
هل تحبُّ ملامحي عيناكِ؟
علّميني! كيف الرؤى أوقعتني؟!
منذ أن صوّبتْ عليّ رؤاكِ
فأنا -ياحبيبتي- لا أموت
في الهوى إلّا عندما ألقاكِ
وأنا تلميذٌ، وجهلي كبيرٌ
أخرجيني من ظلمتي بسناكِ
علّميني؛ كيف العناق لعنْقٍ؟!
لم يزلْ مشغولاً بطوق حلاكِ
علّميني؛ كيف الوصول لنهدٍ؟!
دائريٍّ لا ينبغي لسواكِ
علّميني أنام بين يديكِ
علّها تعطيني الأمانَ يداكِ
درّسيني درسَ الأنوثة ياقلبي،
فإنّي فوق السماء أراكِ
عالماً غامضاً تعالى افتخاراً
يقتل العاشقينَ دون عراكِ
أحمد كركوتلي
ــــــــــــــــــــــــــــ
ديوان جراحة في الحبّ
عانقي صبّاً متعباً رحماكِ
إنّ قلبي لا يشتفي بسلامٍ
فاجْعليني أنام فوق رباكِ
قد نصبْتُ فخَّ الهوى من بعيدٍ
فرَماني مذْ جئْتِني بشباكي
عشْتُ في حيرةٍ طوالَ حياتي
هل تحبُّ ملامحي عيناكِ؟
علّميني! كيف الرؤى أوقعتني؟!
منذ أن صوّبتْ عليّ رؤاكِ
فأنا -ياحبيبتي- لا أموت
في الهوى إلّا عندما ألقاكِ
وأنا تلميذٌ، وجهلي كبيرٌ
أخرجيني من ظلمتي بسناكِ
علّميني؛ كيف العناق لعنْقٍ؟!
لم يزلْ مشغولاً بطوق حلاكِ
علّميني؛ كيف الوصول لنهدٍ؟!
دائريٍّ لا ينبغي لسواكِ
علّميني أنام بين يديكِ
علّها تعطيني الأمانَ يداكِ
درّسيني درسَ الأنوثة ياقلبي،
فإنّي فوق السماء أراكِ
عالماً غامضاً تعالى افتخاراً
يقتل العاشقينَ دون عراكِ
أحمد كركوتلي
ــــــــــــــــــــــــــــ
ديوان جراحة في الحبّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق