حاولتُ النسيان..
لكن الفشلَ كان نصيبي..
قلتُ لقلبي: إنساهْ..
فردّ: كيف أنسى مَن كان حبيبي؟
قلتُ له: أنتَ قلتَ كان..
وكانَ فعلٌ ماضيٌ ناقص ..
أي حدثَ منذُ زمان ..
قال: وإن كان!
فما زال يحتلُ بداخلي أرفعَ مكان..
إن لم تصدّقني ..
فاسأل دمكَ الذي مازال
يتغنّى باسمِهِ بكلِّ دفقةِ جريان..
بأروع ألحانِ الحنان.
ويهدرُ بسجاياهِ بكل عنفوان..
سألتُ قلبي: أمَا آن الأوان..
لتتحرَّر منه وتُعلنَ الثورةَ والعصيان؟
ردَّ: كيف أثورُ على مَن منحني الدفَّء
ومنحتُه يوماً الأمان..
وقلتُ له: لكنه يقومُ بِدورِ المُحتَل
قالَ: مَن الذي يُسمى مُحتلاً
أأنا أم هو؟
نارُ الحِمَم أم جبلُ البركان؟
السندانُ أم زهرةُ ألأقحوان؟
نعم أصبح هو ألمحتَلُ السجين
وأنا أمسيتُ بكل امتيازٍ السجّان
فتذكّرْ يا صاحبي.. إني قلبُك
قلبُ إنسانٍ
عشِقَ حتى النُخاعِ.. كالصِبيان.
_________
رائد الحسْن
لكن الفشلَ كان نصيبي..
قلتُ لقلبي: إنساهْ..
فردّ: كيف أنسى مَن كان حبيبي؟
قلتُ له: أنتَ قلتَ كان..
وكانَ فعلٌ ماضيٌ ناقص ..
أي حدثَ منذُ زمان ..
قال: وإن كان!
فما زال يحتلُ بداخلي أرفعَ مكان..
إن لم تصدّقني ..
فاسأل دمكَ الذي مازال
يتغنّى باسمِهِ بكلِّ دفقةِ جريان..
بأروع ألحانِ الحنان.
ويهدرُ بسجاياهِ بكل عنفوان..
سألتُ قلبي: أمَا آن الأوان..
لتتحرَّر منه وتُعلنَ الثورةَ والعصيان؟
ردَّ: كيف أثورُ على مَن منحني الدفَّء
ومنحتُه يوماً الأمان..
وقلتُ له: لكنه يقومُ بِدورِ المُحتَل
قالَ: مَن الذي يُسمى مُحتلاً
أأنا أم هو؟
نارُ الحِمَم أم جبلُ البركان؟
السندانُ أم زهرةُ ألأقحوان؟
نعم أصبح هو ألمحتَلُ السجين
وأنا أمسيتُ بكل امتيازٍ السجّان
فتذكّرْ يا صاحبي.. إني قلبُك
قلبُ إنسانٍ
عشِقَ حتى النُخاعِ.. كالصِبيان.
_________
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق